رواية البريئة مكتملة لجميع فصول...بقلم كاتبة نور محمد
ايدي وقال
تمام ياله ومټخافيش محدش هنا يقدر يتكلم معايا
وفعلا خرجنا بره القسم بكل سهوله كأن القسم كله بتاعه هو وكل مانعدي جنب عسكري او ظابط يبص عليه بس ويسكت
ركبت معاك العربيه وبعد وقت وصلنا لشقته وانا كنت خاېفه ومتوتره اوي منه خاېفه يطلع بيضحك عليا ومش هيجوزني زي ماقال بس تمالكت نفسي وفضلت ادعي لربنا في سرى لانه هو الحامي من كل شړ
انا جبت العروسه ياله ابدأ يامولانا
وفعلا المأزون بدأ وانا بعيط بحسره ونفسي اوقف الجواز ده بس
مش عارفه ازاي وبعد ماخلص المأذون وقف عمي بجمود وقال
انا كده خلصت اللي عليا والف مبروك ياباشا
تمام ياعم حسين وزي مااتفقنا فلوسك هتوصلك بكره بأذن الله وشكرا على تعاونك معايا
حتي انت ياعمي كمان صدقت فيا وبعت لحم اخوك كده بالفلوس ده انت كنت اكتر واحد بحبه ومتعلقه بيه وكنت فاكره انك هتقف جنبي وتمنع الجواز ده بس ياخساره انت كمان طلعت زيهم واتخليت عني ربنا يسامحك ياعمي
كنت في دنيا تانيه فقت منها على صوته
حاضر هقوم فورا...قولت كده وقبل ماادخل الغرفه بصيت عليه
انت اسمك ايه صحيح ياباشا
حازم اسمي حازم الموجي
تمام ياباشا خمس دقايق بس اجهز
ابتسم بخبث وقال
براحتك احنا معانا الليل كله النهاردا
نزلت دموعي ومسحتها بسرعه وقولت في نفسي بقوه
دخلت وبعد وقت خرجت من الغرفه بكسوف لاني ملقتش جوه الدولاب بتاعه
حازم باشا انا جهزت نفسي
بص عليا بنظرات
ابسم الله ماشاء الله سبحان من صورك بالجمال ده كله يامريم
شكرا ياباشا دي عيونك انت اللي حلوه
ابتسمت بخجل لاول مره في حياتي حد يتغزل فيا باطريقه الراقيه دي اللي قلبي دق منها
ورغم اني كنت مكسوره وحزينه اوي بسبب اللي بيحصل معايا بس حازم كان بيتعامل معايا بكل رقه
وفي الصباح صحيت لقيت حازم جنبي بيبص عليا بنظرات غامضه بس مليانه حنيه وحب
صباح العسل بزياده ياقلبي أيه الاخبار كويسه او حاسه بحاجه بټوجعك
انا كويسه الحمد لله
تمام ياله خدي شور وغيري بسرعه علشان ترجعي السچن قبل ماحد يااخد باله
حاضر خمس دقايق بس
جهزت نفسي ونزلت معاه بدون حتي ماافطر لاني كنت متأكده اني هفطر في السچن
وبعد عشر دقايق وصلنا قدام السچن بس انصدمنا لما لقينا السچن كله مقلوب
وحازم نزل بسرعه وقرب من عسكري وقال
اييه في ايه ليه القسم مقلوب كده انطق حصل ايه!
رد العسكري پخوف
حازم سمعه وبلع ريقه پخوف وبص عليا في العربيه جنبه بتوتر وووووو
يتبع..
رواية اسيرتي البريئه الفصل الرابع بقلم نور محمد حصريه وجديده
حازم سمعه وبلع ريقه پخوف وبص عليا في العربيه جنبه بتوتر وقال
ازاي يعني اكيد هي لسه موجوده جوه ادخل اقلبوا الدنيا تاني عليها ياله
رد عليه العسكري پخوف
حاضر ياحازم بيه فورا
جرى العسكري على القسم تاني بسرعه وحازم قرب وفتح الباب وقال
تعالي معايا بسرعه لازم نحل المشكله دي فورا
طلعت معاه وانا خاېفه اوي ومش عارفه حازم ناوي على ايه دلوقتي
وعند المأمور كان شبه البركان من الڠضب ونازل صړاخ في كل الموجودين عنده
ازاي يعني مسجونه متهمه بجريمه قتل تهرب من القسم باسهوله دي ايه فاتحين هنا ملاهي حد يرد عليا
ياباشا المسجونه كانت في الزنزانه بتاعتها امبارح اخر الدوام واحنا بنتأكد كل يوم من المسجين كويس في الحجز بس معرفش ازاي قدرت تهرب
صړخ المامور فيهم بقوه
ده اسمه اهمال في الشغل واحنا هنا بنتعامل مع مجرمين مش ناس عاديين يعني لازم ناخد حزرنا اكتر منهم والبنت دي لو مبقتش قدامي خلال دقايق بس كلكم هتتحولوا لتحقيق فورا
حاضر ياباشا تحت امرك
جروا كلهم من قدامه والمأمور زفر بضيق وفجأه دخل عليه حازم
صباح الخير ياحاتم بيه
صباح الزفت عليكم كلهم انت طبعا سمعت اللي حصل ياحضرت المقدم حازم
رد حازم بتوتر وخوف
ايوه يافندم بس متقلقش اكيد هي لسه موجوده هنا في القسم
ضحك المامور بسخريه
ههه موجوده في القسم احنا من الصبح بندور عليها هنا ومفيش اثر لها
قال حازم بتفكير
طيب ياباشا دورتوا عليها في الحمامات السچن
رد المأمور ببرود
لا وهندور عليها هناك ليه مفيش طريق هروب هناك
بس ياباشا كان لازم تتأكد مش يمكن مهربتش وكانت في الحمام بس حصل معاها حاجه
يعني انت قصدك
ايوه باظبط اكيد هي هناك
تمام ابعت عسكري فورا يفتش الحمامات هناك
وفعلا زهب العسكري وبعد دقايق رجع ومعاه مريم
المسجونه لقيتها هناك ياباشا بس كانت بتحاول تطلع فوق حيط الحمامات علشان تهرب
قال حازم پصدمه
اييه لقيتها فوق حيط الحمامات انت متأكد
اجابه العسكري بتأكيد
ايوه ياباشا انا شوفتها بعنيا
حازم ادايق اوي من غباء مريم لانه قال لها تمثل انها كانت تعبانه في الحمام بس لكن هي عملت العكس وثبتت التهمه عليها
لا لا انا مكنتش بهرب بس كان فيه حمامه هناك جناحها مربوط والسلك السچن الحديد لف حول رقبتها فطلعت علشان افكها بس
المأمور ضحك ورد عليها
هههه دي اجمل حجه انا سمعتها من مسجون بيحاول الهروب من السچن قبل كده
قولت پخوف
والله انا بقول الحقيقه انا دخلت الحمام بس علشان كنت تعبانه شويه وسمعت بعدها صوت الحمامه فوق الحيط وطلعت علشان افكها بس
صړخ المأمور في وشي پغضب
اخرسي يابت انتي فاكره ان الهبل ده هصدقه انتي كنتي هناك بس علشان تهربي من السچن
نزلت دموعي پخوف منه وبصيت
على حازم بترجي علشان يلحقني بس حازم كان مش قادر يتدخل وينقذني من الموقف ده والمأمور وقف پغضب وصړخ
محاوله هروبك دي هتتعاقبي عليها علشان أي مسجون هنا يفكر تاني مليون مره قبل مايحاول الهروب من سجني
ارتعشت بړعب منه وكمل المأمور
وعقابك هيكون منعك من الاكل والشرب لنهار تاني يوم واكيد انتي فطرتي الصبح مع المساجين صحابك هنا يعني هتقضي باقي اليوم والليل بدون اكل وشرب وكمان مهمه تنضيف القسم كله النهاردا هتكون من نصيبه لوحدك ياله ياحلوه اطلعي وشوفي شغلك هنا
اڼصدمت من كلام المأمور وانا بقول في نفسي ياربي انا هعمل ايه دلوقتي المأمور فاكر اني فطرت الصبح وانا اصلا من امبارح على لحم بطني هستحمل المده دي كلها بدون اكل وشرب ازاي بس
وفعلا قضيت باقي اليوم في السچن وانا بنضف القسم كله لغايه ماحيلي كله اتهد ومبقتش قادره اقف على رجلي من التعب والعطش
ھموت واشرب شويه ميه بس وفي الليل نومت في الزنزانه وانا شبه مېته وحتي النفس بقيت باخده باعافيه وفجأه اتفتح الباب ودخل حازم الزنزانه وقال
مريم قومي غيري بسرعه علشان نهرب من هنا
بصيت عليه بتعب وقولت
مش قادره ياحازم تعبانه اوي سامحني مش هقدر اجي معاك النهاردا وخاېفه يحصل زي ماحصل معايا الصبح
ابتسم وقرب سندني في حضنه وقال
لا مټخافيش المأمور طلع من السچن كله علشان معاه مهمه كبيره بره البلد وهيقعد هناك شهرين كاملين يعني السچن بقى بتاعي انا وبس ياله يامريم لازم تاجي معايا دلوقتي
رديت بتعب شديد
والله ماقادره حتي اغير هدومي وھموت من التعب
قرب مني بسرعه وقال
تمام انا هساعدك ياله
وفعلا حازم ساعدني وغيرت هدومي وطلعت معاه بتعب كبير وبعد وقت وصلنا قدام العماره فقولتله بارهاق
حازم مش هقدر اطلع معاك انا ھموت من العطش
قرب حازم وحملني على ايده بحنيه وقال
انا هشيلك لغايه الشقه ماشي
هزيت رأسي وحازم طلع ودخلنا سوى الشقه ونزلني بهدووء على الكنبه وقال
خليكي هنا وانا هجيب حاجه وراجع فورا
تسطحت على الكنبه بتعب وحازم دخل المطبخ وبعد دقايق خرج ومعاه صنيه كبيره عليها اكل كتير وعصير كمان وقال
انا جبتلك اكل وعصير كمان قومي علشان تاكلي ياحبيبتي
قومت بسرعه وحماسه لاني كنت ھموت من العطش والجوع حرفيا وحازم ابتسم وحط الصنيه قدامي وانا بدون مقدمات مسكت العصير الاول وكنت بشرب بسرعه كبيره من عطشي
براحه يامريم كده هتتعبي ومتشربيش كتير علشان تقدري تاكلي كمان
نزلت العصير ياحراج وقولت
احم حاضر انا بس كنت عطشانه اوي وشكرا على الاكل والعصير ياحازم
ابتسم ورد عليا
العفو ياقلبي ده واجبي انتي مراتي وانا اسف مقدرتش اساعدك النهاردا في السچن علشان المأمور كان عنيه ديما بتراقبك انا بجد اسف يامريم كل ده حصل بسببي
ابتسمت بعفويه وقولت
حصل خير انا مش زعلانه منك
طيب خلصي اكلك علشان عاوزك
رديت عليه بتعب وارهاق
احم حازم
انا بس تعبانه و
قاطعني ببسمه
عارف انك تعبانه اوي النهاردا وانا مش هقرب منك يامريم بس عاوز انام في حضنك ممكن
تمام انا شبعت ياله بينا ننام
مسك ايدي ودخلنا اوضه النوم وحضني مثل الطفل الصغير ونام بسرعه كبيره وانا فضلت اتأمله لوقت كده وبعدها نومت انا كمان براحه
وفي منزل مريم
ايه الشرطه عرفت ان التسجيل متفبرك
ايوه عرفت بس اهدي العسكري اللي عطيته فلوس هناك قالي انهم مقدروش يتعرفوا على صوت المچرم الحقيقي يعني لسه القضيه لابسه مريم
تمام الحمد لله طمنتني بس انا خاېفه يقدروا يتعرفوا على صوتي في التسجيل يااحمد
لا متقلقيش الولد اللي فبركت التسجيل عنده قالي مستحيل حد يقدر يتعرف على الصوت الحقيقي في التسجيل والتسجيل الحقيقي معايا انا بس مټخافيش
اييه التسجيل الحقيقي معاك لسه ليه امسحه فورا انت عاوز تسجني انا مكان مريم
احم عندك حق انا بس نسيت امسحه بس همسحه دلوقتي حالا
احمد اخرج فونه علشان يمسح التسجيل ولسه هيضغط مسح لقى شخص تاني سحب الفون منه بسرعه
شهد واحمد پصدمه
ماما!!
سعاد پغضب وحده
ايوه امكم ياولاد بطني والتسجيل ده انا هاخده فورا لشرطه علشان اطلع اختكم المظلومه مريم ووووو
يتبع
رواية اسيرتي البريئه الفصل الخامس بقلم نور محمد حصريه وجديده
جوزك كان بيخونك ياماما مع سماح جارتنا المطلقه
ردت ماما پصدمه
اييه انتي بتخرفي تقولي ايه لا ده مستحيل
اجابها احمد بحزن
لا ياماما دي الحقيقه شهد شافته بعنيها كان خارج في نص الليل من شقه سماح جارتنا ولما واجهته هددها پالقتل حتي اسمعي التسجيل بنفسك
فتحت سعاد التسجيل واڼصدمت بشده وقالت
لا لا مستحيل انا جوزي يعمل