اسكريبت لاتيه بطعم الحُب مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة هاجر نور الدين
مجال مش بتقبل.
كملت باقي اليوم عادي وبعدين روحت لإني كنت تعبانة جدا نمت وتاني يوم صحيت بدري وإختارت اللبس لتاني مرة بعناية ونزلت.
روحت للكافيه واللي كان بيفتح الساعة 9 وأنا كنت بوصل 910 يعني أول زبونة ل تاني مرة إبتسملي وإبتسمت وخلاص هو عرف إني زبونة دايمة.
وهو جايبلي اللاتيه وبيحطه قال بتساؤل
_ إنت ساكنة قريب من هنا
_ مش قصدي حاجة والله بس يعني عشان بتيجي أول زبونة وكل يوم وكدا ف بستفسر لكن لو مش عايزة تجاوبي ف براحتك.
كان نفسي أرد عليه وأقول مش عايزة أجاوب إي بس إتكلم كمان.
ولكنني جاوبت وقولت بإبتسامة هادية عكس دقات قلبي
لأ عادي والله أنا مش ساكنة قريب أوي يعني بس شغلي في الشارع اللي جنبكم هنا.
_ بجد ما شاء الله إنت شغالة.
قبل ما أقوله شغالة فين دخل زبونين تاني مع بعض وإبتسملي بإستئذان ومشي من قدامي بعد ما ردتله الإبتسامة.
خلصت اللاتيه وهو مشغول للأسف معرفناش نتكلم تاني وقومت روحت الشغل عملت زي العادي وقبل ما أخلص بساعتين سمعت نفس صوته بيقول
_ مساء الخير.
رفعت راسي بسرعة وبصيت ناحيته خصوصا لما شميت ريحة البيرفيوم بتاعته وإبتسمت أول ما شوفته وروحت قدامه وهو كمان أول ما شافني إتكلم بدهشة
إبتسمت وقولت
أيوا كنت هقولك الصبح بس مجاش وقت وكدا.
كمل كلام بإبتسامته وقال
_ أديني عرفت من غير ما تقولي كنت عايز اسألك عن الكتاب دا عشان أختي بتسألني عليه دايما وخلتني أقفل الكافيه بدري عشان أدورلها عليه.
بصيت في الصورة واللي كان كتاب لدوستويفسكي الحقيقة كان في نسخة واحدة بس منه في المكتبة وأنا عارفة إنها كانت تحت كومة الكتب اللي في المخزن اللي جوا ودي فيها ساعات عشان آلاقيه.
بص هو موجود بس نسخة واحدة بس عندي وفي الحقيقة محتاجة فرز عشان أقدر أطلعهولك بس أوعدك هدورلك عليه النهاردا ولو لقيته هجيبهولك معايا بكرا.
إتنهد وقال بإبتسامة شكر
_ بجد شكرا جدا