الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية أحببت ملتزمة مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه اماني السيد

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

اضايق جدا 
حازم ضحك وبصله بسخريه
شادى پغضب في سره أما وريتك بس والله قمر
بنت عم حازم امل بدلع مش ذوق حزومى وعملتها بضحك
فاطمه بصتلها برفعه حاجب وكانت هترد
حازم رد قبلها والله ده زوقى وملكيش فيه هوا أنا اللى اتجوزتها ولا انتى 
ناديه لما لقت الجو ۏلع قالت يلا يا جماعه الاكل هيبرد
وراحوا على السفره 
احمد دخل بتاكلو من غيرى جالكو نفس ضحك
الجميع وخصوصا انو تقريبا متربى مع حازم فهوا قريب من العيله 
وسلم على الجميع
بعد الاكل قعدو كلهم 
شادى مضايق إن حته البت دى تكسفه قدام العيله وكل شويه يبصلها 
فاطمه اتضايقت وجت تقوم 
حازم مسك أيدها رايحه فين
فاطمه مش رايحه اصل اصل تعبانه شويه
حازم طيب اطلعى مفيش مشكلة
فاطمه سلمت على على 
على انتى كويسه 
فاطمه ايوه يا حبيبي ابقى اكلمكو وطلعت
وبعد شويه طبعا كل واحد راح بيته
فاطمه لما طلعت غيرت هدومها وقاعدة مضايقه من شادى 
فاطمهاعمل اى يا رابى من الزفت اللى هيلبسنى مصېبه ده 
وهيا قاعده فتحت الدورج لقت شوكولاته كتير
فاطمه الله اى ده كله الله بحبها اوى ياااه وبدأت تاكل فيها وبوظت هدومها والمفرش 
حازم طلع انتى اى اللى انتى عملاه ده 
فاطمه هيا الشوكولاته بتاعتك متزعلش هجيبلك غيرها
حازم حطى اللى فى ايدك وقومى اغسلى القرف ده 
فاطمه خلاص آسفه بس اكمل الحته دى بس 
حازم قومى يا بت بدل ما اجيلك 
فاطمه خلاص دخلت غسلت وشها وطلعت 
حازم انتى عارفه وانا عارف كويس انك تحت مكونتيش تعبانه اى اللى حصل
فاطمه محصلش حاجه أنا بس حسيت دماغى وجعانى 
حازم متكدبيش عليا يا فاطمة
فاطمه هيكون في اى 
حازم ماشى دخل غير هدومه وبيلبس 
فاطمه هوا انت خارج 
حازم انتى مالك اوعى تفتكرى انك مراتى بجد والاسئله دى مش ليا تمام خليكى في حالك
فاطمهما انت بتروح تشرب وتسكر انت عارف ان ربنا قال في كتابه العزيز إنما الخمر والميسر رجزا من عمل الشيطان يعنى انت بتعمل كبيره من الكبائر غير البنات وكده يعنى اتقى الله
حازم ملكيش فيه
فاطمه محدش ضامن عمره يا استاذ في اى وقت ممكن تلاقي نفسك في القپر بتتحاسب 
حازم انتى بتبشرى عليا اخرصى بقى انتى مش بتفصلى وضربها بالقلم
فاطمه حطت ايديها على وشها لأ يا استاذ أنا مش ببشر عليك دى الحقيقة أنا ذات نفسي ممكن اموت دلوقتى وانا بكلمك دلوقتى يعنى محدش ضامن عمره العبره باللى يكون مستعد 
ووويتبع
يا ترى مين ريم
اتمنى تكون عجبتكم ورايكو 
البارت الخامس
عند فاطمه طبعا مجلهاش نوم وكانت بترن على حازم ومش بيرد 
وفجأة دخل حازم والشړ يتطاير من عينه 
فاطمه انت كويس طيب انت شارب 
حازم بزعيق مااالكيش فيه
فاطمه أنا أنا آسفه
حازم مترديش عليا حتى فاهمه
فاطمه ح حاضر
فطرو وسط نظرات الاشمئزاز من امل لفاطمه
ناديه بقولك يا امل عامله ايه في الشغل يا حبيبتي
امل الحمدلله يا مرت عمى وبعدين هوا الشغل مع حازم يتعب برضو هاهاهاهاها
أه نسيت اقولكو إن امل مديره حسابات المستشفى بتاعت حازم
فاطمه مش طايقاها الان مهما كان ليها احترامها 
جاسر حازم بقولك اى فاطمه كانت جابت مجموع طب ومدخلتش وانا ناوى ادخلها إن شاء الله وهقدملها
حازم اممم طيب يا بابا ابقى اشوف الموضوع ده بعدين
فاطمه كان فى عينيها نظره امل وبعدين انطفت
جاسر لأ يا حبيبي انا مش باخد رايك أنا بقولك الانى بعت حد يقدملها على الورق
حازم اى يا بابا من غير ما تاخد رايى حتى
جاسر لأ يا حازم أنا وعدت ابوها أنى هكملها تعليمها 
حازم اه علشان كده جوزتهالى واتدبست
فاطمه پصدمة والدموع بدأت تنزل منها وقامت وطلعت جرى على اوضتها
أما امل بتبص بشماته
ناديه ليه كده يا ابنى البنت طيبه وغلبانه ومش معنى أن حصل معاك موقف أو علاقة فاشله يبقى الكل زيها
جاسر مش معنى انى ساكتلك ومش برد على معاملتك ليها هسكت
كتير يا حازم تمام انا صابر عليك
حازم اضايق يلا يا امل علشان اوصلك في طريقى
امل بفرحه يلا يا حازم
فاطمه قعدت تصلى وتقرا قرأن الان ده اكتر حاجه بطلعها من الزعل
وقعدت تصبر نفسها وتقول إن الله مع الصابرين وقعدت تقول الحمدلله
وبعد شويه تليفونها رن برقم غريب
فاطمه استغربت وقعدت متردده وبعدين ردت الو
الشخص الوو معقول الجمال ده كله رد عليا
فاطمه مين معايا
الشخص بكره تبقى ملكى يا قمر أنا عارف انك مش مرتاحه معاه 
فاطمه انت مچنون وقفلت السكه
تفتكروا مين 
حازم طبعا كان زعلان من اللى قاله الانه مكنش يقصد
امل اى مالك يا حازم على فكره انت مقولتش حاجه غلط دى الحقيقة
حازم بصلها بضيق ممكن متدخليش بينى وبين مراتى لو سمحتى
امل كده برضو يا حازم وعملت نفسها زعلانه 
حازم معلش يا امل أنا مش عارف انا مالى انهارده
امل طيب بقولك ايه ما تيجي نتغدى انهارده سوى بعد الشغل
حازم لأ معلش يا امل مليش مزاج
امل تمام مفيش مشكلة يا حازم أنا هروح مكتبى ومشت وهيا مضايقه وبتقول في سرها يا ترى ماله ده دنا لما صدقت أنه كان بدأ يخرج معايا اتغير تانى يكونش حب البنت دى لااااا استحاله وفجأة خبطت في احمد
احمد اسف يا امل عامله ايه
امل ولا يهمك أنا مكنتش اخده بالى أنا الحمدلله
احمد مالك مضايقه ليه تيجي نخرج بعد الشغل
امل معلش يا حازم قصدى يا احمد مش انهارده تعبانه شويه
احمد بابتسامة بشوشة مفيش مشكلة
احمد دخل عند حازم مالك يا ابنى 
حازم أنا غبى غبى اوى بس هيا متفرقش عنهم حاجه
احمد يا سى حازم 
حازم اى ده يا احمد جيت امتى معلش مأخدتش
بالى
احمد لااااا ده الموضوع طويل وعايز اعرف اى اللى حصل واى هوا
حازم لأ مفيش 
احمد يا ابنى ما تحكى شكلك زعلتها
حازم ما خلاص بقى روح شوف شغلك
احمد اللى تشوفه يا سى حازم متكلمنيش تانى 
خلاص معلش متزعلش 
احمد لأ مخاصماك وابعد عني أنا مش طايقاك
حازم ضحك على فكره بايخه اوى
احمد انت اللى بارد 
حازم طيب اقعد احكيلك 
احمد لأ مش عايزك تحكى بس كل اللى عايز أقولهولك البنت طيبه وانا من نظرتى مش شبه ريم يا حازم متاخدش حد بذنب حد ممكن وصالحها سلام يا صاحبي
طلع احمد 
حازم افتكر لما كانت بتاكل شوكولاته وبتحبها 
حازم ايوه اجبلها شوكولاته حرام فعلا أنا جرحت مشاعرها وهيا ملهاش ذنب 
حازم وصل البيت من بره نده على الشغاله وعطاها بوكيه الشوكولاته وقالها تطلعه على الاوضه من غير ما حد يشوفها 
ودخل لقى فاطمه بتهزر مع ناديه ولما شافت حازم قلبت وشها 
حازم مساء الخير
ناديه مساء الخير يا حبيبي يلا علشان جعانين 
جاسر دخل هوا كمان عاملين اى يا جماعه
الكل الحمدلله وقعدو على السفره
فاطمه مكنتش بتتكلم أو بتبص لحازم 
ناديه اى يا فاطمة مبتكليش ليه 
فاطمه وقفت لا أصل مليش نفس عن اذنكو
طلعت الاوضه لقت بوكيه على السرير مسكته لقت فيه ورقة مكتوب فيها اسف يا فطوم
فاطمه ابتسمت وبعدين حطت البوكيه مكانه
ناديه لحازم ابقى صالحها يا ابنى انت زعلتها 
جاسر انت لسه مصلحتهاش ليه يا حازم يا ابنى الدنيا مش كده اتكلم معاها وافهمها
حازم بص لجاسر پغضب مش انتو اللى عملتو فيا كده اجبرتونى عليها وزعلانين كمان ما ده حقى أنا مش طايق الصنف كله 
روحتو فجاه جوزتونى وإلا هتكونو غضبانين عليا عايزين اى تانى سيبونى في حالى وقام طلع على فوق 
دخل الأوضه 
حازم لقى فاطمه قاعده على السرير بتقلب في التليفون والبوكيه على السرير
حازم فاطمه 
فاطمه 
إن شاء الله انهارده بليل هنزل بارت جديد اتمنى تعجبكم 
ووويتبع
رايكو 
شكرا لتشجيعكو
بجد يا جماعه اللى بيقول أن البارت مش طويل أنا لسه بكتب في الروايه وبنزل بارتين مش بارت
البارت السادس
حازم فاطمه
فاطمه لا رد
حازم أنا عارف انك زعلانه وعلى فكره ده حقك بس افهمينى 
فاطمه بصوت عالى ودموع أفهم اى انك من ساعت ما اتجوزتنى وانا مش شايفه غير الضړب والذل والإهانة وانا ساكته ومش برد كل اللى بقولهولك حاضر ونعم اقولك اى بس هوا انت عرفت أنا مين طيب درست اى كنت عايشه ازاى اتكلمت معايا فهمتني هيا دى الموده و الرحمه هيا دى الامانه اللى وصى بيها الرسول تعمل فيا كده انت لو كنت متجوز بهيمه مكنتش هتعمل
فيها كده وكانت هتصعب عليك لأ وفوق كل ده تقول تحت قدام الكل انك اتدبست 
حازم ممكن صوتك ميعلاش ونتكلم بهدوء
فاطمه نتكلم في اى يا استاذ حازم ها انك اتدبست على فكره انت فيها ممكن تطلقنى عادى جدا طالما انت مش طايقانى اوى كده اه وكمان اتجوز السنيورة بتاعتك اللى اسمها امل 
حازم اتعصب ومسك فاطمه من دراعها احترامى نفسك يا فاطمة أنا صابر عليكى و متختبريش صبرى 
فاطمه بدموع سيب دراعى 
حازم ساب دراعها علطول أنا آسف يا فاطمة
ممكن تسمحيلى احكيلك حاجه
فاطمه بصتله وسكتت
حازم اسمعينى ولو انتى عايزه تطلقى هطلقك حالا بس اسمعينى 
اتنهد بصى يا ستى أنا كنت بحب بنت اسمها ريم عايز اقولك محبتش حد قدها وبابا مكنش موافق عليها والانى كنت بحبها اوى اخدتها في بيت تانى عشت معاها اجمل ايام حياتي أو كنت فاكر انها اجمل ايام لحد ما فى يوم كانت في الحمام وتليفونها رن 
Flash back
الراجل الو يا ريمو 
حازم الو مين 
الشخص قفل فى وشى 
ريم طلعت من الحمام اى يا حبيبى مالك قالب وشك
حازم ابدا يا حبيبتي بس في رقم رن دلوقتى وبيقول الو يا ريمو
ريم اتوترت لأ يا حبيبي هتلاقي هتلاقي بابا ولا حاجه
حازم وانتى مش مسجله رقمه
ريم هتلاقي من رقم تانى ولا حاجه وبعدين مالك انت بتتكلم كده لي
حازم ابدا يا روحى 
back 
من اليوم ده وبدأت ريم تتغير حتى كنت غبى وقولت يمكن الرقم غلط او باباها فعلا زى ما بتقول وده غلطى انى مرقبتهاش وعلشان ابننا حتى
فاطمه پصدمة انت عندك ابن 
حازم بكسره ايوه الاسف
وفى يوم كنت في الشغل رجعت ملقتهاش ولا لقيت أسر ابنى وجالى رساله إن الفيزا اللى كنت مديهالها اتسحب منها رقم كبير جدا حسيت قد اى كنت غبى حسيت انى بحلم وخصوصا كنت متعلق بأسر وهيا كمان ولحد دلوقتي بدور عليها ومش لاقيها وابنى وحشنى اوى وبعد الفترة دى جالى حالة اكتئاب وروحت حړقت البيت وقعدت فيه ايوه متستغربيش كنت عايز اڼتحر موضوع انى راجل كل الناس بتعمله ألف حساب وتيجى تكسرنى وتخونى كبيره كانت كل الناس بتتكلم عليا أن الدكتور حازم اللى كل البنات تتمنى منه نظره يتخان ولحقونى من البيت 
الكلام ده كله من ست سنين وست شهور ودموعه نزلت 
يعنى ابنى عنده دلوقتى سبع سنين يا فاطمة متخيله
فاطمهبټعيط اول مره تشوفه
ضعيف اوى كده معلش يا حازم إن شاء الله تلاقي ابنك
حازم أنا آسف يا فاطمة كون انى كنت بضړبك بالطريقة دى أو باجى عليكى بسببها أنا لحد دلوقتي بتعالج ولسه مخفتش صدقينى لما ألاقيها مش هرحمها 
فاطمه هيا متستهلكش والله 
حازم أنا آسف يا فاطمة سامحيني

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات