اسكريبت جديد ( قدري ) بقلم الكاتبة المبدعة امنيه يوسف ( حصري علي مدونة أيام )

_لا يا ماما لااا مستحيل أتجوزه إنت عوزاني أتجوز واحد مشلۏل
_يا بنتي مشلۏل بس غني وبيحبك وكمان قمر وبعدين إتجوزيه واعملي منه كام مصلحه وبعدين اطلقي
_لا برضو لا يا ماما أنا ريم اللي الكل بيحلف بجمالي أروح أتجوز واحد زي دا! بقولك ايه يا ماما جوزيه لحنين اهو هو مشلۏل وهي سمرا وشكلها يقرف هينفعوا لبعض
الأم بتفكير بس هو عاوزك إنت بعدين مين اللي هيبص لحنين دي فيل يا بنتي غير شكلها دا 

سمعت الكلام وانا قلبي بيتقطع إزاي أمي وأختي وصل بيهم الحال لكدا أحب أعرفكم بنفسي أنا حنين عندي ٢٨ سنه كنت مخطوبه قبل كدا وللأسف ماټ قبل فرحنا ومن ساعتها وانا مش قادره اتخطي الحدث او كلام الناس إني نحس لدرجه ان الكل كان رافض يتقدملي عشان ميحصلوش حاجه 
وبعدين ماما مسكت ايد ريم وهي بتتحايل عليها فكري يا ريم فكري كويس دا غني ومركزه كبير اوي في الدوله 
ريم ويفيد بإيه وهو مشلۏل 
الام بقلة حيله لا اله الا الله شكلك اتحسدتي ولا ايه وبعدين بصت عليا بقرف وانا وواقفه ورا الباب والدموع مغرقه وشي
غوووري حضري الكل ونضفي الشقه يلااا بدال مانت مش نافعه في أي حاجه 
جريت وانا قلبي بيتقطع على المعامله دي طيب ليه مش عارفه ساعات كتير بفكر اني مش بنتهم ...
____
مر أكتر من شهرين كمان وحمزه كل شويه عندنا في البيت اش مره يجيب هدايا كتير وكتير اووي كمان لريم...مره تليفون جديد...لبس...مكياج ...كان قلبي بيتقطع لما بشوفه أصل حمزه دا كان مديري في الشغل وكنت معجبه بيه وبس ...كان بيمر الوقت وانا قلبي بيتعلق بيه أكتر ..عشان كدا كنت لازم أتجنبه خالص ...وجه يوم كتب الكتاب او بمعني اصح يوم المصېبه...بصيت عليه كان فرحان وعينه لامعه ومستني ريم بفارغ الصبر صعب عليا أنه بيحبها للدرجه دي وهي وخداه عشان فلوسه...بعد فتره كبيره
لقيت ماما بتشد بابا وبتاخده على جنب وهي بتقوله ...ريم هربت يا حسن ريم هربت هي وپتبكي وبتلطم
بابا كان باصص پضياع وهو مش عارف يعمل إيه فجأه سمعنا صوت حمزه وهو بيقول
_بنتك فين يا حسن
_حمزه بيه ..اصل ..اصل
_ولا اصل ولا فصل بنتك الرخيصه هربت يوم كتب الكتاب...بنتك بعد ما اخدت شيك بنص مليون جنيه عشان حجاتها و هربت
_والله يا بيه...اصل وراح قعد وكان هيبوس ايد حمزه بس حمزه بعد ايده عنه وهو بيقول
حمزه پغضب انت لسه هتقولي اصل اظن معاك بنت تانيه صح دي هتجوزها ...دي اللي هتتحمل نتيجه أخطاء بنتك الأولى ... يتبع
الفصل الثاني 
كنت مصدومه من الكلام اللي قاله...انا مستحيل ابقى بديل لحد...مستحيل أدفع تمن غلطه حد تاني ...كنت مړعوبه وخاېفه من اللي جاي... وعلى قد كدا كان قلبي بيرقص من الفرحه ان الانسان اللي خطڤ قلبي هيبقى جوزي...بس بس دا واخدني بديل لأختي
فوقت على جملة المأذون الشهيره
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير....
انتهى كتب الكتاب وبقيت مرات حمزه رسمي...احتفلنا احتفال بسيط وقرروا اني هروح معاه... اټصدمت طيب المفروض اني البس فستان ابيض وكدا واعمل فرح!
روحت مع حمزه للچحيم وعذاب جديد...اهلى مكنوش بيحبوني ومكنش عندهم أسباب لده...بس حمزه عنده اسبابه...
دخلت الفيلا حمزه وانا ببص ليها بإنبهار ايه دا كله ما شاء الله.. عمري ما شوفت فيلا بالجمال دا وبالهدوء دا
_قولت بسرعه الله يا حمزه الفيلا جميله خالص
حمزه ببتسامه...كويس إنها عجبتك
للحظه اټصدمت انا اتكلمت كدا بعفويه وحمزه