« وقعنا فى الهوى على شاطئ الهوى » بقلم الكاتبة المبدعة روان احمدكاتبة
نزلت وروحت على البيت .
ماما عامله ايه انتى كويسه
اهدى يا بنتى انا بخير اهو بس لازم اقولك انى تعبانه علشان اشوفك .
ماما انتى عارفه انى ورايا شغل فى مصر كتير وقولت لحضرتك تيجى تقعدى معايا وانتى رفضتى
وعايزاها تسيب جدو قاعد لوحده يا جورى.
سلمت على جدها وقالت بمشاكسه خليها تسيب حفيدك لوحدها يعنى .
حفيدتى القطط ماليا حياتها يا دكتوره .
ضحك بصوت عالى وهى ضحكت معاه اه منك يا قرشانه انتى .
طب اما اقوم احضر العشاء واسيبكوا مع بعض وغمزت لوالدها .
فريده بغمزه لجدها اى.
اى .
بغمزه مره اخرى اى .
اى انتى عندك مرض كلابى ولا اى .
ضحكت انا شايفه زوزو بتغمزلك فاى الحكايه .
مش عارفه طالعه اروبه لمين .
بتنهيده متقدملك عريس .
ومالك بتتنهد كدا ليه وانت بتقولها .
بينى وبينك كدا عريس هايل و احنا موافقين عليه وبكرا هيجى يشوفك .
بابتسامه هبل هايل وموافقين عليه بقولك اجدوو انا رايحه اتمشى شويه على شط الهوى وراجعه تانى .
طب والعشاء .
لما ارجع ان شاء الله.
شط اسكندريه يا شط الهوى
روحنا اسكندريه رمانا الهوى .
خلصتى على قطط القاهره جيتى اسكندريه .
بصتله بضيق وقالت انت بتطلعلى منين .
بابتسامه غباء بطلعلك منين اى دا شارع خالتى .
اممم خالتك قولتلى .
جاوبينى بس وريحينى انتى بتاكليهم .
پصدمه انت لو بتسأل بجد يبقى الله يعينك على المهلبيه بتاعتك .
طب ما تقعد انا مالى .
احم قعد على بعد مسافه بينهم وكل واحد سكت وبص للبحر ......
القطه راحت على رجله مسكها بحب ولعب معاها .
تعرف اى سر مساعدتى