رواية بقلم الكاتبة بسملة محمود
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 1
أحنا هننزل في الاوتيل دا دلوقتي عشان مش هينفع نروح في اي حته دلوقتي خلاص الوقت اتاخر
لا بلاش دا
هو ايه اللي لا يا سمر
أنا مش عايزه اقعد في اوتيل وانا قولتلك قبل كده و بالذات الاوتيل دا لا
اشمعنى دا لا مش فاهمه
أنت مش شايفه شكله عامل ازاي
سمر بالله عليكي أنا دماغي ۏجعاني بلاش هبل اي هنبات فين يعني نقعد في الشارع عشان ترتاحي سعادتك
السلام عليكم
و عليكم السلام يا فندم اؤمري
عايزين نحجز اوضه من فضلك
هشوف لحضرتك لو في اوض متاحه
تمام
بصيت لسمر اللي بتبص علي كل مكان في الاوتيل پخوف ورجعت بصيت لشخص اللي واقف في الرسيبشن
تمام متشكره جدا
خلصنا الإجراءات و طلعنا أنا وهي علي الاوضه و فضلنا وقفين قدامها شكل الأوضه كان قديم و غريب بس مهتمتش اهي ليله و تعدي زي ما تعدي فتحت باب الأوضه براحه ودخلنا دخلت و نورت الانوار في الاوضه و روحت فتحت البلكونه وبصيت ناحيه الباب لقيت سمر لسه واقفه
فضلت بصالي و مرضتش تدخل
متخلصي يا سمر الله يهديكي
دخلت براحه و هي بتبص علي كل ركن في الاوضه برهبه و قفلت الباب وراها
يلا ننام و بعدها ننزل بكره أنا وانت أن شاء الله نروح لريهام انتي نامي علي السرير دا و انا هنام هنا
غيرنا هدومنا و كل واحده فينا راحت نامت علي سرير و لحسن الحظ سمر نامت بسبب التعب و انا كمان نمت علي طول سمعت صوت باب الدولاب بيتقفل فاټفزعت و بعدها حسيت بحركه غريبه تحت السرير
لقيت بنوته تحت السرير باين انها في ال ١٤ من عمرها وشها في كد ماټ غريبه و كأنها مضر وبه عينيها حمرا زي الد م من العياط و جفن عينيها وا رم وجسمها كله بيترعش
أنت مين و ډخلتي هنا ازاي
....
طب ممكن تخرجي و تفهميني مين عمل فيكي كدا
ه..هيق..تلني
هو مين
....
متقلقيش مفيش حد هنا غيري انا وصحبتي هاتي ايدك مټخافيش
هو مين اللي هنا
وراكي
يتبع...
الفصل 2
لفيت براحه و بصيت ورايا كان في شخص بالفعل واقف ورايا ش..شكله كان مخيف و وشه فيه چرح بي..ڼزف و كان ماسك في أيده سك ينه
ا...انت مين و دخلت هنا ازاي
كان بيقرب مني و كل خطوه كان بيقرب بيها مني كنت برجعها أنا خطوتين لكن الغريب أن خطوته زادت و الأغرب أنه اتخطاني و عدى كأني مش موجوده ولما لفيت لقيته بيقرب من البنت اللي كانت تحت سريري قرب منها و ضر..بها بالسك..ينه و سابها ومشي
بسمه بسمه
فتحت عيني بسرعه و قومت مفزوعه من علي السرير كانت قدامي سمر و كان باين علي ملامحها القلق بصيت بسرعه تحت السرير مكنش فيه حاجه ولا كان فيه بنت