اسكريبت لاتيه بطعم الحُب مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة هاجر نور الدين
هتعبك معايا بس حقيقي دي رابع مكتبة آجيها ومش لاقيه وهي عايزاه خلاص هستناك بكرا إن شاء الله حتى لو ملقيتهوش.
حسيتها فرصة حلوة أوي الحقيقة بإن يبقى في بيننا تواصل ومواقف فضل بعدها يشكرني وأرد عليه وبعدين مشي دخلت في المخزن جوا وخدت الساعتين اللي في أخر اليوم دول فرز بضمير عشان بس آلاقي الكتاب.
وبعد ساعتين إلا ربع لاقيته أخيرا وكنت سعيدة بيه بشكل ميتوصفش طلعت وكنت متبهدلة جامد بسبب التراب والترويق اللي كنت فيهم.
روحت البيت ونمت وأنا حاطة الكتاب جنبي ومبتسماله جدا صحيت تاني يوم وأنا سعيدة أكتر وأكتر لبست وجهزت ونزلت روحت للكافيه على طول وأنا داخلة مبتسمة جدا ولكن لقيت معاه واحدة واقفة جنبه وواضح إنهم قريبين أوي من بعض لإنهم كانوا واقفين جنب بعض وبيضحكوا.
_ إتفضل فضلت أدورلك عليه كتير.
إبتسم بسعادة وشكر وقال
حقيقي مش عارف أشكرك إزاي حسابه كام
بصيتله وقولت بهدوء
_ ولا آي حاجة.
إتكلم برفض وقال
لأ طبعا إزاي!
فضل شوية وأنا رافضة إني آخد فلوس نهائي عرض عليا إني أقعد آخد المشروب بتاعي طيب ولكنني رفضت حسيت بغيرة رهيبة الحقيقة.
_ مش عارفة إي الكتب دي والله اللي إنتوا مهتمين بيها دي.
بصيلها هو بنظرة تحذيرية وبعدين رجع بصلي وشكرني وأنا خرجت من الكافيه ومشيت وأنا حاسة قلبي إتكسر وحزينة بشكل.
روحت فتحت المكتبة بدري شوية معداش وقت وكانت البنت الجديدة جات قعدت معاها طول اليوم أفهمها نظام الشغل إي والفرز والفرق بين الكتب والروايات وتصنيفهم وخلافه لحد ما بقت عارفة كل حاجة.
اليوم كان بيخلص ببطئ ممل أو يمكن عشان هو تقيل على قلبي روحت على طول ونمت من غير تفكير وظبطت المنبه على قبل ميعاد