رواية انت دائي و دوائي من حكاية زهرة وسليم مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعة يارا عبد السلام
اجهز عقبال ما اجيب قرار الخروج وأجى امشي معاكو..
وسابتهم ومشيت..
سمير بصله وضحك على استغرابهمش قولتلك زهرة وهى زهرة فعلا
سليمأنا كأنى لسه بتعرف عليها
ولما تعرفها هتحبها
احبها!!
زي اختك يعنى متعلقش يلا علشان اجهزك ونمشي من المخروبه دي..
عدى اسبوع وسليم قرب من زهرة اكتر نظرا لأنها المشرفه على علاجه واكله ومتابعاه تقريبا معظم وقتهم بقوا يقضوه سوا ..
في يوم سمير كان قاعد مع سليم وباين عليه الحزن..
مالك يا بابا
زهرة
سليم بفزعمالها زهرة فيها حاجه..
متقدملها عريس
اي!!وهى موافقه.
معرفش أنا لسه مفاتحتهاش
لى
حاسس انها مش جاهزة أو حاسس انى انانى مش عاوزها تبعد وتخرج من البيت مش عاوز احس انى لوحدي
انا مش عارف انت هتفضل ولا لا أنا كنت عاوزك تتجوزها علشان هى تفضل في حياتنا أنا مش عاوز أفرط فيها يا سليم..
وهوا مين دا اللى عاوز يتجوزها..
دكتور حازم زميلها في الشغل..
بس أنا حاسس انى مش جاهز يا بابا حاسس انى مش عاوز ادخل اي علاقه
في الوقت دا دخلت زهرة بسرعه
انا موافقه يا عمى
على اي يا بنتى
يتبع..
الفصل الثالث
قالت بدموع وهى بتبص لسليم پقهرةأنا موافقه اتجوز دكتور حازم..
عمها قام ووقف قدامهاانتى
بتقولى اي يبنتى انتى متأكده من كلامك دا
بصتله بدموعايوا يا عمى متأكده أنا عمري ما كنت متأكده من حاجه قد دلوقتي..
وبصت لسليمأنا مش واحده من الشارع علشان أرمى نفسي عليك يا استاذ سليم ودلوقتي أنا اللى مش عوزاك وهتجوز الشخص اللي عاوزنى واللى رفضته كتير بس برضو مصمم انى اكون ليه ومصمم يتقدملى علشان كدا أنا موافقه يا عمى ومن النهارده هشيلك من قلبي وحياتى كلها يا سليم علشان مكنتش استاهل اللى انت عملته فيا واللى لسه بتعمله دا ..
كل مره كنت بتبعد عنى وتروحلها كان بيبقى عندى امل انك ممكن ترجع وتاخد بالك من حبى ليك لكن أنا طلعت غلطانه انت عمرك ما هتتغير وهتفضل طول عمرك انانى وصدقنى أنا عمري ما هنسى كسرتك ليا ولا نظرات الكره اللي شوفتها في عينيك مش انا اللى انسى يا سليم انت دوست على كرامتى كتير اووي وجيت عليا بس خلاص انا مش هسمحلك تعمل كدا تانى ..
ومشيت من قدامهم ودخلت شقتها
قعدت على الأرض مكانها وبدأت تكتم شهقاتها ودموعها نازله على وشهاأنا تعبت قلبي اووى مع حاجه مش هتحصل أنا السبب في كل اللى حصل دا انا اللى كسرت قلبي والمفروض أنا اللى اداويه..
بصت على صورة ابوها وامها اللي متعلقه قدامهاأنا عارفه انكوا زعلانين منى ومش مبسوطين باللي عملته دا بس اعمل اي يا بابا اعمل اي يا ماما هوا مش حاسس بيا ولا هيحس هوا بيحبها هى مش هقدر استنزف مشاعري اكتر من كدا كفايه أنا عمري ما هقبل انى اكون بديل أو استبن لحد يا ماما انتى الوحيده اللى كنتى بتفهميني وكنتى بتحسي بيا وانتى الوحيده اللى كنتي عارفه أنا قد اي بحبه أنا تعبانه اووي يا ماما ارجوكى ارجعى أنا محتجالك اووي .
تانى يوم الصبح صحيت على صوت تخبيط الباب بصت في الساعه كانت ٩ونص..
يييي أنا اتأخرت اووي..
قامت وفتحت الباب وكان عمها..
صباح