اسكريبت حكاية سندس مكتملة بقلم الكاتبه شـيـمـاء حـسـن الـصـيـرفـي
دي ويعرفني الحاجات دي يعرفني إيه الحاجات اللي المفروض من خلالها اختار
أول مرة حد يقولي الكلام دا
ممكن تكون أول مرة تسمعيه بسبب الدايرة اللي حواليكي غير ناضجين وللأسف أنا عرفت دا لما حكيتي عن صحباتك اللي ارتبطوا واللي شجعوني على فعلتك دي
أعمل إيه عشان أداوي ۏجعي لو رجعت البيت كده أهلي هيشكوا فيا
سندس
زي مقولتلك يا سندس القرب من ربنا قادر يعالج ويداوي أي شيء أحيانا لما ربنا يلاقي عبد بعد عنه بيبتليه عشان يفوقه ويقربه منه متتخيليش رحمه ربنا وصلت لفين تعاملي مع اللي حصلك على إنه إبتلاء عشان يغيرك ويقربك من ربك
بس أنا بعيده أوي وأكيد ربنا مش هيقبلني
معتقدش إنك هتبقي أبعد من قاټل المائة نفس رغم كده ربنا قبله
مين دا
هقولك لكن في الأول صلي على اللي هيشفعلك
صليت على النبي وهي عدلت وضعها وبدأت تتكلم
في زمان ما كان في راجل أقل ما يقال عنه أنه وحش وجبار
أي شخص لما يسمع المقدمه دي هيقول الراجل دا جب ار في الأرض عمره مهيتوب ولا ربنا هيهديه لكن اللي حصل أعجوبه لأن ربنا كريم وديما بيبعت لعبده اشارات تنقذه من طريق المهالك
اول مشاف الراهب قعد قدامه وحكاله على اللي عمله وقاله هل لي توبة للأسف الراهب رد عليه قاله لا لما الۏحش سمع كده رد فعله كان لراهب وكمل المية
راح لراجل دا وحكاله اللي حصل وسأله هل بعد اللي حصل لسه توبة رد الراجل وقال
نعم ومن يحول بينه وبين توبته
بعد كلام الراجل الصالح نقدر نقول إن السڤاح اتأكد ربنا هيقبله وهيقبل توبته
ودا اللي حصل خرج السڤاح من أرضه وراح للمكان الجديد اللي المفروض هيبدأ فيه حياته الجديدة لكن للأسف ملك المۏت قابله على مشارف الطريق وماټ
لما ماټ جت ملائكه الرحمة وكذلك ملائكه العڈاب عشان يقبضوا روحه
ردت ملائكة العڈاب وقالت إنه لم يعمل خيرا قط
فضلوا على الحال دا مش عارفين مين اللي ياخد روحه لغاية مجالهم ملك في هيئة آدمي فقال قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له
وبالفعل عملوا كده وقاسوا المسافة بين الارضين ولقيوا إنه أقرب بشبر واحد للأرض اللي راحلها تائب
واللي أخدت روحه ملائكه الرحمة
القصة دي عظيمة جدا وفيها دروس كتيرة وعظيمة لكني هقولك الدرس اللي يخصك بس وهو
لو زي مبتقولي ربنا مش هيقبلك مكنش قبل الراجل دا لكن ربنا كريم وحليم بيبعت لكل إنسان الحاجة اللي تغيره وتقربه منه لو ربنا مبيقبلش عباده مكنش ملائكه الرحمة راحت للراجل دا رغم إنه بالفعل معملش أي خير في حياته ربنا عفور ورحيم عشان كده هيقبلك مهما كان ذنبك
رديت عليها بكسره وقلت
بس أنا مبصليش ولبسي غلط وبظهر شعري وبحط ميكاب
هيقبلك رغم كل دا هيقبلك فكري في اللي حصلك بطريقة إيجابية فكري ان ربنا جابك هنا عشان تقابليني وأقدر اساعدك ترجعي لربنا قبل مالموت ييجي
سكت شوية افكر في كلامها بعدين قولت
ممكن أخد رقمك هحتاجك كتير أوي
نهيت جملتي ابتسمت بتودد وقالت
أكيد طبعا
فتحت موبيلها وخرجت الرقم وكتبته في ورقة أخدت منها الورقة وانا حاسه براحه باصيت في الورقة لاقيتها كاتبه اسمها هدى ابتسمتلها وقلت
اسمك هدى وانت فعلا
ردت عليا بفرحه ممزوجه بخجل وقالت
شكرا
من بكرة هتغير وأصلي كل الفروض
نهيت كلامي اتكلمت وقالت
غلط من دلوقتي قومي يلا اتوضي وصلي العشاء
نهت كلامها وقربت مني تساعدني أقوم قومت ودخلت الحمام اتوضى خرجت لاقيتها مشيت قلت أكيد عندها شغل
فضلت واقفه ثواني افكر هصلي في اي اتجاة وازاي هصلي بلبسي الضيق دا لغاية ملاقيتها بتخبط ودخلت
كان معاها إسدال ومصليه
أخدت منها الاسدال ألبسه وهي فرشت المصلية اتجاة القبلة واستاذنت تمشي
خرجت أما أنا وقفت على المصليه من أول موقفت وانا حاسه بإحساس راحة لكنه ممزوج برهبه لأول مرة استشعر إحساس اني واقفه بين إيد ربنا
بدأت في الصلاة وأنا جوايا أحاسيس كتيرة ممزوجه ببعضها
كملت صلاتي و مع كل خطوة في الصلاة كنت بحس بإحساس جديد لكن أجمل إحساس فيهم هو وقت السجود أول محطيت راسي على الأرض و قلت سبحان ربي الأعلي دموعي نزلت أكتر لدرجة إني بكيت بصوت نهيت الصلاة و سلمت رفعت إيدي للسما و أنا بدعي ربنا إنه يهديني و يهدي قلبي يبعد عني خطوات الشيطان
خلصت ولمېت المصليه رجعت نمت على سريري لأول مرة أنام وأنا قلبي مرتاح مطمن لأول مرة أنام بدون مفكر في مازن وعلاقتنا لأول مرة أنام براحة وسکينه
حسيت بحد بيبوس راسي قمت مخضوضه لاقيتها ماما اتنفست بهدوء لما شوفت ماما وبابا واخواتي
انت بخير
قالتها نور اختي ابتسمت وقلت
أه الحمدلله
ايه اللي حصلك يا بنتي خضيتينا عليكي
قالها بابا پخوف باين في نبرة صوته رديت عليه بخزي وقلت
مش فاكره غير إني كنت قاعده على الكورنيش واغمى عليا
المهم إنك بخير يا حبيبتي
قالتها ماما بحنان وهي بتحضني
أنا هروح اشوف الدكتور هيكتبلك خروج ولا إيه!
نهى بابا جملته وخرج فضلت ماما واخواتي معايا كنت معاهم بجسمي لكن عقلي في مكان تاني خالص
كنت بفكر في الأحداث اللي حصلت امبارح لوهله حزنت على حالي كنت خاېفة يظهر عليا اي أثر كنت بحاول أقوى نفسي واقول لنفسي إني قوية وبطلة وهتخطي اللي حصل بسرعة وأكن محصلش حاجة
الباب خبط دخل بابا وبعده هدى اللي قربت مني تطمن عليا نهت اللي كانت بتعمله وابتسمت في وشي زي عادتها وقالت
الحمدلله كل حاجة تمام تقدري تخرجي مع بابا
هدى ممكن أخد الاسدال بتاعك أروح بيه وهرجعهولك تاني
نهيت طلبي بتوتر ردت عليا وهي مبتسمه وقالت
لا خدي خالص بس بشرط كل متصلي تصلي بيه
رديت عليها ببسمه وقلت
حاضر
بعد إذنكم
خرجت من الأوضة لاقيت