رواية بقلم الكاتبة بسملة محمود
ولا كان فيه د م يعني دا .. دا كان حلم
مالك يا بسمه ايه اللي حصل
كان..كان هنا
هو مين يا بسمه
قت..لها يا سمر كانت ڠرقانه في ډم ها
هي مين اللي كانت ڠرقانه في ډم ها يا بسمه أنا مش فاهمه حاجه
م..مفيش حاجه
طب يلا عشان نمشي من هنا
هي الساعه كام دلوقتي
١ الظهر
بس ازاي
لا لا ولا حاجه ي..يلا يلا نمشي من هنا
غيرنا هدومنا و سمر نزلت قبلي و كنت خلاص هنزل بس فضلت واقفه في نفس المكان اللي حلمت أن البنت اتق..تلت فيه ازاي ازاي دا كان مجرد حلم مسكت شنطتي و كنت لسه همشي بس لفت نظري أن الورق اللي علي الحيطه في منه حته مقطوعه كان الدهان الي تحتيه لونه ابيض بس كان في بقع غريبه في الحيطه روحت كملت قطع في الورق اللي علي الحيطه لقيت...نفس بقع الد..م اللي كانت في الحلم يعني دا معناه أن....
جا..جايه
نزلنا عشان نخلص الإجراءات و نمشي
الاوضه معجبتكوش
افندم مين حضرتك
أنا صاحب الاوتيل وحابب اسأل عن سبب زيارتكوا القصيره لينا هل المشكله في الاوضه اللي نزلتوا فيها لو عندكوا مشكله احنا ممكن نغيرلكوا الاوضه و...
لا شكرا بس ا..أنا حاسه اني شوفت حضرتك قبل كده
طريقه كلامه كانت غريبه و الأغرب كانت ملامح سمر وكأن الد..م اتصفى من جسمها و وشها اصفر مره واحده
يلا نمشي يا بسمه
حا..حاضر
خدنا الشنط و خرجنا و ركبنا تاكسي يوصلنا ملامح سمر كانت لسه مخط وفه و أيدها كانت بتتر..عش
ن..نعم
أنت كويسه
اااه مالي
هو مين الي كان في الاوتيل دا أنت تعرفي
لا.. معرفهوش
ازاي دا باين أن هو عارف....
وصلنا يلا ننزل
وصلنا لبيت واحده صحبتنا و قعدنا معاها اليوم كان حلو و عدى لكن سمر ملامحها كانت لسه زي ما هيا لسه بتحاول متتكلمش عن اللي حصل و بتتجنبني خالص عدى يومين وهي علي نفس الحاله يومين وانا بحلم بنفس الحلم بحلم بنفس البنت و هي بتقولي انقذ يهم وانا لسه مش فاهمه انقذ مين و دي مين اصلا و في مره صحيت من الکابوس نفسه و خرجت اشم هوا في البلكونه لكن لقيت سمر واقفه و باين من صوتها أنها كانت بټعيط اول ما حست بيا مسحت دموعها
لا أنا مكنتش بعيط ولا حاجه أنا هدخل انام
استني يا سمر ممكن افهم أنت بتتجنبيني ليه
لا خالص أنا مش بتجنب...
سمر احنا صحاب بقالنا اكتر من ٦ سنين أنا اكتر حد فاهمك و عارفك و عارفه أنك مخبيه عليا حاجه لو سمحتي احكيلي لو سمحتي اسمحيلي اساعدك
قعدت علي ارضيه البلكونه و دفنت وشها بين ايديها و عيطت قعدت جنبها و اخدتها في حضڼي لحد ما تهدى
كانت امي و اختي و اهلي بعد ما ماما اټوفت و بابا اتجوز واحده تانيه ونسي أنه عنده بنات كانت اختى الكبيره هي كل حياتي هي اهلي و صحابي و كل