رواية التمرد مكتملة لجميع فصول بقلم كاتبة نانسي اشرف
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
خد البت دي نزلها الحجز
_ حجز ! اوعى ابعد ايدك عني
بعدت ايده وقربت من المكتب وبصتلي پغضب
_ أنتوا كلكوا كدا
_ احنا مين
_ لو كان معايا واسطة زيها كنت خرجتني مش كدا
حاول يمسكها من جديد وهي بتعافر وبتبعده
_ انا الي عربيتي اتكسرت مش هي انا الي اتشتمت مش هي وهي تخرج لييييه عشان هي بنت واحد تقيل وانا لأ
_ انتي هتناقشيني في شغلي !!!
بعدت عن المكتب وقفت اما لقيتها جاية عليا وبتخبط باديها بكل قوتها عالمكتب وبتقرب مني وقفنا قصاد بعض ودرجة قربنا كانت كبيرة
_ انت شغلك انك تجيبلي حقي لانك المفروض ضهر الغلابة مش ساند المسنودين
وقفت للحظات ساكت قدامها قبل ما يقرب مجدي ويمسكها من دراعها
_ نزلها الحجز و تبيت ليلتين
وديت وشي بعيد عنها وأنا بحاول اهرب من نظارتها الي مليانة معاني كتيرة وأولها الخزلان وان كانت بتحاول تخفيه
صوت جزمتها العالية صاحبة الماركة الغالية ابتدأ يقرب مني
ابتسمت بفحيح وهي بټضرب بضوافرها الطويلة عالمكتب
_ شكرا يا سيادة الرائد ومتنساش بابا عازمك عالعشا انهردا
ابتسمت من غير ما ابين اهتمام وهبينه ازاي وهو مش موجود من الأساس بعدت قفلت الباب وراها ومشيت
_ اهلا اهلا يا باشا نورت اتفضل اتفضل
دخلت وابتسمت بعملية اتخليت عن لبس الشغل ولبست طقم كلاسيك هادي
_ نيرة قالتلي علي الي عملته انهردا وانا بحييك على تصرفك
عيني تلقائي جات يمين وانا بفتكر تفاصيل اليوم
_ حكاية ايه يا فندم ! انا الي مقدمة البلاغ ! الهانم دي كسرتلي العربية و غير كدا شتمتني وانا متعرضتلهاش
_ بس هي بتقول انك اعتديتي عليها لفظيا
_ محصلش هي كانت
_ هي هتكدب ليه
_ عشان تطلع نفسها مثلا !
_ ويمكن بتقول الحقيقة مثلا
_ يا فندم انا الي مقدمة البلاغ
_ ايوه طبعا واضح
قرب منها دفتر
_ ايه دا
_ دا تنازل عن المحضر
_ تنازل عن ايه لا طبعا انا مش هتنازل
_ هتتنزلي والا العواقب مش هتكون لطيفة
قام من مكانه وهو بيرجع كفه في جيبه
_ وخصوصا على بنت شبهك
_ أنت عايز تضيع حقي
_ لا طبعا عشان كدا بقولك اتنازلي وانا هضمنلك تطلعي من هنا سليمة
_ انا مش هتنازل عن حقي ومش هقبل الإهانة سواء منها
وبصيتله من تحت لفوق
_ عمر بيه عمر باشا
رفعت عنيا ليه بعد دقايق شرود في الي حصل الصبح
_ ايوه سعادتك
_ اتفضل العشا جاهز
قربت من التربيزة وجات نيرة بنفس شكلها الملفت ولبسها الغالي الي بتحب تظهره قعدت في الكرسي الي قصادي وابتسمت وانا رديت الابتسامة وسكت
_ مقولتلكش بقا يا عمر بيه الشركة مضت عقد شراكة مع وفد ألماني و
كنت بحرك الرز في الطبق و انا بفتكر باقي الحكاية
_ انتي بتعلي صوتك عليا
_ أنا بطالب بحقي هو طلب الحق عندكوا للكبار بس ولا ايه
_ بس انا مش شايف ان الهانم غلطانة
_ يبقى أنت اعمي
_ انتي بتقولي ايه
_ الي سمعته اما عينك توجهك لنص الحكاية وتسيب باقيتها يبقى انت اعمي
_ دا انا هوديكي في ستين داهية
_ عمر بيه !
_ هه
_ لا دا انت مش
معانا خالص انهردا
كنت لسه هعتذر قبل ما نيرة ما تدخل بنبرتها المستفزة المعتادة
_ تلاقي البنت دي عكرتله مزاجه
بصتلها