السبت 28 ديسمبر 2024

اسكريبت قلبي مقيد بذكرك مكتملة لجميع فصول بقلم كاتبة فدوى خالد

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الاول 
قدامك حلين الأول أنك تتجوزي ابني و تحافظي على شركتك و التاني أنك تخسري كل حاجة و .....
على فكرة أنا معايا فلوس و أقدر....
قاطعها
هش..هش و دي حاجة تفوتني مش هتعرفي تبيعي الارض بتاعة والدك و دة لأسباب كتير و منها مثلا أني أقدر أوقف كل حاجة بمكالمة تليفون.
ضحكت بسخرية
أنت بتستهون بيا شكلك.

تؤ..تؤ الحل فى إيدك و تقدري تصلحي ابني.
و بصيلها بكل هدوء
ربنا يعلم بس أنا اعتبرتك بنتي ازاي بس فعلا أنا محتاج مساعدتك محدش عرف يقف قدامه غيرك محدش عرف و قدر أنه يغيره و ينزله الشغل و لو لحاجة بسيطة غيرك هعملك كل حاجة أنت عوزاها و حتى لو فيها ثروتي كلها بس يرجع.
بس أنا مبتهددش.
أنا مهددتكيش أنا عرضت رأيي ممكن شوية كان فيه إجبار بس أنت عارفة أن دي مش طريقتي.
بس دة حرام أنت عارف أن أنا من أيام الكلية و أنا ببني فيها و بتعبي و شقايا عشان أثبت نفسي لية تعمل فيا كدة عشان احتجت شوية فلوس لية توقف حالي و فلوسي سيبني فى حالي.
قعد على المكتب و هو بيعيط
ابني هيروح مني يا ألارا مش عارف أعمل حاجة أنا زي العاحز قدامه كل يوم يلومني على فكرة ۏفاة والدته أنا مكنش ليا سبب و الله طب هعمل أي قوليلي أنا هعمل أي ذنبي أنا.
قربت منه و هى بتحاول تهديه
أهدى يا بشمهندس أهدى.
رفع راسه ليها بترجي
ارجوكي مفيش أمل غيرك.
حطت إيدها عليه و طلعت من المكتب الوضع بيزداد سوء هى بين خيارين الاول تختار حياتها المستقلة و التاني تختار حياتها الشخصية حست بشخص جيه قعد جمبها فردت من غير تبصله
والدك فوق و مش قادرة اټخانق النهاردة.
ضحك بسخرية
شلبي بيتكلم يا ناس جرا اي يا حلوة أنت نسيتي نفسك.
بصيتله بطرف عينها و هى بتقول
قولتلك مش قادرة أتكلم سيبني.
بصيلها لوهلة و هو بيقول
الموضوع شكله جد ولا أي مالك.
ضحكت بسخرية
بشمهندس حازم بنفسه بيسأل لا دا كتر خيرك و الله.
تصدقي أني غلطان أني جيت سألت.
من ناحية الغلط فمفيش غيرك غلطان هنا.
مشي من أدامها و بعدين رجع و هو بيقول
لازم أعرف بردوة شلبي زعلان ليه
تعمل أي لو الدنيا جت عليك
قالتها بشرود و قعد هو جمبها و هو بيقول
الدنيا جاية علينا كلنا مفيش قصة بشړ مفيهاش مشاكل بالعكس لازم كل الناس يبقى عندها مشاكل و لازم دايما يبقى عندك حل ليها أنا مثلا بعيش فى دوامة لحد دلوقتي مش عارف أخرج منها.
خلص كلتمة و هو بيفتح موبايله و بيبص لصورة الطفل الصغير الي مامته حضناه.
بصيلها و هو بيمسح دمعه نزلت منه و قال
أي مدايقك.
بصيتله
أنت
قامت من جمبه و هى بتمسك الجاكيت بتاعها و راحت على عريبتها و بدأت تسوق بسرعة جامدة و ټعيط هى عارفة ممكن والده يعمل فيها أي بعيد عن نبرة الحنية للي بيتكلم بيها معاها و أنه شخص مش سوى زي ما هو بيحاول يبين و أكيد مش بيعمل دة عشان مصلحة ابنه اذا كان النه ذات نفسه مش طايقه او ممكن يكون بيصلح جزء مكسور من الماضي معرفتش هو ممكن يكون شخصيته ناوية على أي.
وقفت بالعربية و بدأت ټعيط كتير و مش عارفة تعمل أي
اتصلت بصحبتها
الو لميس انا جيالك المطعم.
ردت لميس بإستغراب
تعالي فى حاجة
 

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات