اسكريبت لاتيه بطعم الحُب مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة هاجر نور الدين
الشغل دا كويس
_ شكلك بتحبي اللاتيه جدا.
الحقيقة أنا كمان إستغليت الموضوع وطولت معاه في الكلام وقولت
جدا الحقيقة وبحب الكافيهات اللي بتعمله حلو ومظبوط بالشكل دا.
فضلنا شوية هو يشكر في ذوقي وأنا أشكر في الكافيه لأجل عيونه لحد ما مشي من قدامي وأنا سعيدة جدا بعد شوية وقت جابهولي وأنا إتشجعت بصراحة وسألت
_ هو مفيش غيرك شغال هنا
أيوا أنا لسة فاتح المكان ومستنيه يشتغل عشان أوظف ناس معايا وأهو بدأ الحمدلله وإن شاء الله هجيب ناس معايا قريب.
قولت من غير إنتباه وبإبتسامة
_ ما شاء الله عليك.
إبتسم وقال بنبرة إحراج
ربنا يخليك يارب.
مشي بعدها وأنا خلصت اللاتيه للأسف في ساعة بس وقومت عشان متأخرش على الشغل.
شكرته على اللاتيه وهو قالي إني أزورهم تاني وكان جوايا الإجابة مؤكدة روحت المكتبة وفتحتها ودخلت نضفت التراب من على الوش كالعادة عشان ميتراكمش.
جه بعد شوية المدير وشافني وأنا بشتغل وقف شوية وقال
_ والله جدعة بدل ما إنت مالكيش لازمة كدا إشتغلي حللي الجنيه.
بصيتله پغضب وحزن كبير ولكن مقدرش أرد غير بحدود عشان مخسرش الشغل ف قولت
قعد وحط رجل على رجل وقال
_ مش دا موضوعنا هجيب واحدة تانية علميها الدنيا وكدا هتيجي هي بعد يومين قولت أعرفك قبلها عشان تبقي عاملة حسابك.
بصيتله بتساؤل وقولت بإستغراب
أيوا بس المكتبة مش مستاهلة إتنين يعني
إتكلم بلا مبالاة ونبرة باردة وقال
_ هنشوف هنشوف المهم أديني عرفتك إبقي عرفيها الدنيا.
هبقى آجي بالليل عشان أستلم فلوس الشيفت وأقفل.
هزيت راسي وأنا قلقانة بصراحة حاسة بغدر ولكن على قد ما بقدر بحاول مفكرش كدا وأكمل شغل الحقيقة إني دورت على شغل كتير ولكن عشان مش خبرة في آي