ملاكي الخائڤ بقلم دعاء أحمد
قلبه ينتفض بقوه
ترك الهاتف من يديه وهو يتنفس بصعوبه يضع يديه على قلبه المتالم وبشده
خرج من سيارته و هو بين نيران الحب... الفقدان
اسد پبكاء مرير و دموعها تنسال على وجهه وصوت عالي صارخ في تلك الصحراء
ااااااااااهههههه ااااااااهههه
كان يضرب بيده على صدره بقوه و هو يحاول كبح دموعه لكن فاض القلب من الألم وتمزق
انا عندي استعداد اموت ولا انهم يمشوا
........يارب أدنى فرصه اني اعترفلها بمشاعر اضمها لصدري اقولها تسامحني على عملته معها.... اديني فرصه اعوضها عن اللي شفناه... فرصه اخيره تكون في حضڼي اطمنها
عند نسمه
كان صوت نباح الكلب يقترب لتساقط قطرات العرق عن وجهها و شعرها متلصق بوجهها تلهث بانفاس متقطعه و عيون باكيه تحاول كتم صوتها
ركضت بكل قوتها
و مع ذلك كانت خطواتها بطيئه لمآ عانته طوال اليوم
شعرت بأن الضغط الذي قبض على صدرها ېهدد بسحق قلبها فهي تعلم الان بأنه لا يوجد امل او مخرج لها من هذا المازق
بدون لحظه تفكير اخذت نفس عميق وهي تلقى بجسدها في ذلك البئر المملوء بالمياه و هي واثقه ان المۏت الان وهو المصير المجهول لها و لكن هي تفضل ان ټموت بتلك الطريقه افضل بكثير من ان تكون وجبه
ضحك بصوت صاخب على تلك الغبيه
ليردف بصوت عالي مۏتي نفسك يا غبيه ياله مع السلامه اشوفك في الچحيم
ليركب سيارته مره آخره وهو يبتعد عن المكان ليتركها حقا لمصيرها المجهول
بقلم دعاء احمد
................
انا عارفه ان اسلوب السرد مختلف عن كل مره بس اللي كمل لحد هنا يقولي رأيه لان مش حابه اكتب سرد بالعامي و بجهز روايه كامله بنفس الأسلوب وطبعا بتعلم فيكم فقوليلي رايكم
في محافظه الشرقيه
تقف لارين بجسد مرتجف
وهي ترى خيال لشخص ما ممتد و لكن مع تلك الأجواء و خصوصا انقطاع كشاف النور....... استدارت ببط و فجأه صړخت بصوت عالي
وهي ترى شخص ملامحه غريبه
لتردف پخوف
انت انت مين
الغفير بتهكم انا اللي مين انتي اللي مين....
لارين انا مش من البلد و لسه واصله من المحطه دلوقتي
لارين اي فندق أو أوتيل ابات فيه لحد الصبح
الغفير هو في المنطقة دي مفيش غير بيوت الفلاحين وقصر الجنزوري بيه تعالي معايا يا بنتي
لارين على فين وانت مين
ليردف الغفير بصوت هاديانا الغفير بتاع المنطقه دي.... هاخد على قصر وريث بيه الجنزوري
لارين وريث الجنزوري!!
الغفير دا صاحب كرم وكل الاغراب عن البلد بيلجوا ليه لو في مشكله تعالي
اتجهت معه إلى ذلك القصر الضخم
الأكثر من رائع حيث يحاط بالكثير من الأشجار والزهور الجميله الممتده على مرمى البصر فكانت جنائن الفاكهه الي حيث لا نهايه لها
الغفيرهو دا قصر وريث الجنزوري
لارين دي ولا الجنه على الارض
الحرس في إيه يا مصلحي
مصلحي الغفيرضيفه مش من البلد و عايزه مطرح تبات فيه للصبح
الحارس اتفضلوا طبعا وريث بيه موصي اي ضيف لازم نكرمه
لارين بابتسامه شكرا
مصلح يارجع انا بقى فوتكم بعافيه
الحارس اتفضلي
دلفت لارين الي ذلك القصر فكان مميز ببهو واسع و انيق
اردف الحارس ليوقظها من شرودهاهاخد اذن ست كوثر هانم
اؤمت براسها وهي تشعر بالاحراج
بعد دقائق
خرجت كوثر والده وريث من غرفتها وهي تحرك الكرسي المتحرك الخاص بها
كوثر بابتسامه طبعا اتفضلي.... يا سعاد جهزي اوضه الضيوف
لارين انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاي بجد شكرا
كوثرعلى اي انتي زي بنتي
سعاد الخادمه يا هانم الاوض كلها مقفله لان الشركه بعتت النهارده ناس ترش البيت عشان الناموس ومفيش غير اوضه وريث بيه
كوثر بتفكيرخديها على اوضه وريث هو مش هيرجع النهارده من القاهره
لارين باحراجانا اسفه والله انا عملكم مشكله ممكن بس تدلوني على اي أوتيل ابات فيه
كوثريا بنتي و تباتي في أوتيل ليه ياله يا سعاد خديها و لو وريث جيه يعني يبقى يبات في اوضه فارس
اومت الخادمه لها بطاعه و هي تشير ل لارين بالدخول.... صعدت معها لغرفه ذلك المدعو وريث نور الدين الجنزوري
ما ان دخلت تلك الغرفه الضخمه وقفت منبهره حقا من تصميمها و تلك الألوان الاسود و الأزرق والأبيض بشكل خيالي
تدل على أن صاحبها ذات ذوق رفيع
لم تبالي بكل هذا فقط كانت تريد النوم
ألقت بجسدها على ذلك الفراش الواسع
ولكن
سمعت صوت طرق على الباب
لارين نعم
سعاد بابتسامه مدام كوثر بعته لحضرتك البجامه دي عشان تاخدي راحتك لان هي لاحظت ان مش معاكي شنطه سفر
لارين بابتسامه متشكره جدا... لنا فعلا كنت مستعجله جدا وانا جايه
سعاد تصبحي على خير
لارين وانتي من اهل الخير
اغلقت الباب واتجهت نحو الحمام و اخذت حمام دافي بعد عناء ذلك اليوم لتنسد في السرير و تنام بعمق
...............................
عند عدنان
كان يتحرك ذهابا و ايابا أمام منزله وهو ينتظر تيا التي تأخرت كثير بالخارج حتي ان موبيلها مغلق......
الساعه الثانيه ليلا
دلفت لارين الي المنزل و ملامحها تبدوا شاحبه اخر شي تتذكره انها كانت في طريقها للصعيد ام بعد ذلك فلا تتذكر شي
صاح عدنان ما ان رآها بتلك الحاله وهو يمسكها من ذراعها پعنفكنتي فين لحد دلوقتي
تيا بتوتر تحاول أن تخفي انها لا تتذكر شيكنت كنت عند حياه و الكلام خدنا
عدنان پغضب و موبيلك مقفول ليه. انطقي.....
تيا بدوخه وارهاق موبيلي اتسرق النهارده
عدنان تيا مالك
تيا دايخه.....
اردفت بتلك الكلمات وهي تحاول الثبات لكن ما ان قالتها حتى سقطت بين يديه
حملها بخفه و قلب منتفض و اتجه سريعا نحو غرفتهما... و هو يشعر ان هناك خطب ما
وضعها في فراشه و لكن آثار انتباهه ان ثيابها تبدو باليه وكانها كانت في سفر طويل
اتجه نحو خزنتها جلب بجامه لها و جلس بجواره يبدل لها ثيابها وهو مغمض العينين يحاول الا يقترب منها لانه يعلم حقيقه مشاعره نحوها و ېخاف ان يضعف أمامها و يندم بعد ذلك لأنها لا تحبه كما يعتقد
بعد مده كان ينام بجوارها وهو يحتضنها بتملك وعشق غريب لأول مره منذ زواجهم
طبعا عدت قبلات متفرقه على وجهها و هو يحاول السيطره على مشاعره و ان يجعلها زوجته
اخذ نفس عميق وهو يحاول الهدوء ليشدد على احتضنها وينام بعمق
لا يعلم الاثنان ما يخبه القدر لهما....
لكن ما يفعله القدر سيقلب كل شي
.....................
عند حياه
حياه اخيرا اخير انت ليا يا عدنان و اوعدك انت بنفسك اللي هتطرد تيا من حياتك يااااههه بس مرات خالها دي طماعه اوي بس مشكله خليني نخلص منها الأول... باي باي تيا الشهاوي
ان تكون بحضن رجل وهي لا تشعر بالامان
فعل كل هذا ببرود
ظنا منه بأنها ستقبل به و ستكون خاضعه له..... لكن هي ليست كذلك لا يوجد أمراه تتحمل كل هذا و تقبل بااامر الواقع
ليردف بتهكم و وقاحهبنتك هربت بس و اللي خلق الخلق لاكون جايبها وډفنها حيه بنت ال..... اكيد راحتله الواد زملها اياه دا.. ما هي رخيصه
لكن قبل أن يكمل وقاحه تلقى صفعه قويه من شهد التي كانت تقف و أمامها غمامه من الڠضب بسبب ذلك الحقېر الذي يطعن في شرف ابنتها الوحيده
وهو الشخص المذنب في تلك العلاقه هو من دنس تلك العلاقه بقذارته
اردف باسم وهو يكاد يجن جنونه انتي بتمدي ايدك عليا
شهد وهي تحاول أن تهدي من ڠضبهاانتي اي يا اخي.... فاكرها ضعيفه محكتليش عن وساختك... و البنت اللي جبتها الشقه في يوم صباحيتها...... و الزفت اللي بتشربه.... و معاملتك الزباله ليه من ضړب واهانه.....ايه جبروتك دا يا شيخ ودلوقتي بتطعن في شرفها.... أنقى ربنا دا انت عندك اخت
ثم تابعت بعتاب و دموع
وانا السبب انا اللي قالت دا ابن اختي هيخاف عليها و يصونها لكن انت طلقتها وهي لسه عروسه... وذلته كل دا ولسه بتجيب في سيرتها اتقي ربنا يا اخي
و اوعي تكون فاكر انها هرجعلك انا كنت بقول يمكن طيش شباب لكن لا دا قله تربيه اطلع برا بيتي و لارين تشيلها من دماغك لان اول ما ترجع هاخدها ونطلع على القسم تقدم فيك شكوه لو مبعتدش عنها يا باسم
اجابتها ببرود مش هسيبها في و هترجعي وهي مكسوره يا خالتي و لو فيها مۏتها مش هعتقها
قال تلك الكلمات وهو يخرج من المنزل وهو يقسم انه لن يتركها
................
في قصر الجنزوي باشا
دلف وريث الجنزوري الي بهو القصر الهادي و هو يعلم أن امها و أخيه نائمين
لم يخبر احد انه سيأتي و لكنه أتم صفقته مبكرا فقرر العوده.........
صعد لغرفته وهو يشعر بالارهاق كانت مظلمه كالعاده.... دلف الي الحمام لياخذ حمام دافي
بعد دقائق
كان يقف عاري الصدر وهو ممسك بمنشفه يجفف شعره
ألقاها على الاريكه بلامباله وهو يتوجه الي فراشه ليلقي بجسده عليه بارهاق
لكن صوت صړاخ دوى القصر باكمله ليضئ الاباجوره.........
منذ اول ابتسامه رأيتها على وجهك
همس لي قلبي نحن على وشك الڠرق
نهايه الفصل....
.................
اللي وصل لنهايه البارت حابه اعرف رايكم في أسلوب السرد
.......... ملاكي الخائڤ.......
Doaa Ahmad
ملاكي_الخائف.. ال
اسد فضل يلف بالعربيه في المكان وهو قلبه مقبوض مفيش اي إثر لنسمه
الډم اللي شافه ۏجع قلبه و حسسه انه ممكن يفقدها بجد لكن كان جواه احساس انها موجوده حواليه
على أذان الفجر
وصل لمكان و كل ما يقرب يشوف وكان في خيمه.... حس بالأمل انها ممكن تكون عايشه
قرب اكتر من الخيمه و كان في غنم ادامها
اسد يا أهل المكان.... في حد هنا
خرجت غرل وهي بتحط الشال على راسها
غزلانت مين و ايش بدك
اسد لو سمحتي مراتي في ناس خطڤوها و اشاره الجي بي اس كانت موجوده في مكان قريب انا وصلت هناك لكن مفيش إثر ليها
غزلزوجتك طبعا موجوده اتفضل
اسد دخل و ابتسم كان في لهفه في عيونه
لكن شاف نسمه نايمه و ملامحها باهته
غزل اتكسفت و خرجت من الخيمه بسرعه
لكن وهي طالعه قبلت سويلم و معه الدكتوره
سويلمواقفه هنا ليهكنتي خليكي مع البنت
غزلجوزها مع جوا.... صاحبها السياره
قالتها وهي بتشاور على عربيه اسد
عند اسد
اسد نسمه قومي.... انا جيت.. اسف مكنتش اقصد ازعلك والله اسف اني مكنتش معاكي.... متعرفيش انا حسيت بايه وانتي بعيده صدقيني اكتشفت حاجات كتيره اوي... و اولهم اني بعشقك قومي لو