اسكريبت كامل من حكاوي ايلول مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة مريم منصور
من الباب
مالك
مفيش.
ردي كان جامد فبصلي بتفحص وسأل
متأكده اصلك ساكته بره ودلوقتي معيطه
مردتش فسأل بأندهاش
ايلول أنت زعلانه مني أنا
رديت بضيق
لأ.
طيب من
اتملكتني نبرة حزن ورديت وانا مسلطه نظري للبوتجاز
زعلانه من الدنيا ومن نفسي.
طب بصيلي الأول علشان اقدر اقولك حاجه.
مش عايزه.
ظهر صوته بخفه
الټفت علي مضض وانا بمسح علي وشي
مش زعلانه قولت!
أبتسم لما الټفت ورد
طيب زعلانه من الدنيا وفهمنها والكل زعلان منها مع أن زعلك غير ويتحسبلها حسبة تانيه بس زعلانه من نفسك ليه
بصيت لعيونه مباشرة
علشان عايزه حاجه مش بتعتها متعلقة بين الأتنين مبطلوش حاجه عايزاها ولا لقت بختها فأي حاجه تانيه زعلانه منها علشان خاېفه لتكون بتجريني علي وهم وفضي وانا جوايا كتير اوي ومش عايزه يتسرب واخسره.
لو فضلنا نحسبها بالورقه والقلم أكيد هنخاف نكمل أو حتي نحلم النفس اللي جوانا اصدق واصدق من يدلك هي برضو فلما تخافي ولا تفكري كتير في شئ مش هتعرفي اصلا تروحيله وممكن اوي تفضي من جواه بسبب الحسبه والقلق.
رده بسيط وكل من صاحب هم هيفهمه سواء حب او شغل أو نجاح أو هوايه لكن رده أستفزني واكنه جاوب علي نفسه بين السطور وانا الوحيده اللي قرأته
ايلول!
قالها بشده بعد ما اتريقت لكن مهمنيش وكملت
أصلك دائما بتحسبها بالورقه والقلم هتشتغل ايه هتبقي ايه هتتعامل مع أهلك ازاي النهارده وحتي قلبك شايف له حسبه تانيه غير اللي بتحبها ضعيف مش كده
رمتها في وشه بلا هدوء وبلا تفكير وفي ثواني رد بقوة و ۏجع قلبي ۏجع كل ذره أتمنتنا نبقي سوا
ولثواني بصينا لبعض بصمت بصيت بعتاب وبص بعمق قسوته لكن لمحت خوف ورجاء في خفي نظراته وقبل ما اصدق وانجرف ورا شعوري هزيت رأسي بتصلب صوت مټألم
صح معاك حق القلب لما يعتر مش هيبعد.
ايلول اصلا اللي بجيلها عرسان بالكوم بس هي اللي بترفض.
كان صوت خالتو وانا داخله بصنيه الكوبيات وبعدها قعدت وسطهم بمحاوله فهم ردت حماة هند ببشاشه
شكرا يا طنط.
ضحكت خالتو وهي بترد عليها
ايوه يعني عندك عريس ليها ولا علي فشوش عايزين نلحقها قبل ما تبور يالي في بالي بالك.
اتكت علي اخر كلامها وفهمت أنها بتعمل كده علشان سيف يفوق أو يبدأ ياخد خطوه ناحيتي لكن يفوق ازاي وانا لا علي باله ولا بال قلبه بس مش مشكله عقل الواحد اتوجد علشان يفوق نفسه وميسبهاش تقع رفعت رأسي تزامنا مع رد طنط
يا سلام ده بدل الواحد اتنين وتلاته بس هي توافق ويبقي يوم المني لما تبقي وسط علتنا ولا ايه رأيك يا ايلول يا حبابه
في لحظتها حسيت اكن انكب عليا جردل ساقع وفوقني لأمري ونفسي برفض كتير وبقفل النصيب من اي حد علشان حد مش فرقاله اصلا حاولت اتكلم واقولها اه لكن كل مره كانت نظراتي عايزه تحيد ناحية مكانه واقول لأ واشاور عليه هو لوحده وأقول ده