حكاوي زين و رحمة مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة رحمة طارق
فببتسم والماية بتلمس رجلي علي شط البحر
زين هو انا ممكن أقولك حاجة
قولي يا رحمة
أصل يعني
أنت مكسوفة مني
أنا بنت فلازم اتكسف
مين قالك كدا
تيتة قالتلي
ورحمة قالتك أية
قالتلي بحبك
الدنيا سكتت فجأة الدوشة قلت لما ملامحه اتغيرت هو لية مش مبسوط البطل في الفيلم لما البطلة بتقوله بحبك بيفرح بيشيلها بيلف بيها بيضحك بيحضنها أنا برادنه وهو محضنيش هو قام ومشي
مينفعش يا رحمة الكلام دا غلط
جريت وراه ومسكت دراعه
أية الي غلط الحب غلط
نفض دراعه الحب مش غلط بس أنت مينفعش تحبيني
ومينفعش أحبك لية
لأنك فاقدة الذاكرة لأن باباكي ماټ وأنت هربتي من اهلك ولأن أنا مش العالم أنا مش بطل أنا مش كل الناس أنا واحد بس يا رحمة واحد بس
وقفت مكاني متجمدة شفته بيقرب خطوته مبصتلوش فكمل
رفعت عيني وبصتله بابا ماټ وأنت هتسبني
وبعدها وقعت في بحر ضلمة ومحستش بحاجة بعد كدا
ابتسمت وطبطت علي ايديها
هشرب نسكافيه في البلكونة يا ماما نامي أنت
لما فوقت في المستشفي فوقت وكأني حلمت حلم مش علي مقاسي حلم الحب مكنش ليا افتكرت كل حاجة مرة واحدة شفت اهلي حواليا شفت دموع ماما شفته واقف خاېف فبصيت لبعيد
برضو مش هتردي عليه
بس انا عمري ما شوفتك طفلة
وقعت مني شهقة صغيرة لما سمعت صوته ورايا ابتسامة صغيرة كانت هتترسم على شفايفي بس مسكتها بسرعة ولفيتله فهمت أن ماما خليته ييجي علشان يقعد معايا بعد ما رفضت ارد علي مكالماته اسبوع كامل دخلته الصالون ودخلت وراه
ازيك يا رحومة
رحمة اسمي رحمة رحمة عز الدين الي عندها ٢٦ سنة مش رحومة الصغيرة الهبلة أم ٨ سنين
رحومة كانت أنقي
رحومة كانت عامية وأنت عارف بقي البشر كلهم وحشيين
متحاوليش توحشي نفسك أنت مش وحشة
ولا حلوة مفيش حد طيب
مسك علبة بسكوت وحطها جنبي ووقف
لا فيه بس بنتعمي عنهم وقت الزعل مش هي دي نظرتك ليا أنا دلوقتي وحش بس مش مهم على العموم جبتلك البسكوت الي بتحبيه وكنت عاوز اطمن عليك بعد ما رجعتي لحياتك الطبيعية اتمنى متنسيش رحومة هي متستهلش منك المۏت
لية القساوة دي كلها
علشان بحبه يا ماما بحبه
وهو كمان بيحبك
رفعت وشي وبصتلها فابتسمت وهزت راسها
قبل ما يقولك الحقيقة بتلت أيام كان وصل ليا قعد معايا وفهم أن حبك لباباكي وتعلقك بيه سبب الصدمة دي ولما قعدنا مع الدكتور قال إن لازم تعرفي الحقيقة بشكل صدمة ساعتها هو اعترض بس الدكتور اقنعه