السبت 28 ديسمبر 2024

اسكريبت حكاية سندس مكتملة بقلم الكاتبه شـيـمـاء حـسـن الـصـيـرفـي

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

أنت بنسبالي زي أختي 
وقعت الجملة على وداني بمثابة الصاعقة مكنتش مصدقة اللي سمعته كأني بحلم مسحت دموعي اللي نزلت ڠصب عني وقلت 
كان باين عليك إنك بتحبني 
قطع كلامي وقال 
زي أختي  
رديت عليه بنفعال وقلت 
وكلامك معايا كل ليلة دا معناه إيه
ضحك وقال 
بتسلى عادي وبعدين مين اللي دخل لتاني أنا ولا أنت

سكت ملاقيتش كلام أقوله كمل وقال 
أنت اللي جيبتي رقمي وكلمتيني أنت اللي كل يوم كنتي تفتحي معايا كلام يبقى الغلط عند مين 
بس أنت قولتلي إني عجبتك وأنت اللي طلبت نتقابل دا انا سمحتلك تمسك إيدي و و 
مقدرتش اكمل كلامي لما افتكرت اللي حصل بينا وقربه مني 
ضحك بصخب وقال 
أصل البضاعة رخيصة عشان كده سمحتيلي 
نهى كلماته وسابني ومشي 
انهرت من كتر العياط مكنتش مصدقة اللي ودني سمعته حسيت إن في خنجر طعن قلبي وقطعه لمليون حته وروحي بتتسحب مني انفاسي مبقتش منتظمة من كتر البكا بدأت أحس إن الدنيا بتسود حولايا لغاية مغمضت عيوني ومحسيتش بأي حاجة تاني 
حمدلا على سلامتك 
قالتها بنوته ببسمه وباين الطيبة على ملامحها 
أنا فين
قلتها بتعب ردت عليا ولازات مبتسمه وقالت 
في المستشفي 
الساعة كام
واحده بعد نص الليل 
سمعت كلماتها اتفضت حاولت أقوم لكن لاقيت جسمي كله تعب 
أنا لازم أروح أهلي زمانهم هيموتوا عليا من القلق 
اهدي يا حبيبتي أهلك كلهم كانوا هنا وروحوا من شوية 
استغربت لذلك سألتها وقلت 
بجد كانوا هنا طب عرفوا ازاي 
مامتك كانت بترن عليكي والشاب اللي جابك هنا كلمها وقالها وكل اهلك جم هنا 
حسيت إني بدأت أهدى لما عرفت إن أهلى عارفين مكاني 
استرخيت مكاني بتعب قربت البنت مني وخلعت المحلول من إيدي اطمنت عليا ومشيت 
باصيت للسقف افتكرت كل اللي حصل لاقيت دموعي ڠرقت وشي زي الشلال مكنتش عارفة أعمل إيه قلبي حزنان بشكل مش طبيعي وللأسف مش قادرة اداري حزني معرفش لما ارجع البيت هقولهم إيه 
مكنتش قادرة اتخيل ازاي قدر يخدعني تلت سنين كاملين بيكلمني طول الوقت أول مبعتله يرد عليا دا انا كنت باخد رأيه في كل حاجة كان كل حياتي علقني بيه بطريقة خلاني أحس إنه الأوكسجين اللي بتنفسه ودلوقتي سابني ومشي 
كنت برفض أي عريس عشانه حتى لو ظروفه كويسه واي بنت تتمناه كل دا عشان أبقى معاه رغم شك أهلي فيا ولأسباب رفضي بس كنت باخد الدراسه حجه أنا عملت كل حاجة أقدر اعملها عشان أكون معاه بس هو عطاني صدمة عمري 
فضلت على حالتي أعيط والحزن بينهش في قلبي لغاية مجت نفس الممرضة تاني تطمن عليا ولاقيتني بعيط 
دخلت بنفس الإبتسامة اللي خرجت بيها من عندي وأول مشافتني بعيط قربت مني پخوف واضح في عيونها نظرة خوف مشوفهاش إلا في عيون المقربين أوي مني 
اتكلمت بلهفه وقالت 
في حاجة تعباكي 
كلمت عياط وقلت بصوت متقطع 
قلبي بيوجعني 
انادي دكتور القلب 
هزيت دماغي بلأ وانا مش عارفة اتكلم من العياط 
طب اهدي وحاولي تتنفسي كويس 
فضلت جمبي تساعدني اتنفس طبيعي لغاية مقدرت أخد نفسي طبيعي وبطلت عياط 
باقيتي أحسن  
أه  
اتكلمت ببسمة وقالت 
في حاجة بټوجعك عشان كده بټعيطي
مقهوره أوي  
قلتها ورجعت عيطت تاني قربت مني تهديني وقالت 
اهدي يا قمر أكيد اللي حصل مش مستدعي كل العياط دا 
هزيت دماغي بلا وقلت 
لا مستدعي لما تضيعي تلت سنين من عمرك في الهوا تخيلي في الأخر طلعت أخته 
مين دا 
سألت فرديت تلقائي وقلت 
مازن 
سألت تاني وقالت 
خطيبك
لا زميلي في الكلية وكنت مرتبطه بيه حبيته من أول مشوفته شاب من الشباب الحلوة عنده عضلات وروش مسرح شعره وموقفه بطريقة تخليكي تحبيه لبسه كله على الموضه فيه كل المواصفات اللي تخلي اي بنت تحبه  
وللأسف مكنتش انا بس اللي بحبه كان في بنات كتيرة بتحبه زيي كنت خاېفة يكلم اي واحده منهم او يرتبط بيها  
في نفس الفترة دي عرفت من اتنين صحابي انهم دخلوا للولاد اللي بيحبوهم ورتبطوا بيهم اتشجعت وعملت زيهم 
جيبت رقمه ودخلت كلمته ورد عليا وبدأ بينا الكلام كان بيهتم بيا بكل تفاصيلي كنت اول مابعت يرد عليا لما قربت منه عشقته مش حبيبته بس كنت ببعتله صوري واي حاجة اعملها قالي اني بدأت أعجبه وكنت فرحانه أوي بكلامه دا طلب مني صور ليا بلبس البيت وبعتله لما شافني فضل يشكر في جمالي كنت طايره من الفرحة علاقتي بيه بقت منفتحه وبقينا نتكلم كتير وفي كل حاجة طلب مني نتقابل وافقت ونزلت قابلته قرب مني ومسك إيدي كنت طايره من الفرحة وحاسه ان السعادة بقت كلها ليا اتصورنا كتير سوا واتكرر كل الحاجات دي بينا كتير 
بدأت أحس انه بدأ يزهق والخناق زاد بينا لغاية مطلب نتقابل نزلت على أمل انه يصلحني لكن الصدمة بنسبالي لما قالي احنا اخوات ونهى علاقته بيا 
سكت لما عياطي زاد حاولت اهدي نفسي وكملت كلام وقلت 
تخيلي علاقه بتستنزفك لمده تلت سنوات بتنامي وتصحي كل يوم على أمل إن هييجي اليوم اللي هيجمعكم وللأسف كل حاجة طارت 
نهيت كلامي وقعدت أعيط والبنت اللي قدامي ساكته بطلت عياط وباصيتلها لاقتها اتكلمت وقالت 
تسمحلي ارد عليكي لكن بدون زعل 
هزيت دماغي بمعني ماشي اتكلمت بنبرة هادية وقالت 
من بداية كلامك فهمت عنك حاجتين واللي لو مكانوش موجودين مكنتش وقعتي كده والحاجتين دولي إنك للأسف بعيده عن ربنا ومش ناضجه 
مستغربتش لما قالت بعيده عن ربنا لاني بالفعل كده لكني ناضجه فتكلمت وقلت 
لا انا ناضجه وبفكر كويس ازاي فكرتي كده!
ردت بهدوء وقالت 
فكرت كده من خلال وصفك لشخص اللي كنتي مرتبطه بيه قولتي عنه شاب من الشباب الحلوة عنده عضلات وروش مسرح شعره وموقفه بطريقة تخليكي تحبيه لبسه كله على الموضه فيه كل المواصفات اللي تخلي اي بنت تحبه مش دا كلامك
هزيت دماغي وانا بقول 
أه 
كلامك دا أكبر دليل على عدم نضجك المفروض الشخص اللي تفكري إنه يبقى زوجك وأبو ولادك يبقي أول شيء دينه صالح وللأسف الصفة دي باقينا نفتقدها في كتير من الشباب يبقي تفكيره سليم وناضج إلى حد ما تعليمه كويس بيعرف يشتغل ويدخل فلوس كويسه شخصيته تبقى كويسه ومتربي عشان تعرفي تتعاملي معاه في المستقبل مش يهينك ويقل أدبه عليكي تختاري الشخص اللي عاوزاه يبقى أب لولادك مش شخص عجبك شكله وحابه يبقى زوجك لمجرد الشكل وبس 
في حاجات تانية كتيرة غير دي اللي قولتلك عليهم دول ابسطهم اللي أول حاجة تفكري فيها 
كنت بسمع كلامها وأنا ساكته أول مره حد يتكلم معايا بالطريقة

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات