السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ظلمت بمن احببت مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة سمر شكري

انت في الصفحة 4 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

بتكلم معاكى اصلا
ضحكت
هند من تصرفات صديقتها الطفولية طب هدى نفسك بس هى الصنارة غمزت يا لولو ولا ايه 
علياء بتوتر بس بقى يا هند انا اصلا مش عارفة مالى اول ماشفته حسيت انى متلخبطة و متوترة 
صفقت هند بيديها وقالت بمرح والابتسامة تعلو وجهها ايوه يا لولو وقعتى ومحدش سمى عليكى
علياء يا فرحتي واستفدت ايه انا بقى وانا بفكر فى واحد مش حاسس بيا ولا يعرفني ولا اعرفه
هند سيبيها لله ولو ليكى نصيب فيه هتشوفيه مش جايز مقابلتكم النهاردة تكون سبب فى حاجة 
علياء انا مش عارفة اشمعنى الشاب دا اللى مشدودة له كده
هند طب انتى متعرفيش هو طلع الدور الكام 
علياء لا معرفش بتسألى ليه
هند عادى يعنى نعرف هو طالع لمين و نحاول نعرف عنه اى حاجة 
علياء انتى اټهبلتى يا هند هو احنا هنمشى نسأل عليه انا همشى قبل مااتجن عليكى سلام
هند سلام
بعد رحيل علياء ظلت هند تفكر فى الشخص المتوقع أن يكون قد صعد زين إليه ظلت تطرق باصبعها أعلى رأسها دلالة التفكير ثم تمتمت قائلة ايوه هو مافيش غيره كل السكان اللى فى الأدوار اللى فوقينا مافيش عندهم شباب غيره
اما عند زين وصديقه هشام بعد التحية والسلام بينهم
زين بقولك ايه يا اتش انت تعرف مين ساكن فى الدور التالت 
هشام الذى كان منهمكا فى شيئا ما على جهاز اللاب توب ايوه استاذ عبدالعليم بتسأل ليه 
زين عادى بسأل حبيت اتعرف 
أزاح هشام اللاب جانبا وقال بخبث تتعرف!!!! قلتلى عجبتك هند 
زين بتعجب هند مين 
هشام بنت الأستاذ عبدالعليم
زين وقد لاحت له فكرة ما هى اسمها هند طب ايه نظامك هنا مع جيرانك 
هشام بتلف و تدور ليه يا زيزو عايز ايه من هند 
زين لا مش هند دى صاحبتها بس انا عايز اوصل لصاحبتها عن طريقها  
هشام مش فاهم بردو انت عايز ايه
أشار له زين بيده من امتى وانت بتفهم اصلا 
أخذ هشام اللاب متظاهرا بالانشغال به مرة أخرى هى بقت كده طب شوف حد غيرى يساعدك
أخذ زين منه الجهاز استنى بس ياعم وخلى بالك طويل انا عايز اقابلها تانى
هشام هى مين دى 
زين پغضب شفت ! وبترجع تزعل لو قلت مبتفهمش
هشام ضاحكا خلاص ياعم بهزر عايز تقابل صاحبة هند انا بقى مطلوب منى ايه 
زين مطلوب منك تكلم هند دى وتفهمها انى معجب لصاحبتها و ترتبلى ميعاد مع صاحبتها تعرف ولا هتنيل الدنيا 
قاطع حديثهم رنين هاتف هشام 
هشام ثوانى هرد عالفون الو ازيك يا نودى اخبارك ايه يا جميل 
هند ازيك يا اتش كنت عايزة أسألك على حاجة
هشام اسأل يا جميل
هند انت ليك واحد صاحبك اسمه زين 
هشام ايوه قوليلى اتعرضلك بحاجة 
هند لا أبدا هو لسه موجود عندك 
هشام إيه دا! انتى مرقبانا ولا إيه! آيوه يا ستى
هند طب خلاص هبقى اكلمك بعدين واقولك عالحوار بس متجيبش سيرة أنى سألت عليه
هشام حاضر ابقى سلميلى على عمى عبدالعليم
هند يوصل سلام
أغلق هشام الهاتف و نظر إلى زين
هشام متظاهرا بالبلاهة ها يا زيزو كنا بنقول ايه
أشاح زين بيده وقد بجت عصبيته جلية على وجهه استنى بس كده انت كنت بتكلم هند بنت الأستاذ عبدالعليم اللى بنتكلم عليها من الصبح ولا دا تشابه أسماء 
هشام لا هى ثم خبط جبهته بكف يده قائلا هو انت متعرفش 
زين لا والله محدش قالى ايه هو اللى المفروض اعرفه 
هشام اصل هند تبقى اختى فى الرضاعة كانت مامتها تعبت بعد ولادتها وماما رضعتها مع سارة اختى
زين يا
رااااجل! اختك فى الرضاعة قلتلى قال جملته وهو يقوم من مكانه والشرر يتطاير من عينيه 
ثم انقض زين على هشام سيبنى حتى عشان اظبطلك الحوار مع هند سيبنى يا عم المزة شكلها واقعة هى كمان
لكزه زين فى كتفه احترم نفسك واتكلم على مراتى باحترام 
هشام وهو يعدل من هيئته مراتك ايه ياعم انت ماصدقت! 
زين احكيلى بقى هند كانت بتتصل ليه 
هشام كانت بتسألنى عليك اكيد صاحبتها كلمتها عنك
زين يبقى دلوقتى حالا تتصل بهند وتعرف منها ايه الحكاية بالظبط و ترتبلى ميعاد معاها فى اقرب فرصة
هشام متحسسا رقبته حاضر ياعم بس خف أيدك شوية الا أيدك بقت تقيلة اوى
زين احسن تستاهل اكتر من كده يالا اتصل
هشام حاضر متزقش
عاد زين من ذكرياته على صوت رنين هاتفه نظر فوجده صديقه هشام رد عليه بابتسامة
زين حبيبى يا اتش كنت لسه على بالى
هشام پغضب مصطنع بتستغل مراتى يا واطى انت اتهبلت يا بنى انت لسه مصدق الهبل اللى مروان قاله زمان
زفر زين بضيق ايوه يا هشام مصدقه ولو كان هبل فعلا زى مابتقول تقدر تقولى ليه سابتنى وراحت اتجوزت اخويا بص يا هشام انا مخڼوق من ساعة ماشفتها وندمان انى رجعت مصر اصلا اقفل دلوقتى ونتكلم بعدين عشان انا على اخرى
هشام متفهما لحالة صديقه ماشى يا زين بس انا لسه عند كلامى أن فيه حاجة مش مفهومة فى الموضوع دا فكر فيها وانت تعرف انى على حق سلام
أنهى المكالمة مع صديقه وظل يفكر فى كلامه ولكن كل ماجال بفكره هو إنها لم تحبه يوما لسان حاله يقول أنعتك بالخېانة ولكن قلبى مازال معلق بك فكيف جرؤتى على هذا ثم استسلم للنوم لكى يهرب من ذكرياته
اما عن علياء فقد جافاها النوم طوال الليل فلم تستطع الهروب من ذكرياتها الا فجرا استيقظت فى اليوم التالى وأعدت يوسف للذهاب إلى حضانته وأنهت ترتيب منزلها وشعرت بصداع شديد يداهمها فقررت التوجه للنوم ريثما يعود يوسف وماكادت تتوجه إلى غرفتها حتى رن جرس الباب و توجهت لترى من الطارق
ماان فتحت الباب حتى شعرت بالذهول فقد اتاها زائر لم تكن تنتظر رؤيته
الفصل الرابع
عندما فتحت علياء الباب تفاجأت بشخص لم تكن تحب رؤيته
علياء باستياء مروان!!! خير عالصبح جاى ليه 
مروان وقد علا وجهه ابتسامة سمجة طب دى طريقة تقابلى بيها جوزك 
علياء بتهكم طليقى صحح معلوماتك ولا نسيت! 
مروان لا والله يا لولو انتى ايامك متتنسيش
بدأ الضيق يبلغ مبلغه من علياء فقالت بنفاذ صبر أنجز يا مروان وقول جاى ليه
مروان طب ايه هنتكلم واحنا واقفين عالباب كده! 
علياء ايوه مينفعش تدخل وانا قاعدة لوحدى فى البيت
رفع مروان حاجبه دا بجد!!!!! 
فجأة دفعها مروان للخلف ودخل الشقة وأغلق الباب پعنف وراءه ثم توجه إليها وجذبها من ذراعها وقد ظهرت عليه قسوته التى اعتادتها علياء منه فى فترة زواجهم
مروان انتى بعد العمر دا كله لسه مااتعلمتيش انى محدش يقولى لا أو يقفل بابه فى وشى 
جذبت علياء ذراعها وحدثته پعنف والشرر يتطاير من عينيها
علياء اقسم بالله يا مروان لو ماخرجت حالا لأكون عملالك ڤضيحة والبسك قضية دلوقتى حالا
مروان بضحكة عالية ضحكتينى يا لولو والله وطلعلنا صوت وبقينا نعرف نهدد فين لولو المطيعة بتاعة زمان
علياء علياء بتاع زمان انت قټلتها بايدك قټلتها يوم مااتجوزتها ودخلتها حياتك المؤرفة اخلص قول انت جاى ليه واتفضل امشى من هنا
فرك مروان ذقنه بيده ناظرا إليها بتمعن وبنبرة ټهديد جلية فى صوته حاضر هقولك انا جاى ليه انا جاى اقولك بس انك متفكريش ترجعى الحب القديم عشان

انت في الصفحة 4 من 17 صفحات