رواية اڼتقام مقنع مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة آيات عبد الرحمن
فضولك علي جنب دلوقتي وروح مكان ماتروح ان شالله ترجع بعد سنه
اسيب فضولي علي جنب حاضر هسيبه انا ماشي بس عارف لو اتصلت عليا وقولت ليا ارجع من الطريق هيكون فيها كلام تاني وخرج وقفل الباب بصوت عالي
لف رأسه بهدوء كدا يبص علي الباب ورجع وجه نظره ليا
بعد كام دقيقه من صمته
انا مش هقول ليك اني بريئه وعارفه انت مو جوع اد اي بس
كملت بدموع انا مش خا يفه من اللي انت هتعمله لان دا حقك
بلاش تلعبي بالنا ر عشان هتحر قك اهدي واعقلي وركزي عشان مش انا اللي واحده ست ترفع ايديها عليا وبص ليا بقر ف وكمل وخصوصا
ولف عشان يخرج وبعدين رجع لف ليا وبص بطريقه مش مفهومه وسابني وخرج
اي وقعدت مكاني بفكر في اللي هيحصل ليا كمان اسبوعين من الشخص المقنع دا اللي المفروض اسمه زوجي
باب الاوضه اللي انا فيها اتفتح بعد ماسمعته بيتكلم بصوت عالي وبيقول
يعني اي سافر برا مصر ومش هيرجع غير بعد 3 شهور
كان بيتكلم بعصب يه ذايده اوي وبعدها دخل عندي وقال ابوكي هرب برا مصر
فاكر ان هو كدا نجي من ايدي ومايعرفش ان رو حه فيها
قعدت علي السرير من الصدمه وبصيت ليه بنظره كلها ۏجع واتكلمت بصوت مهزوز والدموع علي وشك تنزل
ماهمهوش امري سابني هنا ومشي ودموعي بدءت تنزل بغزاره صعبت عليا نفسي اوي
قومت ووقفت قدامه لأول مره اكون جر يئه كدا
نفخ بضيق وسابني ومشي مر شهرين كنت بشوفه اوقات بسيطه وهو بيدخل الاكل وخلاص حتي مابيتكلمش لحد ما لقيته داخل وبيتكلم في الموبايل ووقف قدامي
سمعت كلمات وجعت قلبي اوي عمري ما كنت اتخيل ان بابا يطلع بالجبر وت دا ابدا
اعمل اي ان وقعت علي الأرض من الصد مه
كنت شايفه في عيونه نظرة شفقه بس طبيعي تظهر في عيونه هو انا كنت كدا عشان بابا يتخلي عني بالسهوله دي ماكانش قدامه اختيار غير يخرج ويسيبني مع همو مي اللي اتراكمت مع بعضها مره واحدهو
وفي نص تفكيري لقيته داخل بسرعه وبيقول قومي يلا هنمشي من هنا بسرعه وسحبني من غير اي كلام او رد فعل مني
كنت خا يفه اوي من الرصا ص اللي مابيوقفش خالص دا كنت
حاطه ايدي علي اذني وهو كان محاوطني بإيد والتانيه ماكانش في قدامي اختيار غير ان احاول بس اتطمن ولو واحد في الميه مسكت في التيشيرت اللي هو كان لابسه وهو كان كل شويه يقول ما تخا فيش اهدي
هو دا وقته دول والدك اللي باعتهم
بجد طب هو عرف مكانك ازاي
هو انتي فاهمه اني غ بي اوي كدا ومش عارف ان انتي كلمتي ابن عمك من موبايلي وقدروا يحددوا المكان اللي احنا فيه
قولت بصد مه انا
هو انتي فاهمه ان انا غبي اوي كدا ومش عارف ان انتي كلمتي ابن عمك من موبايلي وهو حدد المكان وعرف طريقنا
انا
انتي اي انتي حسا بك اسود معايا بس الصبر
سكتت وماكنتش عارفه هقول اي برغم خو في الشديد منه إلا ان انا كنت طول الوقت ماسكه فيه بقوه
كان واضح عليه جدا ان هو موجوع بس معاند بردوا ومكمل
كل حاجه بدءت تهدي ومبقاش غير ابن عمي اللي المفروض هو حب طفولتي وحياتي كلها والمفروض كان خطيبي قبل الز فت ادهم دا
ادهم شاور لريان صديقه
كنت شايفه كريم بيضيع قدامي اول ماشوفته حسيت الأمل رجع ليا من جديد لكن دلوقتي بيتسحب علي البطئ
ريان كان واقف وبيتلذذ بالمعر كه وواضح عليه جدا الفرحه والخو ف في نفس الوقت ليخسر صاحبه
قوه بدءت تظهر وصوتي بدء يعلي وانا بقول لأدهم يسيبه ويبعد عنه ادهم كان متصا ب بس دا ما قللش من قوته حاجه وكريم كان واقع علي الارض
لحد ماادهم خرج سلاا ااح ووجهه علي كريم ولف بنظره ليا كانت عيوني بتتوسل ليه يسيبه
مكانش قدامي اختيار غير ان زقيت ريان وجريت علي كريم كنت زي المج نونه بحرك فيه وبترجاه يقوم
وقتها ادهم كان بيسحب فيا لكن انا ولا كنت هنا د م كريم كان علي ملا بسي ودموعي كانت بتنزل بغزاره
لحد ماادهم سحبني بقوه واخدني غ صب علي عربيته
سمعته بيقول لريان دي البدايه كدا قط عنا ذراع مختار الشريف اليمين
ومش فاضل كتير
لحد مااغمي عليا فتحت عيوني بعد وقت مش عارفه احدده يمكن ساعه لكن بعدها عرفت ان فضلت نايمه يومين
كنت نايمه والدموع بتنزل من عيوني وفتحت لقيت بنت قاعده جنبي هي بشرتها بيضاء وعيونها مش زرقاء اوي وشعرها قصير ولبسها حاجه كدا استغفر الله عليها
حمدا لله علي سلامتك
انا فين
مش مهم انتي فين المهم ان انتي بخير
بصيت ليها وافتكرت كريم وبدءت انها ر وهي كانت بتهدي فيا
وهنا ادهم بيدخل وريان معاه
ادهم بعصبيه في اي صوتك عالي ليه
ريان اهدي ياادهم عليها شويه هي لسه ما فاقتش من الصد مه
ماتفوقش مش عايزها تفوق عايزها تمو ت هي كمان عشان يبقي عائلة مختار الشريف من علي وش الارض
البنت ادهم ممكن تهدي وبلاش عصبيه احنا عارفين وحاسين بوجعك اوي بس بلاش تقو ل حاجه تند م عليها في الأخر ثم ان البنت دي لو حصل ليها حاجه
أدهم
كان واقف مصد وم من اللي سمعه وقال
لا مستحيل يحصل انتي متأكده يا رودينا
ايوه متآكده يا أدهم المدام لقيته فجأه خبط الحيط بقوه وبص ليا بنظره
اما انا استقبلت الخبر بكسره اكتر من اللي انا فيها طفل هييجي علي الدنيا من اب عايز
عشان ذ نب ملهاش ايد فيه لقيت البنت قعدت جنبي وبدأت تهدي فيا
ماتقلقيش هو ادهم كدا بيتعص ب من لا شئ وبعدها بيرجع يهدي لوحده وكإن مفيش حاجه حصلت
كان شكلها طيبه اوي وبدأت تكلمني
هو انتي إسمك اي
انا
ايوه
انا اسمي روضه
تعرفي ان اسمك حلو اوى يا روضه انا رودينا اخت أدهم وخطيبة ريان صديقه
هزيت رأسي وخلاص ولفيت للجهه التانيه كنت في عالم تاني خالص ومش مركزه معاها خالص استغليت خروجها
بدءت اطلع علي مكان عالي وانزل للاسفل لحد ما حسيت پألم شديد بدءت ألامي تظهر وصوتي يعلي لحد ما دخلت البنت دي عندي
وقتها أغمي عليا وفوقت وكانت هي جنبي وللاسف ان الطفل لسه عايش كانت بتهدي في ادهم وهو كان متع صب اوي
هنسرع الأحداث شويه
مر شهرين وأدهم كل يوم يرسم خطط عشان يوقع والدي بيها هو وريان صديقه
قررت ان لازم انت قم ليه مستحيل هسيب حقه يضيع كدا كل اللي كان مصبرني وقتها ان هييجي يوم وهرد لكريم حقه فيه رودينا كانت بتحاول تكون قريبه مني