اسكريبت ( حواديت إسراء وأدهم ) كامل وجديد بقلم إسراء مصطفى
ما موبايلي رن بإسمه بعدت عنهم شوية ورديت عليه خلصتي محاضراتك
اها.
امال لسه قاعدة ليه
بصيت حواليا لحد ما لمحته واقف عند عربيته وساند عليها عادي انا والبنات قاعدين مع بعض شوية.
كفاية كدا وروحي يلا.
سيبت أصحابي ومشيت لحد عنده وبصيتله بقلق مالك يا أدهم
امشي دلوقتي يا إسراء ولما اروح هكلمك.
اتكلم بضيق اها كويس ممكن تسمعي الكلام بقى
ممكن أفهم بتتعصب عليا ليه
انا متعصبتش.
وطريقتك اللي بتكلمني بيها دي ايه
بصلي بغيظ وبعدين مسك موبايله ورن على حد وقفت ابصله باستفهام لحد ما اتكلم ازيك يا عمي.
بستأذن حضرتك إني أوصل إسراء النهاردة.
رفعت حاجبي بتعجب واضح من نظرته ان بابا وافق خلص المكالمة وكلمني ببرود يلا.
انا هروح مكتبي اجيب حاجتي ارجع الاقيكي واقفة مكانك.
فضلت واقفة باصة على أثره باستغراب أول مرة يتكلم معايا بالاسلوب دا وقفت مترددة أعند وارجع لصحابي ولا استناه زي ما قالي وعلشان معملش مشكلة معاه استنيته.
ممكن أفهم مالك
كنتي بتضحكي بصوت عالي ليه
نعم! هو دا اللي مضايقك!
كنت بتكلم انا واصحابي وبنضحك مع بعض عادي.
لأ مش عادي صوتكوا كان عالي واللي رايح واللي جاي كان بيبص عليكوا.
اولا انا مأخدتش بالي وصوت ضحكتي اصلا مكنش عالي يمكن حد من البنات ثانيا كان ممكن تقولي الكلام دا بهدوء بدل أسلوبك دا.
يعني بردو انا اللي غلطان!
عندك حق انا آسف بس ياريت تراعي غيرتي يا إسراء.
كمل بهدوء وهو بيتجنب يبصلي انا عارف إنك مش بتبادليني نفس مشاعري وانك مش هتفهمي الإحساس اللي حسيته من شوية وانا مش بلومك على دا ومقدر إنك لسه بتاخدي وقتك علشان تعرفيني كويس انا عارف إن المشاعر مفيهاش إجبار واكيد مش هجبرك تحبيني بس على الأقل احترمي مشاعري.
انتي راجعة معاه لوحدكوا
كان خالد رديت عليه باستفزاز اها عندك مشكلة
في يا أستاذة يا محترمة انه مينفعش.
كملت بجمود وبعدين انت مش بتخرج مع خطيبتك لوحدكوا !
والله انا ورنا متربيين مع بعض وقبل ما تكون خطيبتي فهي بنت عمتي إنما دا ..
دا بيكون خطيبي وعلى فكرة قبل ما يوصلني كان مستأذن من بابا علشان هو محترم وعارف حدوده كويس وياريت متتدخلش تاني في حاجة متخصكش.
يعني انتي شايفة كدا
اها ومتتكلمش معايا تاني ولا توقفني بالشكل دا وتعملي محاكمة لإني مش هسمحلك.
بني آدم مستفز ازاي في يوم كنت مفكرة إني بحبه! انا فعلا كنت غبية اللي غايظني إن البجح جاي يحاسبني كمان!
بتبصلي كدا ليه
اول مرة اشوفك مبسوطة بوجودي كدا.
ضحكت انت ظالمني على فكرة.
مالك بجد
مفيش والله مبسوطة فعلا انك جيت كنت خاېفة تكون لسه زعلان مني ومتجيش خصوصا انك مش بتكلمني بقالك يومين.
لأ مش زعلان منك ومش بكلمك بقالي يومين لإني حبيت اسيبك تفكري مع نفسك شوية.
افكر في ايه
عايزة تكملي معايا ولا لأ انتي معطتيش رد فعل على كلامي في آخر مرة وفضلتي ساكتة ودا حسسني إنك ..
قاطعته قبل ما يكمل إني كنت زعلانة من نفسي علشان مكنتش واخدة بالي انك مستحملني كل دا وانا رخمة معاك دا كان سبب سكوتي.
كملت بمرح وعلشان اثبتلك حسن نيتي فأنا هقوم اجيب الهدية اللي كنت عاملهالك مفاجأة.
هدية!
سيبته ودخلت أوضتي لثواني ورجعت وهي في ايدي اتفضل.
فتحها وكان جواها مج خد بالك دا مش أي مج.
جبت ماية سخنه وحطيته فيه فظهرت صورته ضحك تعرفي إن دي أحلى هدية جاتلي
دا بجد ولا بترضيني
لأ بجد كفاية إنها منك. بس ممكن أعرف سبب الهدية دي ايه
تقدر تقول اعتذار عن اللي حصل صدقني انا مش بيبقى قصدي أضايقك انا بس اللي غبية ومش بعرف اتصرف.
ابتسم وانا مش زعلان منك.
شاور على المج وبعدين كفاية الحركة الحلوة دي.
ابتسمت مبسوطة انه عجبك.
كملت بمشاكسة الحق بقا استمتع بيه علشان أول ما نتجوز هجبلك واحد تاني هيكون عليه صورتي.
عينيه لمعت بفرحة اول مرة أشوفها اتوترت من نظرته ليا كان ساكت وبس المرة دي كانت مختلفة كنت مبسوطة عن كل مرة يمكن كلامه فوقني إني مبحاولش كفاية واكتشفت كمان إني مش عايزه أخسره.
آخر يوم محاضرات في الترم.
مش مصدقة حقيقي إني هتخرج لقد هرمنا والله.
واضح اننا زعلانين خالص.
ضحكت نسكت بقى الدكتور دخل.
غمزتلي مريم بضحكة دكتور بردو!
تصدقي إنك رخمة.
بصيت عليه بابتسامة هو بيحلو ولا ايه والله كدا كتير على قلبي اللي بيقع فيه ڠصب عني قبل ما يبدأ لقينا مجموعة من الطلبة بيقدموله هدية بمناسبة إنه متعاون وبيحب الطلبة وبيساعدهم واضح إن هيتعكنن عليه بعد المحاضرة.
مالك لاحظت انك طول المحاضرة كنتي زعلانة.
رديت عليه بتكشيرة مفيش حاجة.
كدا مفيش حاجة!
اها مفيش.
بص لمريم باستفهام فاتكلمت مش عارفة يا دكتور مالها هي فجأة كشرت بالشكل دا ومش راضية تقول السبب.
يلا يا مريم علشان نمشي دكتور أدهم اكيد مشغول دلوقتي مع الطلبة وهداياهم.
لمحت مريم اللي كتمت ضحكتها فشديتها ومشيت تحت نظرات الذهول منه النهاردة حسيت احساس الغيرة اللي كان بيقول عليه اتضايقت جدا لما لقيت إن الطلبة اللي قدموله الهدية أغلبهم بنات الإبتسامة اللي وشه كانت بسبب بنات غيري!
طيب أفهم ايه مزعلك علشان اعرف اصالحك
خلصت ضحك وكلام مع الطلبة بتوعك
ضحك ايه! انا كنت بشكرهم على الهدية.
والهدية عجبتك على كدا
اكيد كفاية انهم فكروا فيا.
ماشي اقفل بقى لو سمحت علشان انا عاوزة انام.
هو انتي متضايقة انهم جابولي هدية!
اكيد لأ يعني بس اشمعنا انت بالذات من بين الدكاترة! ما في دكاترة تانيين كويسين وبعدين البنات اللي جابولك الهدية دول ملزقين اصلا وانت ولا همك وواقف تضحك معاهم.
سمعت صوت ضحكته والله! انت بتضحك كمان!
انتي غيرانة عليا!
انا! لأ .. هو يعني أنا محبش ان خطيبي يقف ويضحك مع بنات.
اولا هما كانوا ولاد وبنات انا موقفتش مع بنات لوحدي ولا ضحكت معاهم انا بس ابتسمت بامتنان ليهم على انهم افتكروني بشئ كويس واكيد فرحت اني سبت علامة حلوة دفعة كاملة هتفتكرني بيها ثانيا بقى متنكريش إنك غيرانة علشان اتكشفتي خلاص.
سكت لثواني وبعدين قررت اتكلم بشجاعة وفيها يعني يعني لما اغير عليك وابقى مش عاوزه سنانك دي تبان لبنت