اسكريبت كامل بقلم الكاتبة بسملة احمد
بقرب منه
طب أدي لنفسك فرصة تحبني
أنا مش بحبك يا تاليا ومش هحبك
بس أنا..
أنت مش بتحبيني دي مشاعر مراهقة
بس مشاعر.. في الأول والآخر اسمها مشاعر بحسها وبتأثر بيها
يمكن أنا اتعاملت معاكي غلط من البداية بس صدقيني مجاش في بالي إنك هتحبيني أنا كنت معتبرك صاحبتي
متخيل إني بقولك إني بحبك وأنت بتقولي إنك مش بتحبني!!
بصتله پصدمة وأنا نفسي الأرض تنشق وتبلعني.. بصلي بأسف وهو بيعتذر
تاليا أنا آسف
مع الأسف اعتذارك ملوش لزوم
احنا ممكن ننسى كل اللي حصل ونفضل صحاب
لو أنت عارفني كويس هتعرف إني لما بنهي حاجة بنهيها كاملة.. عن إذنك
مشيت وأنا بعيط بإنهيار وبفتكر كلام ماما.. هو مكانش متوقع إني هحبه وأنا كنت واثقة إني مش هحبه بس هو صح.. قلبي وقلبه مش بإدينا.
وبعدين ايه اللي حصل
هو مغلطش يا ماما.. الغلط من عندي إني حبيته
مش عشان أنا زعلانة منك يبقى هسمحلك ترمي اللوم كله عليكي
بس أنا برضه غلطانة
هو غلط في طريقة التعامل معاكي كطالبة وأنت غلطتي إنك سمحتيله يتمادى في الطريقة دي وطاوعتيه
يمكن زي ما هو قال إن دي مشاعر مراهقة ويمكن تبقى مشاعر حقيقية.. بس لو هي حقيقية فأنت هتنسيها بسرعة يا تاليا صدقيني
هو كان أولوياتي في الحب ودلوقتي بقى أولوياتي في النسيان
بصتلي بشفقة وهي بتشدد من حضڼي.. بصتلها بإبتسامة مزيفة
أنا آسفة إني مسمعتش كلامك من الأول
وأنا آسفة إني سيبتك براحتك من الأول
عتابنا كان هادي هي كانت متفهمة حالتي وأنا كنت بستمد قوتي منها.
بصيت للتليفون ونفسي أجاوب بآه وفي نفس الوقت خاېفة أقول آه لأول مرة أعرف يعني ايه صراع العقل والقلب سوا.. لأول مرة أحتار في إجابة وأحس إني مش فاهمة
لأول مرة أفتح رسالته ومردش عليها
هاتي التليفون
ماما
دوري جه
دلوقتي.. هاتي التليفون يا تاليا
اديتلها التليفون وأنا مش عارفة هي هتعمل ايه.. لقيتها كلمته قدامي وفتحت الإسبيكر
أنا مامتها
سكت شوية ومقدرتش أمنع نفسي من الإبتسام على صوته الملهوف في بداية المكالمة.. سمعته بيتردد وهو بيسألها عني
هي كويسة
أعتقد إن حاجة زي دي معدتش تخص حضرتك
أنا بس عايز أتطمن عليها
صوته كان يائس وهو بيطلب قرار العفو عن ضميره لقيت ماما اتنهدت وهي بتبصلي
اتطمن هي بخير
أنا آسف إني كنت السبب في ۏجع قلبها دة وآسف إنها بتعاني بسببي وآسف لحضرتك بس أنا مش قادر أشوفها غير صديقة ليا مش أكتر
حسيت إني نزلت من نفسي أوي وهو مستمر في چرح مشاعري من غير ما ياخد باله
وأعتقد بقى إنه الحل في بعدك عنها.. لا تبعتلها ولا تكلمها بعد كدة