السبت 28 ديسمبر 2024

رواية مريض الحب من حكاية ( ليلي & مراد ) مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة إيمان أحمد يوسف

انت في الصفحة 2 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

رجل لم يقف ورحل دون ان يعتذر..انثنت لكي تلتقط كتبها التي وقعت منها عندما اصطدمت به..فوجدت محفظه بجوار كتبها..فعرفت انها تخص ذلك الرجل..نظرت خلفها لكي تناديه..ولكنها لم تجده...فلم تعرف ماذا تفعل..فخطړ
كمان
عاوزه

اشوف الاكل الي علي البتوجاز.. ست فاطمه قفلت الڼار..ثم عادت الي ست ابتسام.. فاطمةخير يا ام محمد في ايه ابتسامخير ان شاء الله..بصي من غير لف ودوران انا جايبه عريس لليلي .. فاطمه تاني يا ام محمد.. ابتسامانت هتفضلي ترفضي لحد امتي..البنت كبرت وبقت في سن الجواز..والف واحد يتمناها.. فاطمه خلاص هفاتحها في الموضوع وهرد عليكي.. ابتسامماشي..مش عوزاني اعمل لك اي حاجه.. فاطمةتسلمي.. ابتسام طيب استاذن انا.. وعندما همت ست ابتسام ام محمد بالرحيل ..فتح باب البيت ودخلت ميس ون ..وكان يبدو عليها الحزن والخۏف.. ابتسامازيك يا ميس ون يا بنتي ميس ون بابتسامه شاحبهال..الحمد..لله..ازيك يا طنط ابتسامالحمد لله..ربنا يوفقك يا بنتي.. ميس ون لم ترد وخلعت حذائها ودخلت علي الفور الي غرفتها.. ودعت الست فاطمة جارتها ودخلت لميس ون لتطمئن عليها..فوجدتها نائمه.. فاطمه ب هدوءميس ون حبيبتي..اجهز لك الغدا.. ميس ون لا..هستني ليلي .. فاطمه بقلقانت كويسه يا بنتي ميس ون ايوه..تعبانه شويه من الكليه..هنام شويه وهرتاح.. فاطمه ماشي يا حبيبتي..ارتاحي.. خرجت الست فاطمه وتركت ميس ون ترتاح..وبمجرد خروجها..اڼفجرت ميس ون بالبكاء.... وبعد ساعه وصلت ليلي الي البيت وعلمت من فاطمه انها ليست بخير..فدخلت اليها ووجدتها تبكي..فاحتضنتها حتي هدأت..ثم سألتها عن ما حدث معها..فحكت لها .... ليلي خلاص يا حبيبتي ماتزعليش انا هجبلك حقك.. ميس ون پبكاءانا خاېفه اووي يا ليلي .. ليلي احتضنتهااوعي تخافي وانا معاكي..انا جنبك وهحميكي من اي حد..يفكر يضايقك او يكسر بخاطرك.. ظلت ليلي تهدأ من ميس ون واضحكتها..حتي قل توترها وخۏفها..ثم اخذتها وخرجت لتجهز الغداء مع والدتها حتي لا تشعر بشئ.... في فيلا د مراد حمدي.... دخل مراد غرفته..اخرج ملابسه من حقيبته ووضعها في غرفة ثيابه..واخذ منشفته ودخل الي الحمام ليستحمل..ويرخي اعصابه..لعله ينسي تلك الذكريات الموجعه..في تلك الاثناء..وصل مازن الي البيت...ودخل الي والدته في المطبخ.. مازن الله الله علي روايحك يا ست الكل...انا ھموت من الجوع...احتضن والدته.. وحشتيني.. مرفت يا بكاش..اتاخرت ليه.. مازن هحكي لك..بس قول لي الاول فين مراد .. مرفت في اوضته بياخد شور وهينزل..انت كمان روح غير هدومك وخد شور..لحد ما السفره تجهز.. مازن ماشي يا قمر...صحيح نادين رجعت من الكليه مرفت ايوه واعده في اوضتها بتذاكر.. مازن طيب انا هطلع اوضتي..اغير هدومي..واروح اشوفهم.. صعد مازن الي غرفته واخذ شوره وخرج من غرفته وذهب لغرفة مراد ..طرق الباب..سمع صوته يأذن له بالدخول.. مازن قال بنبره..حاده دكتور مراد ..مطلوب القبض عليك.. مراد ضحكپتهمة ايه يا حضرت الظابط مازن بتهمت انك غبت في سفريتك وماتصلتش ولا مره بيا.. مراد احتضنهمعلش يا ميزو والله..كنت مشغول..العمليه دي كانت مهمه جدا..مهمه بالنسبه لسمعتي وسمعة المستشفي.. مازن ابتعد عنه ..و وضع يده اسفل ذقنه واغمض احد عينيه مدعيا التفكيرخلاص افراج..بس اعمل حسابك المره الجايه فيها حبس يا دكتور... مراد ضحك ...ولف ذراعه حول كتفه يضمه اليه تمام يا لمض..يلا بينا ننزل..بدل ما مرفت هانم تحكم علينا بالاعډام.. مازن هحكي لك..انا ظلمت بنت النهارده..وشوهت سمعتها..من غير ما اقصد.. مرفت ازي يعني.. حكي مازن للجميع ما حدث.. مرفت يا قلبي..زمانها دلوقتي مفزوعه.. مراد انت مالكش ذنب في الي حصل..العسكري الي عندك هو الي غلطان.. مازن انت مش شفتها كانت عامله ازاي..كانت شبه الطفله الضايعه والخاېفه من كل الناس..دي بريئه اووي...اتخضت لما لقت نفسها متهمه وهتلبس قضيه... نادين غمزت لمازن بعينهااشتلتها وحطتها علي الكنبه..ايوه يا عم الرومانسي.. مازن اخذ قطعة لحم من طبقها بشوكته بطلي..تركزي في التفاصيل..بدل ما أكل طبقك.. نادين ضړبته بخفة في ذراعه..وابعدت طبقها عنهلاااا...كل الا دا.. نادين انت قلت هي في كلية ايه مازن كلية الاداب..تقريبا.. نادين خلاص اتحلت يا ميزو..وصلني بكره الجامعه وروح اسأل عنها في كليتها واعتذر منها...وتفتكري اول ما اسال عنها ..هيدوني معلومات عنها بالساهل كدا.. نادين انت ناسي انك ظابط ولا ايه.. مازن اااه..يا قرده..لا بتفكري.. وخلال حديثهم..دق جرس الباب فطلبت مرفت من سميه الخادمه ان تفتح الباب.. مرفت مين يا سميه الي جه ......دا انا يا مرفت هانم.. توقفوا عن تناول الطعام..ونظروا الي المتحدث..وعندما وقعت عيني مراد عليه..اظلمت عينيه وانزعج....و.... باقي الاحداث في البارت الثالث.. تابعونا رواية_مريض_الحب مجنون_عايش_بلا_ليلي .. البارت_الثالث.. .................................................... في فيلا د مراد حمدي..... عندما دق جرس الباب طلبت مرفت من سميه الخادمه ان تفتح الباب.. مرفت مين يا سميه الي جه ......دا انا يا مرفت هانم.. توقفوا عن تناول الطعام..ونظروا الي المتحدث..وعندما وقعت عيني مراد عليه..اظلمت عينيه وانزعج... مرفت اهلا اهلا يا ميار ..حماتك بتحبك.. ميار نظرت لمراد نظرة ذات مغزياكيد هتحبني..طالم انا بحب ابنها.. ڠضب مراد من تلمحاتها الواضحه...فهو يعرف نواياها جيدا...ويعلم ان برائتها تلك براءة زائفه.. مرفت سميه..سميه.. سميهايوه يا هانم.. مرفت من فضلك هاتي طبق وشوكه لميار علشان تاكل معانا.. ميار لا..مره تانيه..علشان ماتاخرش علي المستشفي...انا جت بس اطمن علي مراد ..وارجع تاني.. مراد انا كويس شكرا..بس كان ممكن تتصلي بدل ما تتعبي نفسك وتسيبي شغلك ومديرك..يبهدلك..علي غيابك... ارتبكت ميار من نبرة صوته التي تغيرت فجأه ومن نظرته الشرسه لها..وكلمته الاخيره..وقررت ان تهرب من امامه قبل ان يقوم باحراجها..وطردها امام الجميع.. ميار حمد لله علي سلامتك يا دكتور مراد ..معلش استاذن انا بقي..علشان العيانين الي في المستشفي.. مرفت طب ما تخليكي شويه..كلي معانا..دا انا الي طبخه بايدي.. ميار معلش ان شاء الله مره تانيه..باي.. بعدما رحلت..سخرت منها نادين ..اما مراد فاجري اتصالا..واخبر وليد بما حدث و امره ان يوبخها..ويخصم من راتبها لتركها العمل..دون اذن..ثم عاد ليكمل غداءه. نظرت له مرفت بضيق علي تصرفه..وبدات في معاتبته.. مرفت انت ازاي يا دكتور يا محترم تتكلم مع البنت كدا..دا جزاتها انها جايه تطمن عليك.. مراد امي لو سمحتي انا عارفها كويس وعارف نواياها.. مرفت وايه بقي نوايا البنت حضرتك مراد عوزاني اقع في حبها واتجوزها. مرفت وماله ما تتجوزها...دي البنت نسب و حسب ودكتوره كمان.. مراد بدا ينزعج..ارتفع صوتهمش كل مره هنفتح فيها الموضوع دا...انا لا عاوز احب ولا عاوز اتجوز.. مرفت وهتفضل كدا لحد امتي..عاوزني اموت قبل ما اشوف ولادك.. مراد انتفض من مكانه ووقف امامها وركع علي ركبتيه وقبل يدهابعد الشړ عنك يا ست الكل..ربنا يخليك ليا.. مرفت مسحت بيدها علي شعره واحتضنتهويخليك ليا يا حبيبي..بس انا نفسي افرح بيك واشوفك
عريس.. مراد خلينا نأجل كلام في الموضوع دا لبعدين..انا هطلع ارتاح في اوضتي..لان تعبان من السفر.. مرفت علمت انه يريد الهروب من الحديثماشي يا مراد اتفضل.. صعد مراد الي غرفته والقي بجسده علي السرير واغمض عينيه..ليتذكر ما حدث له عندما سلم قلبه ليقع في الطريق وتحمل معها علبه هدايا.. سحب فرامل اليد لعله يستطع ان يوقف السياره قبل فوات الاوان... مراد بصړاخحاااااااااااسبي.. الفتاهصړاخااااااااااااااااه انتظروا باقي الاحداث في البارت الرابع. ياريت يكون في تفاعل علشان لومافيش هوقف الرواية لبعد الامتحانات تابعونا رواية_مريض_الحب مچنون عايش بلا ليلي البارت_الرابع ............. مراد حاااااسبي فزعت الفتاه و وقعت العلبه من يدها و تجمدت في مكانها و اغمضت عيناها مستسلمة لقدرها المحتوم.. رأي الجميع السياره وهي علي وشك الاصطدام بتلك الفتاه المسكينه وايقنوا استحالة نجاتها و لكن القدر خيب ظنهم..فقد توقفت السياره امام الفتاه مباشرة.. تجمع الناس حول تلك الفتاه..و فتح مراد باب سيارته..ونزل ليراها.. فوجد فتاه ترتدي ثياب مبرجله..بطغو عليها اللون الطوبي..وشعرها اسود ..طوله يتخطي منتصف ظهرها بكثير...بعضه يغطي ظهرها بالكامل..والباقي متدليا علي كتفيها..ترتدي اشاربا صغير علي راسها يغطي فقط منتصف راسها.....وجدها..متجمده في مكانها كالتمثال..لفها پ اليه..و صړخ في وجهها... مراد انتي مجنونه..بترمي نفسك قدام العربيه..عاوزه ټموتي نفسك ... فتحت عينيها..ليظهر له جمالهما..شعر وقتها انه رأي تلك العينين من قبل...اما هي فلم تجبه ونزلت علي روكبتها ونظرت الي تلك العلبه التي دهستها سيارته..وبدات في البكاء..وجلست علي الارض في ضعف...تندب حظها.. نزل مراد في مستواها..ليطمئن عليها.. مراد انتي كويسه..اقترب منها ليري اذا اصابها مكروه... نظرت له الفتاه بعينها التي تحول لونها فجأه الي اللون الاحمر من كثره البكاء..واڼفجرت في وجههابعد عني..ماتلمسنيش . مراد اراد ان يرد عليها ولكن قاطعه صوت ينادي علي تلك الفتاه... عم يونسصاحب محل ورد يعرف تلك الفتاه معرفه جيده ليلي ..ليلي .. انتي كويسه يا بنتي.. لم تستطع ان تجبه واكتفت بالبكاء.. عم يونسمسك يدها ليوقفهاقومي يا بنتي ..قومي معايا تعالي ارتاحي في المحل شويه.. ساعدها ...ونهضت معه وذهبت الي محله.... اما مراد فظل في صډمته..عندما سمع اسمها..فهو نفسه ذلك الاسم الذي يبغضه...نظر الي تلك العلبه التي دهسها بسيارته ومد يده محاولا معرفة ما فيها فوجد هاتف محطم..التقطه ونهض وهو في حيرة من امرها...كيف لبنت فقيره مثلها..تحمل هاتف غال كهذا ظل يفكر في ذلك...ولم يلحظ انه مراقب.. فقد كانت اعين الناس تراقبه..ينظرون الي هيئته ..وفخامة ملابسه..فقد كان يبدو عليه الثراء الفاحش..وبدأوا في التعليق عليه و علي ما حدث.... منهم من قال مسكينه البنت دي..شكلها غلبانه وعلي قد حالها.. ومنهم من قال هو الي غلطان..اصلا..لان الاشاره كانت قافله.... رد عليه احدهم..هم كدا الاغني عندهم استعداد يدوسوا الغلابه..و يمشوا و لا كانهم عملوا حاجه... لم يلقي مراد لكل ذلك الكلام بالا ولكنه ركز جيدا في حديث ذلك الشاب... الشاب مسكينه..دي كانت لسه شيره التليفون دا مني..كانت كل يوم تيجي تسالني عن سعره..وتقول لي احجزه لها لحد ما تجمع حقه.. الرجل لا حول ولا قوة الا بالله..ربنا يعوض عليها.. الشاب لو كان المحل محلي كنت ادتها واحد من غير فلوس..بس انا يدوب شغال فيه.. الرجلربنا احن عليها من اي حد..يلا نرجع علي اكل عيشنا..يابني. وعندم هم ذلك الشاب بالرحيل والرجوع الي المحل الذي يعمل به..اوقفه مراد ..وطلب منه ان يحضر له هاتف..بدلا من الهاتف المحطم..وانه سيشتريه منه باي مبلغ يطلبه.. احضر الشاب لمراد هاتف بنفس مواصفات الهاتف المحطم..واشتراه منه...وركب سيارته يبعدها عن الطريق...و ركنها امام محل ورد عم يونس...و نزل ليدخل المحل...ولكنه توقف..عندما سمع حديث..عم يونس مع ليلي ... عم يونسخدي يا بنتي كوباية المايه دي اشربي علشان تهدي.. مسكت ليلي كوب الماء بيد مرتعشه.. عم يونساحمدي ربنا ان ربنا نجاكي يا ليلي .. ليلي الحمد..الحمد لله.. عم يونسقولي لي العلبه

انت في الصفحة 2 من 32 صفحات