رواية مريض الحب من حكاية ( ليلي & مراد ) مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة إيمان أحمد يوسف
ايامه انتي دمرتيه لأ وكمان زعلتي لما خطب جيجي وجيتي بوظتي الخطوبه وهتلاقيكي جايه تشمتي دلوقتي في الندله دي الي سابته في تعبه وجريت علي غيره ما كلكوا شبه بعض.. انتي مش بتفكري غيري في مصلحتك وبس..عن اذنك.
مسكتها ميرا من ذراعها موقفة اياهااستني.
ميرنا عاوزه ايه تاني
ميراميس بتخطط لحاجه هتاذي فيها ميس ون صحبتك وهتخلي الدكاتره يكرهوها..دا الي كنت جايه اقوله
انهت ميرا كلامها ورحلت علي الفور هاربة من امامها لكي لا تري ميرنا دموعها..
صدمت ميرنا من ما اخبرته ميرا لها توا وظلت
حائرة ماذا تفعل وكيف تنقذ الموقف فتذكرت ان معها رقم ذلك الظابطاخرجت هاتفها واتصلت به ولكنها لم تتلقي ردا علي اتصالهافقررت ان تذهب الي بيت ميس ون .
اما في كلية الصيدله
فجاه وجدت نادين من يمسك يدها جاذبا اياها اليه لتصطدم به متاوهة..
نظرت ندي الي ذلك الشخص صاړخة باسمه في فرحعمر
ترك عمر يد نادين واحتضن ندي ودار بهاوحشتيني اد العالم بالي فيه...يا قلب عمر.
تنحنت نادين احم احم نحن هنا.
انزل عمر ندي علي الارض وفك حصارها في حضنه وضحك لنادين ههههههازيك يا دكتوره.
نادين دكتورة ايه بقي يا باشا مهندس..دا انا كنت هتحول دلوقتي علي مسكتك لايدي..وكنت هتلاقي صوابعي معلمه علي وشك.
تدخلي الفيلا.
نادين باستفزازعادي كنت هروح عند ندوش حبيبتي اعد عندها.
عمرلااااااماعندناش بنات تبات بري فيلتهااكمل بهيام ناظرا لندي انا ممكن اروح ابات ندي انا.
نادين اهدي شوي علي البنايه وشها بقي زي الطماطمايه.
عمراووووفايه القمر دا .
جذب عمر ندي اليه احضري انتي انا هاعد مع ندي .
نادين لا والله دا في احلامك..اعد هنا استنانا لحد ما نخلص المحاضره..وارجع معاك الفيلا.
مسكت يد ندي تاخذها معاها.
عمر ربنا علي القويمستنيكوا متتاخريش عليا يا ندي .
عمر اوك باي.
لاحظت نادين ان ندي لم تنطق بحرف واحد ولاحظت لمعة في عيونها وشعرت بما تشعر به فاخذت كتبه منها قائلة يلا
انتبهت ندي لهايلا ايه
نادين روحي له.
ندي بفرحهبجد
نادين ايوه يا مجنونه يلا.
قبلتها ندي بحبك يا اجمل نادين في الدنيا كلها.
نادين هههههه..خلاص خلاص يا مجنونه..روحي وقولي له اني هرجع الفيلا معاه.
خرجت ندي مسرعة الي الكافتيريا لتري حبيبها فقد اشتاقت لهوما ان دخلت حتي رات ما يصدمها ويجعلها تتراجع للخلف تبكي بشهقات هاربة خارج الجامعة كلها.
نكمل بكره باذن الله..مريض_الحب
سلسلة مچنون عايش بلا ليلي
الفصل الثامن
في الحي الشعبي.
وصلت ميرنا الي بيت ميس ون و رنت الجرس وطرقت الباب وظلت واقفة منتظرة احد يفتح لهافوجدت باب شقة بجوار شقة ميس ون يفتح لتخرج منه امرأة ترتدي عباءة مبرقشه واشاربا ساترا شعرها حاملة بيدها صينية عليها بعض الطعاماغلقت باب شقتها ووقفت تسال ميرنا مستفهمةانت مين يا حبيبتي
ميرنا انا صاحبة ميس ون يا طنطانا برن الجرس بقال ي فترهومفيش حد بيرد.
ام محمدمعلش يا بنتياستني لما افتح الباب.
اخرجت ام محمد مفتاح شقة الست فاطمة و فتحت البابفقد كانت ذاهبة الي شقتها لتعد طعام للست فاطمه ادخلي يا بنتي ادخلي...اتفضلي.
ميرنا شكرا يا طنطهو البيت شكله فاضي ليههم مش موجودين
جذبت ام محمد احدي كراسي وجلست متنهدةانت يا حبيبتي ما تعرفيش الي حصل
انتاب ميرنا القلق وقاضبت حاجبيها مستفهمةايه الي حصل يا طنطميس ون كويسه
تنهدت ام محمدكبدي يا بنتي..ميس ون في القسم البوليس قبض عليها.
شهقت ميرنا واضعة يدها علي فمها كاتمة شهقتهاايه..ليه
ام محمداحنا مانعرفش خدوها ليه.
ميرنا وليلي فين يا طنط
ام محمدراحت وراها يا بنتي
ميرنا وطنط فاطمه فين
ام محمدنايمه في اوضتها يا عيني لما خدوا بنتها من حضنهاوقعت وجبتها تستريح ولما نامت سبتها ورحت اعملها اكل في شقتي واجيبه لها.
ميرنا مش عارفه يا طنط هي في قسم ايه.
ام محمدلا يا بنتي مش عارفه.
ميرنا طيب يا طنط انا هتصرف وهعرف هي فينبعد اذنك استاذن انا.
ام محمدمعلش يا بنتي ما ضيفتكيش حاجه.
ميرنا مش مشكله يا طنط اهم حاجه اطمن علي ميس ون بسبعد اذنك.
نزلت ميرنا مسرعة محاولة الاتصال بابن عمها الذي يعمل ظابط باحد اقسام الشرطة لتستغيث به...طالبة منه المساعده
في مستشفي د حمدي.
بدأ خالد يستفق من نومه متاوها..فتح عينيه ببطء ليكون اول ما يراه فتاه جميله تمتلك ابتسامه رقيقه تقف ناظرة لهحمدلله علي سلامتك يا كابتن..انا نيرس ياسمين الخاصه لمتابعة حالتك..تقدر تقول بادي جارد الخاص بحضرتك.
اسمح لي اساعدك علشان دا وقت علاجك.
وما ان اقتربت منه حتي تململ وانفعل وصړخ بوجهها لتبتعد عنهممنوع تقربي مني..
التقطت ياسمين كوب الماء و حبة الدواء رافعة حاجبيهااها..طب شكلي هعاملك معاملة الاطفال...يلا يا بيضه خدي علاجك علشان تبقي كويسه بسرعه.
نظر لها خالد باستنكار و اوقع حبة الدواء من يدها ضاغطا علي اسنانه مش هاخد حاجه..وابعدي عني.
نظرت له ياسمين فاتحة فمهاايه دا..افتح بوقك بسرعه في حاجه..افتحه بسرعه.
امتثل خالد لكلامها فاتحا فمه ليري ماذا بهوما ان فتحه حتي وضعت ياسمين حبة الدواء في فمه واغلقته بيدهابالشفا ان شالله يا كابتن.
لم يعرف خالد كيف اخذ الدواء وكيف ابتلعه..
انفعل خالدانا هوديك في داهيهخلي النهارده اخر يوم لك في المستشفي.
ابتسمت ياسمين ابتسامة استفزتهانا مش بشتغل عندك.
وقبل ان تخرج نظرت لههرجع لك بعد ساعه علشان معاد الحقنه باي.
وما ان فتحت الباب حتي وجدت مدام نهله والدة
خالد تبتسم لهافقد كانت تراقبهم ورات كل ما حدث..
ثم دخلت لابنها..وتحدثت معه واخبرتها بانه سيخضع لكورس علاج جديد..واستعطفته باعين دامعه طالبة منه ان يرحم قلبها المعذب ويترك عناده جانبا ويستمع لكلام الاطباء فلان خالد لها واحتضنها مكفكفا دموعها..مخبرا اياها بانه سيعود اقوي من زي قبل وسيتحدي يأسه وانه سيثبت للجميع بانه ليس ضعيف..
اما في مكتب مراد ..
فدخل اليه وليد ليخبره بما حدثنظر اليه مراد سألا اياهها عملت ايه.
وليد مريض رقم..بيعاني من التهاب في الرئه...وهيتعمل له عملية استئصال كلي معرفش ازاي...اما بالنسبه لمريض 320..فمافيش مريض اصلا.
اندهش مراد ازاي يعني مفيش مريض
وليد يعني الاوضه دي منعزله تماما عن اوض الدور كله وفيها اجهزه طبيه وشوية معدات وبس.
وضع مراد يده اسفل ذقنهاااه..يعني سالم وقع وماحدش سمي عليه.
ولبدبالظبط كدا.
مراد العمليتين هيتعملوا بكره بعد ما همشي انا من المستشفي..تمام
وليد تمام.
مراد انا همشي فعلا وانت كمان هتيجي معايا وهنستني في عربيتي لحد وقت العمليه ما يجي وندخل.
وليد باستنكارو ليه اللفه دي كلها يا مراد ما احنا عارفين ان الزفت سالم الي وراها نسلمه للبوليس وخلاص.
وقف مراد وسار متجها نحو نافذة مكتبهلا سالم اكيد معاه حد بيساعده وانا عاوز اعرفه...
نظر الي وليد والتقط جاكيتهانا همشي دلوقتي انت خلص شغلك ونكمل كلامنا في الفيلا بالليل علي راحتنا.
وليد
ذهب مراد وترك وليد يكمل عمله...وعاد الي الفيلا..ليعلم بقدوم عمر ابن خالته من سفره.
اما في
المستشفي التي بها ميس ون ..
بعد مرور ساعتين من القلق خرج الدكتور الذي ما ان راته ليلي حتي اندفعت نحوه سائلة اياه عن حالة اختهاطمني يا دكتور اختي عامله ايه
الدكتور اختك كويسه..شويه چروح بسيطه في وشها مش محتاجه خياطه..بس الچرح الي في كتفها كان عميق احتاج لخياطه..هي حاليا فاقت من الاغماءه الي صابتها بس رافضه تنكلم..فعلقنا لها محلول وادناها مسكن للالم.
ليلي انا ممكن ادخل اشوفها
اادكتورايوا..وياريت تبعدوها عن اي ضغط او انفعال لانها بتعاني من اڼهيار عصبي.
ليلي حاضر.
الدكتوراستني يا انسه..انا لازم ابلغ البوليس علشان يجي ياخد اقوالها..
ليلي لا يا دكتور مافيش داعي الي جابها هنا ظابط وعارف الي حصلها.
دكتورظابط..كويس..وهو فين حضرة الظابط
ليلي راح القسم يقفل المحضر.
دكتورطب اتفضلي حضرنك.
دخلت ليلي الي ميس ون التي ما ان راتها ممدده في ضعف علي السرير حتي نزلت علي ركبتيها بجوارها ممسكة يدها مقبلة اياها ميس ون حبيبتي انا ليلي .
فتحت ميس ون عينيهالي..ليلي .
ليلي ماسحة دموعها ايوه ليلي يا حبيبتي.
بكت ميس ون بشهقات ماتسبنيش..انا خاېفه.
مسدت ليلي علي شعرها ما تخفيش..انا جنبك ومش هسيبك ابدا...انتي هترحعي معايا البيت خلاص..الظابط مازن معاه دليل برائتك.
ميس ون پقهربرائة برائة ايه و دل...دليل ايه انا اتفضحت يا ليلي .
ليلي اسكتي ما تقوليش كدا انتي مظلومه...والناس عارفه....
قاطع حديثهما معا استاذن مازن وډخله عليهم..ومعه بوكيه ورد وبابتسامه لطيفهحمد لله علي سلامتك يا انسه ميس ون ..كدا تخوفينا عليكي.
وقفت ليلي واخذت منه باقة الورد ووضعتها بجوار ميس ون شاكرة اياهشكرا..احنا تعبنا حضرتك معانا اووي.
مازن دا شغلي يا انسه ليلي ..كان لازم ابين الحقيقه..وابين برائة ميس ون .
اثناء حديثه معهمدخل امجد..ممسكا في احدي يديه هاتفه واليد الاخري بها باقة ورد اعطاها لليلي قاثلا باسفانا اسف يا انسه ميس ون اتمني تسامحينيانا السبب في كل الي حصلك...انا بجد اسف...بس شغلنا كدا بياخد بالادله الملموسه.
لاحظ مازن هدوء ميس ون ودموعها التي تنساب من طرف عينيهافقال انت
من بكره تنزل اعتذار رسمي في الجرايد لها يا حضرة الظابط.
امجد بحنانلو دا الي هيخليها تسامحني اعمله حالا.
مازن طيب اطلع بالمعلوم.
اخرج امجد صورة من جيبه واعطاها لمازن التقطها مازن بدوره واقترب منهاانا عارف ان دا مش وقته بس احنا عاوزينك تتعرفي علي الشخص الي اتخبطي فيه امبارح...احنا مش هنتعبك انا هوريكي صوره و قولي لنا هو دا ولا لا.
حركت ميس ون راسها موافقةفقام مازن برفع الصوره وتقريبها اليها لتكون واضحه..
نظرت لها ميس ون وهزت راسها بالايجاب علي انه هو ذلك الشخص الذي اصطدمت به.
فاخذ منها الصوره وناولها لامجد واشار له بان يذهب لينفذ اجراءات القبض علي ذلك المچرم.
وظل مازن بجوار ميس ون وليلي لم يفارقهم ظل يتحدث مع ميس ون ويضحكها محاولا اخراجها من حزن ها الذي تسبب فيه صديقه
اما بالنسبه لنادين فانهت محاضرتها وانطلقت الي الكافتريا لتجد عمر يجلس بمفرده فاندهش كل منهما و سألا بعضهما في نفس الوقتفين ندي
نادين هي مش معاك
عمرهي ماكنتش معاكي في المحاضره
نادين احنا دخلنا المحاضره ولقيتها مضايقه فقلت لها تروح تقابلك.
عمربس انا ماشفتهاش نهائي.
اخرجت نادين هاتفها واتصلت بها..
نادين الو..ايوه يا ندي انتي فين.
ندي بصوت مخڼوقانا مشيت يا نادين .
نادين باستنكارمشيتي ليه
ندي هكلمك بعدين.
نادين مال صوتك يا ندي انتي بټعيطي.
ما ان سمع عمر كلمة نادين حتي خطڤ منها الهاتف محدثا اياها بلهفةحبيبتي انتي مشيتي ليه ايه الي زعلك بټعيطي ليه
ندي كاتمة لشهقاتها عندما سمعت صوته الحنون لم تستطع ان ترد واغلقت الهاتف.
اندهش عمر من صمتها واغلاقها الهاتف في وجهه واحس باهانة كبيره في حقه فصړخ في وجه نادين يلا بينا.
فزعت نادين من صوته ولم تعلق وخرجت ورائه وركبت السياره بجواره دون ان تلفظ بحرف واحد فهي تعرف حالته عندما يكون غاضبا