رواية انت دائي و دوائي من حكاية زهرة وسليم مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعة يارا عبد السلام
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل الاول
برا بيتى انت مش ابنى أنا متبري منك ليوم الدين
انت ملكش دعوة بيا انت ملكش حق انك تتحكم فيا وفي حياتى أنا هتجوزها ڠصب عنك مش بمزاجك انت مش هتجوزنى على مزاجك انا حر..
لا انت مش حر أنا اللى ربيتك وانا اللى علمتك لحد ما بقيت راجل واقف قدامى وكمان بتتحدانى أنا فضلي عليك..
وانت علشان فضلك عليا جاي عاوزنى اتجوز واحده مش بحبها ومش عاوزها وجاى تمنعنى انى اتجوز البنت اللي بحبها..
وانت من امتى بيعجبك حد يا بابا انت عاوز كل حاجه بمزاجك انت وبس وانا مش هعمل كدا يا بابا..
يبقى تطلع برا بيتى ومشوفش وشك هنا تانى لحد ما اموت..
بصله باستنكار والشيطان عامى قلبه ولف وشه ولسه هيمشي
لقاها خارجه من باب الشقه بتاعتها اللى عاشت فيها بعد مۏت ابوها وامها واستقرت هنا علشان تكون جنب عمها وابن عمها..!
سليم!!
سليم بصله بزهق ولف وشه وسابهم ومشي..
بصت في أثره بحزن ودموع .
قرب منها عمها بابتسامه تعالى يا زهرة يا بنتى عاوزك..
دخل شقته ودخلت وراه ..
زهرةمتقولش كدا يا عمى أنا اللى استاهل أنا اللى قللت من نفسي علشان كدا هوافق على عرض الشغل اللي جايلى..
لا طبعا مش هتسافري انتى بتقولى اي يبنتى أنا..
يا عمى ارجوك سيبنى اعمل الحاجه اللى تريحنى..
يصلها بحزنخلاص هفضل لوحدي هوا مشي وانتى كمان هتمشي خلاص هبقى لوحدي..
قلبها ۏجعها وقربت منه وحضنتهأنا اسفه متزعلش خلاص مش همشي بس ارجوك متضغطش عليه وأعمله اللى هوا عاوزه صدقنى هكون مبسوطه لما اشوفه مبسوط..
ابتسمت ولفت وشهالحد المستشفى يا عمي سلام بقى علشان ورايا شغل خلى بالك من نفسك..
مشيت ووصلت المستشفى..
شوفتى مش قولتلك ديل الكلب عمره ما يتعدل اول ما كلمته على طول سابك ورجعلها تاني..
والنبي يا منه كفايه تقطيم أنا فيا اللى مكفيني
يبقى تعملى زي ما بيعمل وتوافقى تتجوزي الدكتور حازم دا ھيموت عليكي انتى مش بتشوفي بيبصلك ازاي
خلاص خلاص على راحتك انتى اللى بتحبيلى في واحد مش معبرك
الممرضه جت بسرعه..
دكتورة زهرة دكتورة منه قوموا بسرعه في حدثة طريق لسه جايه..
قاموا جري وبما انهم كانو في نبطشيه فمفيش غيرهم ..
زهرة دخلت الأوضه اللى فيها المصاپ تشوفه اتفاجئت لما لقته سليم ..وكان فاقد الوعى ووشه كله متشلفت..
جهزوا العمليات بسرررعهه..
يتبع..
الفصل الثاني
صړخت بصوتها كلهسليبييم..
جهزوا العمليات بسرررعهه..
بدأو يجهزوا العمليات وهى مڼهارة مش عارفه تعمل اي خاېفه تجازف وتشتغل هى ومن توترها تبوظ الدنيا ..
لقت حد بيربط على كتفها وكانت منه صحبتها ..
منه بحزنمش هتعرفى تشتغلى اكلم دكتور حازم..
زهرة بيأس ودموع هزت راسها بقلة حيله
قعدت جنبه بحزن وخوف عليه قوم يا سليم متقطعش قلبي عليك انت لى بتعذبنى كدا لى بتتفنن بكسري وحزنى قوم يا سليم وانا اوعدك انى هشيلك من حياتى وابعد عنك بس قوم علشان خاطر عمى اللى ملهوش غيرك في الدنيا..
وبعدين بصتله بحزنقوم علشان خاطر بسنت حبيبتك قوم علشان حبك قوم علشانها وعلشان خاطر حبك ليها
بدأت تبكي لحد ما سمعت صوت دكتور حازم..
زهرة..
مسحت دموعها وبصتله بحزن وقالتدا سليم