السبت 04 يناير 2025

رواية انت دائي و دوائي من حكاية زهرة وسليم مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعة يارا عبد السلام

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

..
منه بتوترفي اي يعنى..
زهرة بخبثانتى وحازم حاسه ان في حاجه بينكوا..
منه بتوتروالله من ناحيته أنا ماليش دعوة
مالك يا بنتى في اي انتى خاېفه منى!
مش عوزا اخسرك اصلوا كان بيحبك
او كان معجب بيا فيكي اي وبعدين دلوقتي أنا مكتوب كتابي ومتنسيش أن فرحي بعد العيد فشيلي من دماغك الهبل دا وبعدين حازم كويس والف واحده تتمناه وانا حاسه انك واحده من الالف دول وهوا اختارك انتى منهم فمتمانعيش يا منه وشيلي من دماغك فكرة انو كان عاوزنى والهبل دا ماشي
منه هزت راسها وقالتالصراحه يا زهرة أنا بحبه بس مش عارفه اعمل اي
متعمليش حاجه هى هتيجي لوحدها وهتلاقيه هو اللى بيفاتحك في الموضوع..
طب اقفلي علشان هم جم..
والمغرب إذن وكلهم اتجمعوا على السفره وبدأو يفطروا..
زهرة ومنه دخلوا المطبخ وحازم وسليم والاب قعدوا ..
سليم بهمس لحازمأنا حاسس ان فيك حاجه في اي
مفيش اصل في واحده معجب بيها كدا ومش عارف اجيبهالها ازاي..
الاب سمعهم وقالطب متقولها اي مخوفك
الاتنين بصوله بفزع وبعدين اتكلم بهدوءعارفين الحب دلوقتي صعب لي وزمان كنتو حاسين أنه سهل مع أن دلوقتي احسن من زمان في تقدم حتى عقول الناس اتقدمت بس احنا اللى مصممين نقفل الدنيا علينا ونعيش في الجحر اللى واهمين نفسنا بيه دا ..
الحياه ابسط من كدا بكتير لو كل واحد بيحب حد وبيقوله مكنتش الدنيا هتبقى بالتعقيد دا روح قولها انك بتحبها متخافش ولا تقول دي ممكن ترفضنى لا روح قولها ولا كأنك عملت حاجه خليك واقف على ارض صلبه بس اهم حاجه تريح قلبك وعقلك من التفكير ..
أنا افتكر يوم ما اتقدمت لام سليم كان يوم عمري ما أنساه ام سليم كانت بنت راجل مهم جدا في المنطقه وليه سيطه وكان عنده هى بنت واحده وولد بس البنت دي كان معظم الشباب عاوز يتجوزها طبعا طمعانين في حسبها ونسبها وكمان جمالها وكانو احسن ناس بيتقدمولها وترفضهم وانا كنت زيكو كدا خاېف أواجه أو اتقدم كرامتى مش هتستحمل انى اترفض من واحده وكمان بحبها مش متخيلها 
ف فى مره كانت معديه من قدامى فلقيت نفسي مره واحده بوقفها وبقولها بكل تلقائيه أنا بحبك معرفش جت ازاي ولا حصلت ازاي ولا عملتها ازاي محستش بنفسي غير وانا جنبها في الكوشه ومفقتش من صډمتى الا لما خلفت سليم 
حازم وسليم ضحكوا فهوا ضحك معاهم..
صراحة الجوازه خلصت بسرعه البرق لانى لقتها مبادلانى نفس الشعور وقالتلى أنا كمان بحبك محستش بنفسي غير وانا ايدي في ايد ابوها وبعدها باسبوع هى جنبي في الكوشه وكأنى ملكت الأرض وما عليها ..
علشان كدا بقولكوا محدش يسكت أنا مش متخيل لو كنت فضلت ساكت كان اي ممكن يحصل كان ممكن تروح منى وساعتها مكنتش هسامح نفسي طول العمر..
سليم بص لزهرة وحازم بص لمنة..
سليم قام وقرب من زهرة وقالوانا مكنتش هسامح نفسي لو كنتى ضعتى منى
حازم قام وقرب من منه وقالمنه أنا بحبك تتجوزينى..
وبص لابو سليم وكأنه بيقوله سمعت كلامك اهو ومش هضيعها من ايدي وأبو سليم ابتسم..
منه فضلت ساكته وحازم مستنى منها اي رد
منه ردي عليا تتجوزيني..
منه فجأه ابتسمت وقالتاحم الكلام دا مع بابا مش معايا عن اذنكوا..
ومشيت وحازم بص للكل وزهرة بصتله باطمئناناتقدم وقلبك جامد
فابتسم ونزل وراها 
سليمتعرفى انى مكنتش هسامح نفسي لو كنتى ضعتى منى أنا مش متخيل حياتى من غيرك
وانا مكنتش متخيله باقى عمري من غيرك
سليم طلع ظرف من جيبه واداهولها..
اي دا
شوفى
فتحته ولقته دعوة فرح وشكلها

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات