« وقعنا فى الهوى على شاطئ الهوى » بقلم الكاتبة المبدعة روان احمدكاتبة
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
انت ماشيه تلمى قطط من الشارع يا بنتى .
پغضب وانت مالك انت .
انا كل ما امشى فى شارع الاقيكى بتاخدى قطه كل مره كدا بتاكليهم ولا اى .
باستفزاز اه بحبهم محمرين وطلعت لسانها ليه ومشت .
لقيت المساعده بتاعتى بتنادى عليا وانا داخله المحل بتاعى .
تنهدت وانا بحط القطه فى غرفه العنايه علشان ينظفوها ويهتموا بيها والټفت ليها وقولت خير يا ريهام.
تمام يا ريهام هيجوا على امتى علشان انا تعبانه انهارده .
على الساعه 8 يعنى كمان ساعتين يا دكتوره .
انا هروح اشوف القطط و لما الضيف يجى ابقى ابعتيهم على المكتب .
تمام يا دكتوره .
خلصت مرور من عند القطط وروحت استريح شويه فى المكتب شويه عقبال لما الناس تيجى .
انا جورى دكتوره بيطريه فاتحه محل لبيع القطط وبجيب قطط من الشارع وبهتم بيهم لحد ما يرجعوا كويسين .
والله شكلك بتاكليهم بجد .
بصيت جنبى لقيته قولت بملل هو حضرتك فاضى .
افندم .
الټفت ليه وقولت زى ما سمعت اصلك تقريبا كدا كل يوم بشوفك وناطط فى كل شارع امشى فيه
ابتسمت ليه وقولت طب اسيبك فى شارع عمتو و امشى انا و مشيت .
ريهام ريهام .
نعم يا دكتوره .
أنا مضطره أسافر يومين اسكندريه علشان أمى تعبانه شويه .
الف سلامه عليها متقلقيش سافرى انتى وانا هخلى بالى من العياده .
تروحى وترجعى بالسلامه .
ركبت القطر لانى مش بفضل المواصلات وبعد ساعات وصلت بلدى الحبيبه