رواية حبيبي المجهول بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الثاني بس هيه للاسف هتفضل بيه....لانها هتتترمل حالا...وميبقاش عندها وقت تقلعه
مراد ابتسم وقرب منه وقال بسخريه... ايه ده مش معقول زيزو انت لسه عايش ده لما اغمى عليك فجاه كده افتكرت جالك هبوط في الدوره الدمويه ولا نوبه سكر ولا حاجه على العموم الحمد لله طمنتنا عليك.... انا لو في العادي يعني كنت فضلت جنبك بس انت عارف يعني اكيد عازرني النهارده ډخلتي وكده وورايا حاجات اهم
نفض ايده پغضب وقال.... لا لا لا لا لا نهدى كده احسن تتعب تاني لا قدر الله وبعدين انت متضايق ليه الجواز قسمه ونصيب خليك مؤمن
قرب منه ولسه هيشتبكوا اميره جريت عليهم وقالت بدموع وڠضب.... بس بقى انت وهو بس كفايه فضايح النهارده و بصت للشاب وقالت ...زياد.. زياد انت فاهم ايه اللي بيحصل عارف هو ليه عمل كده علشان هو مش راضي يرد عليا خالص اتكلم انت ارجوك هو في ايه
اميره لسه هترد عليه بس قاطعها مراد لما قال بهدوء مستفز
..لا متخافش هي كانت مضطره اصلي استضفت حماتي حبيبتي عندي لحد ما نكتب الكتاب
زياده اټصدم وبصله پغضب وقال... والمطلوب عايز ايه وتطلقها
مراد ضحك جامد و وقال... ما فيش حاجه ممكن تعملها انت عارف اني مش هطلق
مراد نفخ بضيق شديد وقال بزهق...يا ابني انا اللي صبري خلص هتضرب ولا لا في يومك اللي مش معدي ده مش كل شويه هتمسك التيشرت وتسيبه... معلش خليك راجل كده وخد موقف يعني شوف انا كده مثلا ...وضړبو بوكس قوي وقعه على الارض وقال... شوفت سهله ازاي
اميره جريت عليه وبقت تقوموا بدموع وقالت... انت كويس على مهلك
مراد ابتسم باستفزاز وقال..... اسمع كلام مامي يا ذياد مامي ادرى بمصلحتك
مراد قال بسرعه.... بكره على الساعه كام كده عشان اعرف مواعيدي يعني... انا افضالك في اي وقت على فكره ده انت حبيبي يا زيزو
زياد بصله پغضب وبص لاميره بدموع ومشي مع
والدته
مراد قال بصوت عالي مع السلامه يا مرات ابويا ابقي غطيه كويس عشان باين عليه مخضوض يعني
اميره اتنهدت بتعب وما كانتش قادره تتناقش ولا تتكلم معاه اخذت هدوم وراحت على الحمام وقفلت الباب وقعدت بحزن وهي مش مستوعبه اللي حصل معاها
اما مراد فكان بيشرب سېجاره على السرير برواق ومرتاح جدا باللي حصل وقال...ماشي يا ذياد انا هعرف اذاي تطاول على حاجه مش ليك
بعد شويه اميره خرجت وكانت