الخميس 09 يناير 2025

رواية مريض الحب من حكاية ( ليلي & مراد ) مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة إيمان أحمد يوسف

انت في الصفحة 12 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

البنت الي هناخد كليتها.
حسام باعين زائغه ابتلع ريقه لا...لسه.
ميار بټهديدمش عاوزه افكرك ان تاخيرك دا من وقت اختك الصغيره..
سمع ميار تخاطب اخته التي اختطفتها قائلةشكل اخوكي مش بيحبك يا بطوطه.
حسام بانفعاللا لا..انت شيطانه..الو..الو..الو
اغلق حسام الهاتف وخرج مسرعا..لم يرد علي نداءات ليلي ..فجرت خلفه لتري ماذا حدث من تلك التي نعتها بالشيطانه. ولكنها نظرت الي فستانها فذهبت مسرعة لتبدل ثيابها وخرجت تبحث عنه ولكنها لم تلحق به..فحزن ت و قررت ان تذهب الي عم يونس..وفجاه وجدت سيارة سوداء تقف امامها ويخرج منها شابا مفتول العضلاتممكن يا انسه تقولي لي العنوان الي بكارت دا فين
اثر استنشاقها لرزاز هذا الاسبري...
اما في قسم الشرطه فكان مازن يعمل بمكتبه ووجد هاتفه يرن برقم غريب ففتح قاثلا بطريقه عشوائيهالو..
سمع صوت نسائيرائد مازن 
مازن ابوه مين
ميس انا ميس يا كابتن.
مازن بلا مبالهميس مين
ميس بضيقميس زميلة ميس ون الي فابلتك في الجامعه الي...
قاطعها مازن مرجعا ظهره

مسندا اياه علي ظهر الكرسيااااه..افتكرتك..خير في حاجه
ميس انت نسيت وعدك ليا..
مازن وعد ايه
ميس القهوه..يا كابتن.
مازن ااااااه..معلش طبيعة شغلي بتنسيني حاجات كتير.
ميس مش مشكله..ها قهوه النهارده بعد الشغل
مازن باستسلام
ميس بشوفك بليل باي.
مازن باي.
نادين هه.
وليد بابتسامه سحرتهااخبار القهوه ايه
نادين هه.
غمز وليد بعينه قاثلا هههه..طيب الحړق خف
تذكرت نادين ما قال ه في الغرفه بانها اخته..فاقتربت من اذنه بهدوء وهيام ثم صړخت في اذنه صړخت عاليه ابتعد محررا اياها من قبضته واضعا يده علي اذنه..اما هي فاسرعت ناحية الباب تفتحه وخرجت مسرعة..ثن عادت تفتح الباب مرة اخري قائلةاه..اعتقد ان الي حصل لك النهارده..مش هتقدر تكمل السكشن بسببه..باي يا دكتوووووور..هههههه.
قال ت كلمتها وهربة مسرعة قبل ان يلحق بها ويمسكها..وذهبت الي المختبر و اعتذرت منهم با دكتور وليد لن يكمل السكشن والتقطت ادواتها وكتبها ورحلت علي الفور وركبت سيارتها وما ان رات وليد يجري يركب سيارته حتي ادارت عجلة القياده منطلقة سريعا قبل ان يلحق بها...
اما في مستشفي د حمدي..ففاقت ميرا لتجد والدتها بجوارها تبكي..فحركت راسها بتكاسل ووضعته علي وجهها تمسح دموعها..
ناهدميرا حبيبتي...سلامتك الف سلامه.
ميرا بضعفما ..ما تعيطيش..
ناهدانا اسفه انا ظلمتك وضغط عليكي الايام الي فاتت بسبب تغيرك المفاجئ..ماكنتش فاهمه حاجه.
ميراانا كو..كويسه..
ناهدخبيتي عني ليه
ميرا بۏجع مش..عاوزه..اموت وانا في المستشفي..مش عاوزه افضل نايمه علي السرير استني المۏت..
ناهدلا..مش ھتموتي..هتعملي العمليه وهتكوني كويسه..
ميرا..انا...
لم تكمل فقد احتضنتها امها مقبلة راسهاانا جنبك ومس هسيبك تروحي مني كدا..وهتعمل الغمليه..وهتبقي كويسه ان شالله.
استسلمت ميرا الي حضڼ امها فهي حقا كانت بحاجه الي احد يقويها يشعرها بالامان..
بينما في الليل وجد مازن هاتفه يرن برقمها فالقي بهاتفه ولم يرد..
امجدفي ايه يا بني ماترد
مازن مش عاوز..دي بنت رخمه..عاوزه تعزمني علي قهوه
امجدايوه يا عم البنات بتجري وراك..الله يسهله...حلوه.
مازن هههههه..اه يعني..
امجدخلاص يعم رد دي بترن تاني.
التقط هاتفه ورد عليها واخبره بانه سيلتقي بها بعد ساعة يكون فيها انهي عمله..
وبعد ساعة فعلا انهي مازن عمله وذهب مع ميس الي المطعم ليلبي رغبتها الملحه في شرب القهوه معه..
وما ان دلف الي المطعم معها وجلس كنا روحنا كافيه احسن...مش عارف انتي صممتي نيجي هنا ليه
ميس بصراحهعلشان حابه القهوه تبقي عشا ممكن
مازن ههههه..دي صراحه 
ميس انا بحب اكون صريحه.
مازن كويس...وانا موافق...اطلبي لنا حاجه علي زوقك..
طلبت ميس الاوردر اما مازن فنظر الي ساعته والتقط هاتفه يعبث به..ولم يهتم بميس ولم ينتبه الي جمالها وثيابها الراقيه ومظهرها الراقي..انزعحت ميس من لا مبالاته تلك واهانته لانوقتها..فاخذت تلهو بخصلات شعرها تفكر كيف تجعله ينجذب لها..وما ان سمعت الموسيقي حتي قال ت له بحماس ترقص
نظر لها مازن جاحظا عينيه مستغرب انعم
ميس بتعرف ترقص
مازن ايوا.
نهضت تمسك يده وتجذبه يلا تعالي نرقص.
اما في شقة الراقيه الخاصه بمراد حمدي..تململت ليلي ممسكة راسها وما ان اعتدلت رؤيتها حتي نظرت الي الغرفة التي بها محاولة تذكر كيف ومتي جاءت الي هنا..لم تذكر غير ذلك الشاب الذي استوقفها فقط فانتفضت خوفا واندفعت اتجاه المراه تري ما ان قد اصابها شي او تعرضت لاذي..فلم تجد شي مريب ورات في المراه الباب فاتجهت نحوه محاولة فتحه فوجدته مغلقا من الخارج فاخذ تركل الباب بقدمهافي حد هنا..افتحوا لي..حد يفتح لي..
هدات عندما سمعت صوت خطوات اقدام م سمعت صوت رجولي شعرت بانها تعرفه من قبل..سمعته يقولهي فين
في الاوضه جوا..وماحدش لمسها زي ما حصرتك امرت.
تمام يا فادي امشي انت.
ماشي يا باشا.
اتجه مراد ناحية باب الغرفه يفتحه وما ان فتحه حتي صدم فهو لم يجدها..وراي الستائر تطير بسبب البلاكون التي وجدها مفتوحه فاتجه ناحيتها ووجد ليلي تقف بقرب سور البلاكون تنظر لاسفل فعلم بانه تفكر في القفز فاقترب منها بهدوء واحتضنه لتتململ وتقع لي مراد ..
فتاوه مراد اثر وقوعها عليه وتالم من ظهره ولكنه ظل قابضا عليها ناظرا الي عينيها بقوه..هو حقا لا يعلم لما اتي بها الي هنا..لم يستطع ان يحدد ما بداخله احقا اتي بها لينتقم من اهانتها له..اما ماذا..
فاق علي صړخة ليلي في وجهه انت
.مجنون_عايش_بلا_ليلي حصري
مريض الحب
الفصل الرابع عشر
ليلي انا عاوزه امشي..
مراد خمس دقايق..انا مش خطڤك..انا عاوزك فعلا..بس مش زي ما انتي فاهمه..انا عاوزك في شغل.
ليلي شغل ايه يا دكتور.
مراد خلاص واضح انك تعبانه دلوقتي..
التقط هاتفه ومفاتيحه من علي الطاوله قاثلا انا هوصلك البيت.
ليلي لا..انا همشي لوحدي.
مراد ما تعندنيش..انا عمري ما صبرت علي حد كدا..وانا صبري له حدود..فبلاش تستفزيني..واهدي ودليني علي بيتك..
بالفعل هدات ليلي وقال ت باستسلام منافي لطبيعتها العنيده والصارخهحاضر.
واغمضت عيناها من الالم فاقترب مراد منها حتي احست بانفاس حاره تلفح وجهها ففتحت عيناها لتجده قريبا جدا منها..فتوترت ولكنها هدات عندما وجدته يطهر جرحها..ويضع لها حزام الامانكدا احسن علشان يحميكي..
ليلي شكرا.
نظر لها مراد ثم قال قول لي ساكنه فين
وصفت ليلي له الطريق..حتي اوصلها ورحل..متجها الي فيلته...
اما مازن فانهي سهرته مع ميس التي احس بانجذاب لها..وانها لم تكن كما ظنها..وجدها رقيقه وهادئه كميس ون ...
ميس اشوفك بكره
مازن لا مش فاضي بكره
ميس بس بكره اجازه
مازن بكره هقضي اليوم مع عيلتي ...بصي هكلمك ونتقابل..
ميس بابتسامه رقيقه اوك..باي.
مازن باي.
انطلق مازن عائدا الي فيلته يفكر في ميس التي تشبه ميس ون ..فهو لا ينكر انه معجبا حقا بها..ولكنها ليست من طبقته..ومحال ان يجمعهم اي رابط..اما ميس فهي كامله تجمع بين النسب والجمال والصفات التي يبحث عنها في شريكته..
لم يفكر كثيرا واستسلم للنوم تاركا القدر يدبر له ما يناسبه..
في صباح اليوم التالي..
استيقظ الجميع واستعدوا للذهاب الي النادي وهناك تناولوا الفطور وجلس مراد بجوار والدته واعتذر منها..واخبره بانه لم يري ميار الفيديو ولم يطردها بعد من المشفي منتظرا وقوعها ليسلمها الي الشرطه...فالفيديو ليس كاف كما اخبره مازن ..فمن الممكن ان ياتي اي محام يقول بانه اعتراف بالاكراه تحت تاثير الخمور..
فتفهمت والدته و اخبرته بان يعين حراسة له وللجميع وحراسة علي الفيلا فماكد من ان تلك العصابة لن ترحمه بعد كشفه لهم..فتذكر مراد ما حدث امس في سيارته..وانه ايقن بان احدهم عبث بها..ليمنع خروج تلك الوسائد.. 
مرفت سرحت في ايه
مراد لا ما فيش...من اول
الاسبوع الجاي هعين حراسه علي الفيلا..ولكل واحد..
مرفت وانت كمان.
مراد انا هعرف احمي نفسي كويس..ما تقلقيش عليا يا ماما
مرفت لا..انت اول واحد محتاج للحراسه دي.
مراد ماشي..
وما ان انهوا حديثهم حتي وجدوا وليد مقبل عليهم....
وليد بقا كدا سايبني لايص في المستشفي وحضرتك اعد لي هنا...
مراد اهدي..واثبت بدل ماتسمع كلمتين من مدام مرفت علي كلامك اللوكل دا.
اتجه ولبد الي مرفت ليجلس جوارها قاثلا برقهيا اجمل ورده في النادي.
مرفت لا والله..تفتكر رقتك دي مش هتخليني احاسبك علي اللفظ الي قلته من شويه.
وليد قلبك ابيض يا فوفه..
مسكته من اذنههههههه...بكاش طول عمرك.
وليد اي اي اي..ودني ودني..كدا يا فوفه هبقي بودن و ودن والبنات تهرب مني بعد ما كانوا بيترموا عليا..
مرفت يعني البنات بتترمي عليك انت والبيه وما فيش واحده قدرت تعجبكم..وتكسر غروركم...انا زهقت منكم...هتفضلوا اعدين جنبي كدا كتير..
تاه مراد متذكرا قبلته لليلي وهروبه من ذلك الشعور الذي اوشك ان يغزوه..ثم نهض فحاة هاربا قبل ان تعد الذكريات وتهاجمه.
مرفت ايه يا مراد رايح فين
مراد رايح اجري شويه.
مرفت وانت كمان مش ناوي تهرب زيه.
مسك وليد هاتفهيا خبر..الغدا اتاخر لما اروح اتصل عليه.
وقام مسرعا باحثا عن مراد ليتحدث معه..واثناء بحثه وجد يدا تخبط علي كتفه برقه وصوت ناعم ياتي من خلفهد وليد صالح
اما مازن فكان يلعب التنس مع نادين التي تركته وذهبت لانه هزمها..فظل مازن يسخر منها ومن هروبهامش بتعرفي تلعبي اصلا..و انا فزت عليكي..وخسړتي..انتي خسرانه.
توقف عن السخرية منها عندما وجد صوتا ناعما ياتي من خلفه..تسمح لي العب ضدك
دار مازن ليجدها ميس ..فابتسم معجبا بزيها الرياضي ميس ..ازيك
ميس اهلا يا كابتن..
مازن بتعرفي تلعبي تنس.
ميس ايوا.
مازن طيب..يلا خلينا نشوف.. مهارتك.
ميس بتحدي ضړبة مضربها بمضربه العب وشوف.
اتجهت الي مكانها وابتدا اللعب بينهم ووجدها مازن حقا منافسا قويا له..فالقي الكره لاعلي ليجدها تتبعها وتقفز عاليا جدا وتصدها...وتهبط بثقلها علي قدمها..فتلتوي وتسقط متاوهة..جري مازن نحوها سريعا..بقلقميس انت كويسه
ميس ممسكة قدمهاااااه..اااه..مش..مش عارفه..رجلي يا مازن ..
نظر مازن الي قدمها..فوجدها متورمة ما تتحركيش استني هساعدك...انتي لازم تحطي عليها تلج..
مازن مش وقته يا ماما..
وضع ميس علي اقرب كرسي وطلب ثلج...وما ان احضر النادل الثلج حتي وضعه مازن علي قدمها برقه..فقد ېخاف عليها ان تتالم..رفعت ميس نظرها فوجدت ان والدته بدات تستنكر فعلته فكيف له ان يركع امام فتاة ويضع الثلج علي قدمها..فلكي تريها بانها فتاه رائعه..ابعدت قدمها عن مازن ماينفش الي بتعمله دا يا مازن ..هات.
التقطت منه الثلج واخذت تضعه هي بنفسها..نهض مازن فجذبته والدته علي جنبمين دي
مازن دي ميس محمود شرف..بنت رجل الاعمال...كنا بنلعب مع بعض و وقعت واحنا بنلعب ورجليها اتلوت..مش هسيبها يعني وامشي..ساعدتها...وجبتها علي هنا.
مرفت ااااها..ساعدتها.
اتجهت مرفت اليها سلامتك يا حبيبتي.
ميس الله يسلمك يا مدام..اسفه ازعجتكم..اسفه بجد.
مرفت لا ما فيش ازعاج..اهم حاجه نكوني كويسه.
نظرت الي مازن اتصل علي مراد او وليد حد فيهم يجي يشوفها..لو محتاجه ننقلها المستشفي.
بالفعل اتصل مازن بهم..فلم يرد مراد علي هاتفه...فاتصل بوليد ..الذي رد عليه واخبره بانه ات في الحال.
اقبل وليد علي الفور ومعه فتاه جميله ذات ملامح هادئه..وشعر بندقين طويل..وبشرة بيضاء وعيون خضراء..وجسم ممشوق..
عرفتها مرفت علي الفور..رحبت بهارفيف حبيبتي..اخبارك ايه
رفيف بابتسامة رقيقهاهلا مدام مرفت ..الحمد لله..حضرتك الي اخبارك ايه.. لسه جميله زي ما انتي.
مرفت مرسي يا روحي..بس انا زعلانه منك..كدا تسافري وتقطعي اخبارك عننا.
رفيفڠصب عني...حضرتك عارفه ان ۏفاة بابا اثرت في وكان لازم ابعد علشان اقدر اعيش.
مرفت باسيالله يرحمه..انت اتجوزتي
كان وليد يفحص قدم ميس وما ان سمع سؤال مرفت لرفيف عن
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 32 صفحات