الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية حبي الاول مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة هاجر نور الدين

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كل حاجة هترجع زي الأول وأحسن.
الجزء التالت والأخير
بالليل خرجت من الجريدة وروحت البيت دخلت خدت حمام دافي وبعدين طلعت لاقيت في صور مبعوتالي من مريم صاحبة عمري إبتسمت وكنت داخلة أرد عليها وأعاتبها عشان بقالها كام يوم مش بتسأل عني ولكني إتصدمت أول ما شوفت الصور اللي بعتاها واللي كانت صور خطوبتها هي ورامي!!
صدمة إحتلتني وحسيت أن اطرافي كلها وقفت إتصلت بيها بسرعة وأول ما ردت قالت ب صوت مليان فرحة
_أيوا يا نودي.
إتكلمت بهدوء بحاول أهدي اعصابي وقولت
إي الصور اللي إنتي بعتهالي دي يامريم?
إتكلمت بكل برود وقالت
_صور خطوبتي ياروحي معلش بقى الموضوع جه بسرعة ومعرفتش أقولك وكمان عشان هو خطيبك السابق ف قولت عشان مشاعرك بقى وكدا.
دموعي نزلت وأنا حاسة إني إتخانت للمرة التانية في أقر الناس ليا الصدمة كانت أقوى من صدمتي في رامي مريم صاحبة عمري اللي بعتبرها أختي تعمل كدا طيب ليه إتكلمت من وسط دموعي وحړقة قلبي وقولت
ليه كدا يامريم إنتي بتعملي كدا ليه دا أنا أختك حتى!
جالي ردها المستفز واللي فقدني اعصابي وهي بتقول
_هو اي اللي ليه ياحبيبتي هو انا عملت إي أنا بس إتخطبت لا حرام ولا عيب ولو قصدك على رامي ف هو حبني أنا وعايز يتجوزني أنا وكمان كدا كدا انتوا انفصلتوا ومسيره يتجوز وجات فيا عادي يعني.
إتكلمت بزعيق وقولت
إنتي إي ياشيخة إزاي مرتاحة في الكلام كدا وقاصدة إنك توجعيني لسة لحد من يومين كنتي في البيت عندي وبناكل مع بعض إنتي مش بني آدم بجد!!
إتكلمت بفحيح مليان حقد
_إتعلمي إن مش كل حاجة بتبقي عايزاها بتاخديها إنتي مش طفلة ياحبيبتي عشان نفضل نقولك كدا يعني إنضجي شوية بقى وخلاص إقتنعي رامي مبقاش ليكي.
أنا مش عايزة أعرفك تاني فاهمة!
قفلت في وشها المكالمة وأنا بعيط وحاسة إن الدنيا بقت غريبة أوي في عيني كل القريبين مني بقوا بيتسابقوا على مين يأذيني أكتر نمت وأنا مقررة إني مش هسمح لحد يأذيني ولا يقرب مني تاني ومش هتنزل مني دمعة على آي حد منهم ميستاهلش تاني يوم صحيت ونزلت الشغل وشوفت رامي واقف قدام الجريدة مهتمتش لوجوده ولما جيت عند الباب وقف قدامي وقال بنظرات أسف وحزن
_ندى أنا عايزك متكرهنيش أنا عارف قد إي إنتي متدايقة مني ومش طايقاني بس أنا والله مجبور على كل دا أنا بس عايزك متكرهنيش وأنا هحل الموضوع البايخ دا على بكرا بالكتير.
سابني بعدها ومشي من قدامي بصيتله بإستغراب وأنا مش فاهمة آي حاجة قعدت طول اليوم في الشغل وأنا عقلي مشوش بسبب كلامه ومن كتر التفكير في إي اللي ممكن يكون حصل.
قاعد مع مريم في مطعم وهي قاعدة قدامه مبتسمة بسعادة إبتسم وقال
_بما إننا إتخطبنا يعني خدنا خطوة جريئة

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات