اسكريبت كامل من حكاوي ايلول مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة مريم منصور
كل عيلتي لكن خذلني بس اللي شجعني اكتر بالرد نظرات هند المړعوبه ب لأ ومن نغزات خالتو في كتفي حسيت إن مش فارق معاياحسيت عايزه اسلك واسلك نفسي.
يشرفني والله يا طنط بأن يبقي في ترابط بينا فالو لينا نصيب وربنا قدر اكيد هيحصل وخالتو موجوده تتواصلي معاها ومع اهلي.
بيقولوا السكوت علامة الرضا وانا لا سكت ولا اهتميت بتنبيه كل الموجودين حواليا وڠصب عني بصيت ناحيته ولقيته ساكت هادي عكس غير كل مره بيعرف إن بابا وافقلي علي عريس أو ماما جابت واحد! فضل هادي وباصصلي من غير ما يبعد نظره ثانيه واحده واكنه بيعاتب أو بيودع!
وشدتني من غير ما افهم
فيه ايه يا خالتو براحه!
أنت يا بت عبيطه ولا عبيبطه لدرجه قله العرسان ترمي نفسك كده.
رفعت اكتافي
مرمتش فرصه جاتلي وعايزاها.
ضيقت عينها
عايزاها يا بنت اختي ولا عايزه تغظيه!!
ضحكت
أغيظه!.. طب ده اسمه كلام وانا اصلا مش في دماغه.
بصت بذهول
الكل بقي بس هو معتقدش..
بدأت اغرف الأكل
ومبقاش يهمني الصراحه عايزه احط نقط كتير وأبدأ السطر من اول يا خالتو.
ده انا هخليه يفرمك يا عين خالتو صبرك عليا بس.
ووقفت تجهز معايا وبعدها كلنا قاعدنا وكالمعتاد هو لأ علشان لسه صاحي وملهوش مزاج وريقه طالب معاه قهوه او استعباط..
مش قايمه هو قال يا ماما اعمليلي وانا ايلول عادي.
يا بت قومي بدل ما ألبسك طبق الباميه ده!
طب وماله ده حتي بحبها.
وأبتسمت بأصفرار وبعدها قومت علي المطبخ
عايز القهوه إيه
كان ساند رأسه علي تربيزه المطبخ ورفعها بأستغراب
أنت ايه اللي قومك
أكيد يعني مش جايه علشان سواد عيونك ولا حبا في الوقفه قدام الكنكه خالتو هي اللي قومتني وأضطريت اقوم ده غير..
قالها يقاطعني وبعدها سند برأسه تاني اضيقت شويه من هدوئه أو مش شويه الصراحه كتير اوي علشان مش بحب اشوفه زعلان بالطريقه دي لكن هقول ايه يتفلق.
سيف
نعم!
ممكن تقوم تشرب قهوتك دي!
رفع رأسه فجأه وفضل ساكت لثواني
لية
اتوترت وحطيت الفنجان قصاده
علشان انت أكيد مصدع ولازم تشرب!
كرر بعتاب
فهمت بأنه يقصد علي موافقتي خصوصا مع نظراته أتنهدت وحاولت ارسم الثبات
عادي نصيب البنت بيجيلها فأي وقت ومش هنقول لأ.
بس طول عمرك بتقولي لأ!
ابتسمت بمرارة
ده وقت ما كنت مفكره اني نصيب حد بس عادي اهو كل بيمشي.
فرك عيونه وهمس
بس مش
ماشي عندي وجايب اجلي!
وخد قهوته وقام وفضلت متصلبه في مكاني لا فاهمه إذ كان وجعه موافقتي ولا وجعه اني هعرف اقفل بابه!
لأ أنا هروح أحسن.
ردت خالتو وهي بتشيل الأطباق
شكلك كده بتهربي من ترويق پهدلة العزومه خليك علي الأقل مع هند!
دورت علي تليفوني
لأ أنا هروح بيتي.
يعني ده مش بيتك! وسيف كده كده عنده ورديه بليل وهينزل وبابا لسه مجاش ولو جيه هيبقه علب اوضته علي طول!
معلش سبوني علي راحتي.
وقبل ما يحالوا معايا تاني خرج هو من اوضته ووقفني بسؤاله
بدوري علي ده
الټفت بسرعه ولقيت تليفوني في ايده فعقدت حواجبي
لقيته فين
جوا كان علي المنظم عندي.
وبمد أيده بالتليفون فبلعت ريقي بتوتر لأني نسيته جوا وقت ما كنت بدور لكن محاولش يلمح بحاجه وسألني بعيونه
لابسه ورايحه فين
همشي.
طب يلا اوصلك.
مسكت شنطتي ورديت
لأ خليك انت عندك شغل أنا همشي لوحدي.
سبقني بلا مبالاة وقال
ماشي هستناك