رواية التمرد مكتملة لجميع فصول بقلم كاتبة نانسي اشرف

لأنها مش بتاعتنا و انزل هاتلي حقي من ستات الحجز الي اتلموا عليا واطلع كلم الباشا الكبير الي طلع الهانم ورماني في الحجز ظلم
_ 
_ ايه سكت مش هتقدر مش كدا
_ انا مفيش حاجة مقدرش عليها
ابتسمت بسخرية_ اكيد
حاولت تنزل فمسكت اديها تاني
_ وساعتها هتسامحيني 
بصت لإيدي الي كانت مسكاها وسحبت نفسها بقوة
_ لأ
ونزلت من العربية جريت على والدها الي كان واقف مستنيها وحضنته خرجت من العربية وبصتلهم من بعيد
_ كنتي فين يا رحمة كل دا برا يا بنتي قلقتيني عليكي
_ هفهمك جوا يا بابا
_ وفين لبسك ايه الي انتي لبساه دا !
_ انا هفهمك كل حاجة يا بابا ارجوك انا مش قادرة
بصتلي بجمب ودخلت ورجعت انا للبيت
_ صباح الخير يا باب 
قطمت جملتها ابتسمت وانا براقب ملامحها الي اتغيرت ووشها الي اصفر اما عنيها جات في عنيا كانت لابسه بيچاما بيچ ورافعة شعرها وعنيها مزهولة من الوضع
والدها ابتسم
_ انتي لسه هنا يا رحمة انا فكرتك نزلتي
بصتلي من غير تعبير وبصت
لوالدها
_ اه نسيت أعرفك الباشا عمر البشير رجع العربية بتاعت علاء جارنا انهردا و اتكلف بكل الخساير
رفعت عيني ليها عشان اعرف رد فعلها لقيتها ابتسمت بثبات وهي بتقول ببرود
_ اه طبعا أقل حاجة
والدها مفهمش فاستنتجت انها محكتلوش تفاصيل امبارح سابتنا والتفتفت عشان تمشي
_ بس انا مش السبب الرئيسي لوجودي هنا اني ارجع العربية يا عمي
وقفت مكانها والتفتت ووالدها بصلي وهو مبتسم ومستني اقول ايه
علقت عيني عليها وفضلت دقيقة كاملة ببصلها بثبات
_ انا جاي اتقدم للأنسة رحمة
رفعت عنيها بثبات افعالي ودارت دهشتها من الموقف وابتسمت بإنتصار عجيب
_ وأنا مش موافقة
بصتلي بزهول وهي وسط زمايلها قربت بخطوات مرتبكة وهي بتبص حواليها
_ أنت بتعمل ايه هنا 
بصيت نظرة شاملة عالمكان وابتسمت وانا حاطط ايدي في جيبي
_ جاي أشوفك
_ وتشوفني ليه
_ عشان وحشتيني
_ اششششش
مسكت معصمي وشدتني بعيد عن المكان
_ وطي صوتك حد يسمعك يقولوا عليا ايه
_ هيقولوا اتنين مجوزين بيحبوا بعض
_ مجوزين ايه !!! انا رفضك ولا انت الاستيعاب عندك بطئ
قربت خطوة تانية وانا ببص ناحية البنات الي ركزوا معانا ورجعت ابصلها وانا بهمس
_ تلت حقايق لازم تعرفيها يا رحمة أول حاجة أن مصر في الركن الشمالي الشرقي من افريقيا و التانية
وطيت لودنها وهمست
_ أني مبترفضتش
_ والتالتة 
_ التالتة ايه 
_ انت مش قولت هم تلت حقايق
_ اه الشاورما بتتاكل بالتومية عادي
بصتلي من غير تعبير وهي مش فاهمة فابتسمت وانا بحاول أداري احراجي
_ كويس انك جيت اصلا
_ ايه دا بجد هتطيري من الفرحة عشان شوفتيني هه 
_ اه طبعا عشان اديك دول
_ ايه دول
_ دي الدفعة الاولى من فلوس الفستان الي جبتهولي
مفهمتش قصدها رفعت عنيها بثبات
_ الفستان سعره عالي وأنا مش هقدر اسدده كله مرة واحدة فهقسطه
بصيت بجمب وانا ببتسم وبيجي في دماغي فكرة
_ لا مش موافق انا عايز فلوسي كاملة
_ بقولك ممعييش فلوس تكفي !
_ مليش دعوة اتصرفي يا كدا يااا 
_ يا ايه 
_ نجوز
_ تاني 
_ لا المرادي بقا هتقسطي براحتك
غمزت وانا بسند على عربيتي
_ ما انتي هتبقي مراتي بقا
_ وانا المفروض اسددلك فلوسك ازاي ساعتها
_ هنتناقش في
الموضوع دا ساعتها
_ أ 
قربت منها واحدة صاحبتها ف ابتسمت وأنا بعدل الجاكيت
_ ايه يا رحمة يلا هنتأخر
بصتلي من غير اي اندهاش
_ مين دا 
_ دا 
قبل ما ترد اتدخلت
_ الرائد عمر البشير خطيبها
_ خطيبك انتي اتخطبتي امتا يا رحمة
_ لا انا متخطتبش
ابتسمت وانا بدخل تاني
_ اه م احنا هنجوز على طول
بصتلي پغضب
_