اسكريبت قد يأتي الهدى علي هيئة ابتلاء مكتملة بقلم الكاتبه أميرة خيري
بيشجعوا بعض علي الطاعةبيتفوقوا في دراستهم بالرغم من مازن تؤامي أنا كنا مسمينهم التؤام المرح لغاية لما حصل شرخ في علاقتهم بسبب غير معلوم وبعدها عمار وأهله عزلوا
فوقت لما سمعت مازن بيقول وهو بيحضنه جامد وبيبكي
-وحشتني يا صاحبيوحشتني جامد وحشني هزارنا ومذاكرتنا سواوحشني صلاة القيام والفجر سوا في المسجدوحشتني أيام زمان لما كنا أصدقاء وأصحاب
-سامحني يا صاحبي سامحني علي سوء ظني فيك سامحني علي اللي حصل زمانوعلي الشرخ اللي أنا سببته في علاقتنا زمان
أبتسم مازن وقال
-مسامحك من زمان يا عمر
طلع من حضنه وقال
-لسا فاكر الاسم دا
-طبعا سيدنا عمر ابن الخطاب واللي دايما كان قدوتنا واللي كنت بتحبه جدا لدرجة كنت عايز تغير اسمك عشان
-أنت خليت الشارع كله يناديك بيه حتي طنط أم رشا بتاعة الجرجير
ضحك جامد وضحك معاه
حسيت بحاجة دافية علي وشي واللي أدركت أنها دموعي دايما بتأثر بعلاقتهم سوا وخصوصا لما زعلوا من بعض ومازن اللي زعل جامد أووي لدرجة في مرة أغمي عليه من كتر الحزن بدون مبالغة بجد علاقتهم لطيفة جدا ...ومريحة...............
عشان دا بيشجعني
فاضل أخر بارت وتنتهي الحدودتة إن شاء الله
يتبع
قد يأتي الهدى على هيئة إبتلاء ٤
بعد أربع شهور رجعت فيها علاقة مازن وعمار زي زمان واكتر كمان لدرجة أنهم بقوا روح واحدة من تاني واللي ألحوار دا كله عك عليه البت صديقتي وحبيبة قلبي ومرات أخويا
-ھموت يا ليل ..بقي دايما مش فاضي خالص رايح ما مازن. رايح عند عمر جاي منين يا مازن جاي من عمر
رغم الربكة اللي بقت بتصاحب ذكر اسمه واللي بقي ليه وقع علي قلبي ضحكت عليها ماقدرتش أمسك نفسي علي منظرها وهي متعصبة
كملت وهي بتهاود "يونس"
-حتي من بعد ما ولدت الحاج يونس وشرفنا وهو زادها
بصتلي وهي بتبرق
-يا مصېبتي تقوليش عمر دا يكون مراته وأنا ما أعرفش
ضحكت أكتر بعد جملتها
كشرت فخدت منها يونس وطلعت بيه البلكونه ألعب بيه شوية جات ورايا وقعدت تبص علي البحر قصادنا شوية
-ياخلاثيأنت حبيبة عمتوأنت روح عمتو
فتح عينيه الجميلة واللي هو سبحان الله أي الجمال دا
-سبحان الله يايونس سيبت عيون أمك وأبوك وخدت عيوني طبعا برضو ما أنا عمتو يا ولا لا وخالتك كمان
رفعت حواجبي وبصتلها بتحذير
-والله! عارف يا ولا يا يونس أنا لو أطول أخدك وأسافر برا واريحك من أمك النكدية وأبوك هعملها واريحك منهم يا يونس
بصتلي
-أعمليها كدا و خدي أبوه معاكي بالمرة
قاطعنا صوت عربية مازن بصينا من البلكونة لاقيته ومعاه مراته التانية علي رأي هنا عمار
وشها أحمر من الغيظ غضينا بصرنا ودخلنا البلكونة
دخل يعرفنا بوجود عمار
-هنا بالله الغدا أنا وعمر واقعين من الجوع
بصتله وهي حرفيا بتشيط
جزت علي سنانها
-حاضر يا روحي!
خد يونس مني وهو بيلاعبه ودخل عمار الصالون
دخلت أنا و هنا نسخن الاكل وبدأت تقول
-بصي يا ليل عايزين نجيب فساتين ونهيص
قطمت حتة جزراية وأنا بقطع السلطة بصتلها ببرود
-ليه ياعيون ليل هو مازن ناوي يدخل الباب من بيته ويخطب ولا حاجة!
ضړبتني في بطني پعنف وهي بتقول
-لا ياخفة بس إفتتاح العيادة بتاعتي أنا وأنتي بكرة
ضحكت علي ملامحها
-إذا كدا فاللي أنت شيفاه يا أم يونس
ملامح اتغيرت فجأة وقالت
-مابقتيش بتناديني باسمي خالص
قربت منها بقلق حطيت أيدي علي كتفها
-هنا أنت زعلانة بجد..أنا آسفة يابت والله
بدأت تدمع
-فين أيام زمان أما كنتي بتقوليلي ياهنايا يا هنا عمري كله ياسكر حياتي .ياهنا قلبي
بعدت عنها وأنا مكشرة
-آه قولتيلي بتطلعي زعلك من مازن عليا لا ياختي روحي لجوزك أندبيله هو انا مالي ياربي بالناس دي!
خلصت كلام لاقيت مازن داخل
-هنا!
بصتله وهي بتدمع
-عايز أي يامازن
قرب منها
-أنت فعلا زعلان مني !
مسحت دموعها
-أنا! لا طبعا
حاوط وشها بإيدي وبصلها بحنان
-أنا آسف ياسكر حياتي لو كنت زعلتك من غير آخد بالي وأنا آسف علي ۏجع قلبك
مسح دموعها بأيديه
-يعني أنت زعلانة عشان بناديك باسمك
بصتله بحزن
خدها في حضنه وربت عليها بحنية
-يابنتي إذا كنت بناديك بام يونس فدا عشان دايما أربطك باسم الحاجة الحلوة اللي ربنا رزقنا بيها وجعلك سبب في حصولها
ضحك وقال
-بعدين أنت كنت دايما تقوليلي قولي يا أم يونس عايزة أبقي أم زي اللي هناك دول
-بس مش دايما أنا بحب أسمع اسمي منك يا روحي!
-لا بقولكوا أيه بقي ماتفوضوها سيرة ياربي أنا مش فاضية للكلام دا
شدتها من حضنه وقولت
-وأنت ياسي مازن شيل يابيبي الاطباق وكل أنت وصاحبك
- قطعت الشريط وأنا ماسكة أيديها حسيت بإحساس جميل ورائع إحساس أنك بتحقق الحلم اللي أستنيته من سنين
بصتلها بفرح ودموع السعادة
ضمتني بحضنها بحنان وبسعادة تحقيق حلمنا
طلعت من حضنها وبصيت لمسك اللي جت هي وأهلي حضنتها بحب
-مبارك يا لي لي
بوستها من خدها
-الله يبارك فيك ياعيون لي لي
سملت علي طنط ليلي واللي أصرت أنها تحضر
قعدنا كلنا سوا بعد ما الافتتاح خلص
لاقيت عمار داخل من الباب غضيت لما سمعته بيقول ببهجة واضحة في صوته
-مبارك يا آنسة ليل
رديت وأنا خاېفة يسمع دقات قلبي اللي ماقدرتش يغض بصره عنه
-الله يبارك في حضرتك
كان هيكمل كلامه بس قطعه دخول شاب
وقف قصادي ومد أيده
-أزيك يا آنسة ليل
أول ما رفعت عيني بصتله بفرح
حضنته جامد وقولت
-علي حبيبي وحشتيني اوي يا علي
ضمني جامد وقال
-وحشتني أوي يا ليل
حضڼ بابا واللي أول لما شافه دمع
ضمھ بحنان وسلم عليه
وراح لماما اللي أرتمت بحضنه وعيطت
-وحشتني أوي يابني كدا يا علي هونا عليك كل دا!
با س راسها وقال بحب
-معلشي ياماما كان لازم أخلص دراستي كلها عشان ظروف الدراسة برا صعبة
ھجم عليه مازن وعمار بسعادة واتجمعوا في حضڼ ثلاثي
-وحشتنا يا علي
-وأنت كمان ياعمر
مازن جري علي يونس وجابه ل علي
أدي علي ليه وقال يهبل
-شوفت يا علي يونس ابني
باسه من خدوده وقال
-ماشاء الله قمر اللهم بارك
مازن بصله وقال بسرعة
-شبه مين
رفعه ولعب معاه شوية بصله بتركيز
-واخد عيون وملامح ليل كلها
ضحكنا كلنا علي ملامح مازن المتغاظة لما قال
-ممكن لله يا ليل حتي ابني واخد ملامحك
علي وبابا وعمار في صوت واحد وعالي
-ولا أتعدل!
رفع إيده پخوف
-خير يا رجالة أنا قولت حاجة!
كله قعد يضحك
رحت أجيب الجاتوه والبيبسي أنا وهنا من جوا
نغزتني في جنبي وقالت
-شوفتي عمار كان فرحان إزاي النهاردة
بصتلها بلا مبالاة
-مايهمنيش كان عامل إزاي
شديتني قدامها وبصت لعيوني بخبث
-يابت!
مسكت أيديها وأنا پخوف
-لا يهمني يهمني جدا ماشوفتيش أيدي كانت بترتعش إزاي لما كلمني ولا حتي لما نطق باسمي!
هنا أنا بقيت بحلم بيه أكتر وصوته بقي دايما موجودة في أحلامي فاكرة زمان لما كان بيجيلي في أحلامي قلبي حب نبرته الحزينة ولما عرفت أنه هو قلبي حبه وأتعلق بيه وصوته ساكن روحي
مش قادرة آخد نفسي في حضوره يا هنا أنت متخيلية عيوني لما أتلاقت بملامحه أول مرة شوفته
غضيت بصري عنه بس ما أعتقدتش أني ملامحه تكون أستوطنتني وقلبي سلم علي طول وأعلن الحب كدا علي طول
-علي طول ولا علي عرض
-هنا!
مسكت أيدي وقالت
-علي فاكرة بقي قلبي حاسس ان فيه حاجة مميزة هتحصل النهارد
زقيتها بالصنية قدامي وأنا بقول
-الله يسترك