اسكريبت « الحفاظ على عِش الزوجية » مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة هاجر نورالدين ( حصري علي مدونة أيام)
فعلا وشد عبدالرحمن الموبايل مني وأنا إنهارت مكاني على الكنبة وهو قعد جنبي وهو بيمسح على وشه وقال بتوتر وهدوء طفل صغير عمل غلطة كبيرة وخاېف من مامته
_ قمر أنا أسف بجد مش هعمل كدا تاني والله كانت نزوة وخلصت خلاص والله مش هعمل كدا تاني حقك عليا.
فضلت مخبية وشي بين كفوفي وأنا بعيط بحړقة لإن أنا مستاهلش كدا وخصوصا من حب عمري بصيتله بنظرة عتاب عميقة أوي وقولت بعتاب وحزن
فضل ساكت وهو حاطط عيونه في الأرض وبعدين بصلي بحزن وندم وقال
_ والله مش عارف يا قمر هي اللي كانت بتلف عليا وأنا بصراحة مش عارف ليه فضلت أتكلم معاها أنا أسف والله أنا بحبك إنت.
إنت عارف إنك كدا كسرت حاجز الأمان والثقة اللي بيننا في أول سنة يا عبدالرحمن المفروض مني دلوقتي أخرب بيتي وأتطلق منك ولا أستحمل العيشة في عدم أمان وثقة!
نزل قعد قدامي في الأرض وهو بيقول بنبرة رجاء وعيون ندمانة
_ حقك عليا والله يا قمر والله ما هتتكرر تاني دي نزوة وراحت لحالها أنا مش بحبك غيرك ولا هعرف أعيش من غيرك إنت عارفة أنا بحبك إزاي.
الظاهر إنه لأ معرفش بتحبني ولا لأ من أصله أنا مبقتش واثقة فيك عارف يعني إي
مسك موبايله وقال وهو بيحاول يصلح آي حاجة
_ طيب خدي الموبايل وإمسحي كل حاجة ولو عايزة كمان توصلي الموبايل عندك إعملي كدا بس متسيبينش يا قمر أنا بحبك والله.
بصيتله وإتكلمت بإنفعال طفيف وأنا بعيط
طيب كان ليه من الأول مادام بتحبني يا عبدالرحمن ليه عملت فيا وفيك وفي حياتنا الزوجية اللي لسة بتتبني كدا!
_ طيب حقك عليا والله مش هتتكرر تاني والله ما هخونك تاني.
فضلت ساكتة شوية بكل هدوء وأنا بفكر وفي الأخر قولت
طيب بس أنا قررت...
الحلقة التانية _ الحفاظ على عش الزوجية.
_ طيب حقك عليا والله مش هتتكرر تاني والله ما هخونك تاني.
فضلت ساكتة شوية بكل هدوء وأنا بفكر وفي الأخر قولت
بصلي پصدمة وقال بتساؤل
_ قصدك إي يعني ب مش هتعيشي معايا دي
رديت عليه بنفس الهدوء وقولت
يعني بدل ما أطلب الطلاق وننفصل من أول مشكلة وعشان خاطر أبقى ست عاقلة وأعرف إن كلنا بنغلط ف أنا مش هطلب الطلاق مرة واحدة يا عبدالرحمن بس هروح عند أهلي لحد ما أصفالك وأرجع أحس إني هعرف أعيش معاك.
_ يا قمر متكبريش الموضوع بيننا للدرجة دي حقك عليا والله عرفت غلطتي لكن تسيبيني وتسيبي البيت لأ يا قمر والله مش هقدر.
قومت من مكاني ومشيت ناحية الأوضة وأنا بقول بهدوء
للأسف مش هينفع إنت مش عارف يعني إي تفقد الأمان والثقة مع شخص ولا هتعرفه يا عبدالرحمن عارف ليه عشان أنا مستحيل أعيشك شعور زي دا لإني كنت بحبك بجد ومكتفية بيك.
بصلي پصدمة بعد ما وقف قدامي وقال
_ كنت!
إتنهدت ومشيت من جنبه وخو لسة مبلم وقولت
أيوا دلوقتي أنا بسبب اللي إنت