رواية التمرد مكتملة لجميع فصول بقلم كاتبة نانسي اشرف
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
داخلة بس
_ داخلة ايه ما انت كل ما تشوفني تطلب نفس الطلب وأقولك لأ بردو
_ يعني الرد لأ بردو
_
_ حتى لو قولتي لأ طول العمر هفضل وراكي لحد ما توافقي
_ انت لازقة ليه
_ مش عارف بس انا شايف ان الانسان اما يلاقي الشخص الصح لازم يلزقله لاننا مش هنعيش عمرين ندور فيهم مرتين هي مرة واحدة و بتيجي خطڤ
ابتسمت وحطت وشها في الارض
_ أنا بحب النعناع
_ اهدي يا نيرة واقعدي خليني افهم
_ تفهم ايه يا بابا تفهم ايه بقولك قالي انه بيحبها و هيطلبها للجواز
_ وانتي مالك بيه يبنتي !
_ مالي بيه انا كنت عيزاه
_ والولد بيحب واحدة تانية
_ يعني ايه يا بابا هتسيبه للبتاعة دي تاخده مني !
_ يا بنتي هو مش لعبة اما تعوزيها تاخديها ! الولد اختار وانتي مكنتيش الاختيار دا لازم تتقبلي
اتنهد _ سيبي عمر في حاله يا نيرة سيبيه يعيش حياته وعيشي حياتك
قام من المكتب وسابها واقفة
_ماشي انا الي هتصرف
مسكت الفون ورفعته
_ ايوه يا شرف حضر نفسك اه تمام هبعتلك التفاصيل
بعد أيام قليلة أعلنا أنا وهي خطوبتنا وسط قفلة صغنونة اتعملت في بيتها كنت مبسوط والفرحة مش سيعاني وكنت براقب ابتسامتها وفرحتها واتأكدت وقتها انها زيي تمام بس بتداري
_ يااااه اما ذكريات عنب صحيح
_ على فكرة صوتك مش وحش متكبرش الموضوع
_ ايه مش الجيران كانوا هيطلعوا يطلبوا البوليس
_ ايه مش انت البوليس !
ابتسمت وانا بودعها كانت بتخطي الشارع وبتشاورلي في نفس اللحظة الي لقيت عربية ضوئها ابيض من بعيد بتقرب بسرعة بصيت ناحيتنا وناحية الطريق و جريت عليها وحدفتها وقبل ما الحق ابعد بالكامل كل حاجة حصلت فجأة من غير ما اسمع كلمة او أحس بحاجة والدنيا ضلمت
الأنوار حواليا بتزعجني حاولت افتح عيني كذا مرة ومش قادر لحد ما اتعودت
فتحت عبني ببطئ لقبتها ماسكة ايدي وبتبتسم
_ حمدلله عالسلامة
باست ايدي و إياد قرب مني
_ حمدلله عالسلامة يا بطل دا انا افتكرت هاخد مكانك خلاص
_ بعينك دا
انا على قلبك
وظهر من بعيد ببدلته وهيبته رحمة قربت مني وهمست
ابتسمت بإمتنان وطلب مني اني اكلم معاه على انفراد عرفت منه ان الي دبر الحاډثة نيرة وان المقصود بيها رحمة مش أنا وان دا بسبب ان حالتها النفسية ادمرت بعد ما خطبت رحمة !
_ بنتك
هتدخل في شروع في قتل يا جمال بيه
_ انا جاي استسمحك يا ابني انا هسفرها وهبعدها عنكوا تماما
_ دا مش قراري لوحدي انا خطيبتي هي الي كانت ھتموت و على حسب رأيها انا همشي
حكينا لرحمة وبينتلها الموضوع وافقت على مضد انها تطلع منها على شرط انها تسافر و تقطع اي سبل الوصال لينا
ابتسم جمال بامتنان وخرج وهو مبسوط
قعدت جمبي ومسكت اديا
_ ياااه !!! دا يريت الواحد كان اتخبطت من زمان يشيخة
_ بعيد الشړ عنك !
غمزت وانا بقربلها
_ دا احنا لوحدنا اهو
_ احنا لسه مخطوبين يا عمر فوق !
_ لا انا مش في وعيي من المخدر فمش مشكلة !
_ لم نفسك بقولك !
رجعت اقعد مكاني وانا ببص للمؤشرات جمبي
_ نور برا
_ هو في ايه بقا
_ يا بت متفهميش غلط
وسندت على المخدة وقربت منها
_ انا اصلي عايز إياد يخش القفص هو
كمان
_ لا بلاش نور عشان مش هيقدر عليها
_ طب ما انتي اصعب منها وانا جيبتك ولا انتي ناسية كنتي بتقوليلي ايه
_ لا مش ناسية
ضغطت على الچرح في دراعي فصړخت پألم
_ قوم بس بسلامة كدا ونبقي نشوف الي انت عايزه
في لحظة دخل عينا إياد ووشه احمر من الزهيق ووراه نور
_ حد يشيل البت دي من قدامي
_ بت بت اما تبتك !!! ايه بت دي !!!
_ يا بنتي متخلنيش أخرشمك !
_ تخرشم مين يلا هو انت مبسوط بعضلاتك ولا ايه
_ يلا !!!!!
_ اه يلا !!! هتضربني !
_ دا انا هخنفك
_ طب مد ايدك كدا مد !!!
_ متعليش صوتك عليا !
_ متزعقليش !!!!
بصينا انا ورحمة لبعض
_ هو دا الي عايزهم يخشوا القفص مع بعض !
تمت