السبت 28 ديسمبر 2024

اسكريبت من حكاوي ايلول مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة مريم منصور

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

مش موافقه انا ومش عايزه أتجوز.
هتترهبني يعني
اه.
بصوا لي پصدمه فكملت بقوه
والأصح مش عايزه اتجوزه هو.
ظهر صوت اختي الكبيره
نعم و ده ليه!
كده مليش في الجواز ولا همه ده غير جواز قرايب بجيب مشاكل وعاهات.
صړخت أختي التانيه
وعايزه عمتك تقاطعنا لما نقولها الكلمتين دول عايزه اهل جوزها يكلوا وشها بعد ما عملت كل حاجه علشانا!

قعدت بهدوء رغم توتري من نظراتهم
اولا ومحدش عمل حاجه لينا وأقصدني هنا انا وجني كل واحد فيكم ولانا ضهره وشاف حياته ومشي زي ما أمك سابتنا ومشيت واللي كان سبب عمتك المبجله.
وايه ثانيا يا ست ايلول!
كان صوت اختي الكبيره بسرخيه فخدت كوبايه الشاي بأيدي ونبست
وثانيا مفيش غيري اتظلم في الحكايه دي ومش هسمح نفس الحبكه تتعاد و..
قاطعتني
يمكن زمان ظلمناك من حق تعليم والمره دي هنظلمك بأيه علشان متسمحليش!
ضحكت وردتت كلمتها بسخريه
يمكن! بعد كل ده ويمكن! علي العموم انا معنديش حاجة علشان تظلومني فيها وتخدوها اللي كان عندي وبملكه انتم سلبتوا خلاص واقلمت نفسي وتعايشت ومش مستعدة ومعنديش قابليه اهيئ نفسي الحياه تانيه كفايه عليا دي.
قامت اختي تانيه بأنفعال
مالك يا عنيا محسسانه بنرميكي في غابه انت تطولي تبقي عمتك هي حماتك ولا سيف يبقي جوزك هو اصلا خساره فيك و يستهال ست ستك مش بومه زيك.
أتنهدت ببرود وشربت من الشاي
مشكلتك اني فاكره هبكي عليه او علي اللبن المسكوب انا اكبر من كده بكتير ولو حاولتوا توقعوني ميه مره هقوم قصدها ألف مبيفرقش معايا ولا هيفرق طول ما فيه نيه وهدف يبقي اللي في دماغي هيتنفذ.
خبطت بأيدها كوبايه الشاي فصړخت پألم
انت متخلفه إيدي حرقتني!
مسكتني منها وضغظت عليها
ولسه هحرقلك قلبك لو مسمعتيش اللي قولنا عليه ولو نفسك جيباك وتقومي علي حيلك ألف مره يبقي هكسرلك قصدها ضلع..
قاطعتها بتحدي
ويبقي ساعتها هيطلع لي اربعه وعشرين.
همست بغل
مش هتلحقي لأن هسلط ابوك ويكسرهملك بطريقته.
زقتها
ابعدي عني بقي طول عمرك حاطه نقرك من نقري ومش سيباني في حالي حتي وانت متجوزه. 
لأنك تنكه وحاطه مناخيرك فوق وبتطولي اللي غيرك معرفش يطوله حتي امك أطلقت ومشيت بس بتتواصل معاك وبتحبك انت.
هدرت فيها پغضب
وهي هتكرهكم ليه! وبعدين مش عمتك هي السبب في ده كله هي اللي محولتش ترجعها لينا.
وهي ترجعها ليه وأهلها كانوا بيتشرطوا ويتأمروا..
قاطعتها وقربت
وأهلها دول مش اهلنا مش دي جدتك واخوالك بتتكملي عنهم كده ليه! ولا كنت عايزاهم يبيعوا اختهم بالرخيص ويفرطوا فيها زيك وزي التانيه الكبيره المحترمه علشان ترضي عنهم!
بصت بأستهزاء ونبست
مشكلتك زي ماما شايفه ان الست مش لازم تسعي لبناء بيت إلا بعد نفسها.
ابتسمت
وهي مكنتش كده ماما استحملت و صبرت كتير واظن انت عارفه ازاي وكل مره كانت بتستحمل علشانا وانا بقي معنديش اللي استحمل علشانه فطظ في الجوازه يا هند.
نفخت بعصبيه وقبل ما ترد ظهر صوت اختي الكبيره بجديه
لو مخلصتوش انتم الاتنين مش هيحصل طيب.
الټفت ليها
يبقي تقولي لأختك وتقولي لنفسك.
وانت تحترمي نفسك يا ايلول ومش معني انك مدلعه تسوقي فيها!
ضحكت
مدلعه دي في محل الحلويات جنب رصة الكنافه لكن هنا مرار طافح.
حلو الكلام يبقي نخلي سيف بكره يجبهالك وهو بيتقدم.
بصيت بأندهاش وكنت هرد لكن سبقتني بهدوء منافي للأجواء
ولا كلمه واللي قولته هيتنفذ وياريت تسبينا علشان لسه فيه ترويق بيت ونزول سوق الصبح بدري.
ده علي اساس ان هوافق يعني!
رفعت اكتافها بلا مبلاه
دي بتاعت ربنا مش بتاعت حد بس اه هتوافقي.
بلعت خصه في زوري
انا بكرهم بكرهم اوي انتم الإتنين ربنا ما يسمحكوا.
أتجهت لأوضتي بتشتت وتفكير زي ما الزمن بيعيد

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات