« يا صدفه حلوه ازهرت قلبى ورد » مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة روان احمد
بصلى باب الاسانسير فتح وكيم وقف من مكانه واتحرك ناحيتى بصيت بصه اخيره للاسانسير و رجعت بصيت لكيم فقررت اقف واستناه وظز فى التاخير الواحد هيشوف الحلويات دى كل يوم كدا اكيد لاا .
قرب عليا ومد ايده برسميه وقال صباح الخير عزيزتى .
مديت ايدى وسلمت وقولت صباح الخير سيد كيم .
ابتسم ليا وقال شكلك نسيتى طلبك .
ابتسمت بغباء لثوانى وبسرعه افتكرت وابتسمت باشراقه كبيره وانا بقول Selfie .
ابتسم وقال طب ممكن اتصور معاكى تانى بس ب My Phone.
اتكلمت باستغراب ليه يعنى .
هز كتفه وقال Just One .
ابتسمت وقولت okey.
ودعته بعد ما اخد رقمى وجريت على شغلى اللى كان فيه من شويه .
لقيت مستر جاسم قدامى وبيبص ليا پغضب .
جريت على مكتبى وخلصت شغلى وبعد وقت جيه ميعاد خروجنا من الشركه فلقيت مستر جاسم جاى عليا وبيقول انتى هتقعدى ساعتين كمان لانك اتاخرتى .
جايه اتكلم قاطعنى پحده وقال بدون نقاش .
دعيت عليه بكل الدعاوى اللى انا عرفاها ورنيت على بابا عرفته انى هتاخر وكملت شغل بملل .
روحت عملت نسكافيه علشان افوق شويه اتفجات بكيم فى الممر واقف فروحت اعمل ليا النسكافيه ورجعت علشان ادخل المكتب لقيته لسه واقف فروحت وقولت خير مروحتش ليه لحد دلوقت .
ربنا معاك انا راجعه المكتب باى .
استنى انتى ايه اللى مخليكى هنا لدلوقت .
مفيش تعتبر ان دا عقاپ عن تاخير الصبح .
امم انا اسف لو كنت سبب دا .
لا دا مش بسببك دا بسبب الغلس جاسم .
مد ايده ومسد على خدى بلطف وقال طب ياله ارجعى مكتبك .
شدنى من ايدى ودخل المكتب وقفل الباب وقال پغضب يعنى الصبح واقفه معاه وبتتصورى كمان ودلوقت حط ايده على خدك فاضل ايه تانى .
اتكلمت بعصبيه وانت دخلك اى وبعدين انا شيلت ايده وكنت لسه هزعقله لقيتك قطعت الكلام وشدتنى وراك.
لا مش فاهمه وهعمل اللى انا عايزاه انت هنا مديرى فى الشغل و بس وياريت تفهم دا كويس.
بعصبيه بس انا مش
