« وقعنا فى الهوى على شاطئ الهوى » بقلم الكاتبة المبدعة روان احمدكاتبة

للقطط .
اى 
مره وانا صغيره كان عندى قطه كنت بحبها اوى كنت بلعب انا وهى وهى كانت بتجرى وانا بجرى وراها ومشت فى طريق العربيات حاولت اناديها لكنها فضلت تجرى العربيه خبطتها مقدرتش اعملها حاجه زعلت فتره كبيره اوى لحد ما تخطيت اللى حصل وقررت ان ادخل طب بيطرى علشان اساعد الحيوانات خصوصا القطط ومن ساعتها بشوف اى قطه فى الشارع لو كانت مچروحه او تعبانه اخدها العياده بتاعتى واراعيها لحد ما حد امين يجى يشتريها بحس براحه وسعاده انى ساعدت حيوان اخرس ولا بيعرف يعبر عن نفسه سواء جعان او عطشان او تعبان فهى دى حكايتى مع القطط وبضحك اللى بالصدفه بتكون فى شارع حد من قرايبك .
ابتسم وبصلى بجد انتى انسانه بمعنى الكلمه عمرى ما شوفت حد بيفكر كدا بالعكس بشوف ناس هدفهم انهم يعذبوا الحيوانات دى حقيقى انتى انسانه عظيمه .
ضحكت عظيمه مره واحده شكرا على كلامك .
ضحك وبمناسبة دا مش شارع خالتى زى ما قولتلك .
بجد انا فكرته بتاع خالتك مش بتاع الحكومه ابهرتنى بجد .
ضحك لا بس الشارع اللى قولتلك عليه بتاع جدو كان بصحيح.
ضحكت وبصيت قدامى تانى .
على الدغرى بقا انا العريس اللى متقدملك .
بصتله پصدمه انت .
ما انا اصلى معجب وبحب فقولت ادخل دغرى علطول .
ضحكت على الدغرى عجبتنى .
ضحك على الدغرى بحبك .
وقعنا فى الهوى على شاطئ الهوى .
روان احمد .
تمت .