نوفيلا جبروت فتاة مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة مريم جميل
بص يا مراد أنا ومريم ملناش غير بعض وبابا وماما متوفيين بقالهم سنين ايوا عيلتنا موجودة.. بس احنا حبينا نستقل بحياتنا لوحدنا بنتكلمهم وبنسأل عليهم بس برضو عايشين لوحدنا وأنت عارف إني دكتور ففي أي وقت ممكن يطلبوني.. أنا وقتي مش ملكي! وكنت دايما بروح وأنا خاېف على مريم وهي لوحدها فابتديت أعلمها تدافع عن نفسها وأنا كنت كمان بتدرب كارتيه بس مدخلتش أي بطولات كنت ببقى خاېف أروح بطولة ويجرالى حاجة ومريم تبقى لوحدها بس فابتديت أعلمها وأدربها لحد ما راحت إشتركت في نادي والكابتن قصي عرض عليها أنها تشارك في بطولات وهي وافقت..
ابتسم سليم وقال ببساطة
بالعكس هي لسه متخرجة من تجارة إنجلش..
ربنا معاها احم أنا كنت عايز أطلب منك طلب.. أنا عارف إن لا ده وقته ولا مكانه بس..
إتنهد وكمل
أنا طالب منك إيد الآنسة مريم..
ضحك فهد وقاا
يا جدع أخيرا نطقت!
سليم منطقش ابتسم وسكت بس فمراد قلق وقاله
طب ابتسامتك دي أعتبرها رفض ولا قبول ولا إيه
أنا عمري ما هلاقي لمريم أحسن منك ده كفاية إنك قابلها بكل عيوبها قبل مميزاتها بس دلوقت مينفعش أكلمها علشان داخلة على بطولة مهمة ومش عايز أشتت تفكيرها بس بعد البطولة أوعدك إني هكلمها..
ابتسم وقال بإرتياح
تمام أنا كده كده هبقى معاكم هناك.
تمام وبإذن الله بدل الخطوبة يبقوا إتنين.
خطوبة مين تاني..
ابتسم
خطوبتي أنا وحور بنت خالتي كنت عايز أفاتح خالتي في الموضوع..
قربت منهم وبصيت لسليم وضحكت
مفضوح باشا.. هتروح تكلم خالتك ولا أتكلم أنا
لو لسانك ده يتقص شوية الدنيا كلها هتبقى تمام.
ضحكت
اخلص يا عم الحبيب بدل ما أنت واقف عينيك بتطلع قلوب!
خليها لبعد البطولة بتاعتك.
يا عم اتنحنح كده وروح إتكلم ونرجع من البطولة على خطوبتكم على طول يلا.
خلصت الحفلة وكل واحد راح على بيته عدت الايام وأنا في التدريبات بتاعي وسليم مشغول في المستشفى..
لحد ما جه يوم السفر كنا في المطار بنخلص إجرأت السفر وببص لقيت مراد وفهد داخلين علينا
إيه ده أنتوا بتعملو إيه هنا
مراد رد
احنا مكلفين بحمايتك لحد ما تخلصي البطولة.
أنتوا هتحموني! ده أنا المفروض اللي أحميكوا.
سليم برقلي
مريم عيب كده.
يا عم ما هو بيتكلم كلام ميدخلش العقل إيه يحميني دي!
رد فهد
طب يلا ياجماعة عشان نلحق الطيارة.
وهما ماشيين مراد همسلي
لسانك ده بعد كده هقصهولك..
بصتله بقرف
إتكلم على قدك.
مشينا وإتحركنا وركبنا الطيارة عدت علينا ساعات لحد ما وصلنا دخلنا الفندق وعرفنا الأوض بتاعتنا ونمنا عشان بكرا يوم طويل.
٤
تاني يوم.
نزلت أنا وسليم عشان نقابل الكابتن اللي هيدربني الأسبوع ده خرجنا من عنده لقينا مراد وفهد في وشنا
هو أنتوا كل ما أروح في حتة هلاقيكوا في وشي كده!
رد فهد
أنا نفسي مرة أشوفك وتبقي هادية!
رديت بعصبيه
وهو انت شايفني بشد في شعري يعني!
سليم بحدة
مريم إحترمي نفسك!
بصتله
أنا ما اتكلمتش ويلا بقى عشان هتأخر على التمرين بتاعي.
مراد إتدخل
طب مش هتفطري
هو انت مش المفروض ظابط
بصلي برفعة حاجب
عندك شك في ده!
رديت بسماجة
لما تسألني سؤال زى ده يبقى فعلا عندي شك هو في حد بيفطر قبل التمرين ايه يا ربي ده جاي معايا عيال!
مع إحترامي ليك يا سليم بس لولا أخوك واقف لكنت كسر ت..ك.
إعتبر أخويا مش واقف ووريني هتقدر تعمل ايه!
امشي من قدامي أحسنلك.
بصتله بعند
هتعمل ايه وريني أخرك!
سليم بتدخل
طب مش يلا على تمرينك عشان اتأخرتي
سبتهم ومشيت وهما جم ورايا..
روحت لقيت البنت اللي هتكون قدامي في البطولة تجاهلتها وروحت للكابتن..
احم صباح الخير انت الكابتن اللي هتدربني
صباح النور أهلا ببطلتنا..
هو انت مصري!
ايوا.
أمال ايه اللي جابك هنا
المفروض إني جاي أدربك بس لو عايزة نصيحتي.. بلاش تدخلي البطولة دي البنت اللى هتقابليها صعبة جدا وبعدين انت مش شايفه فرق الحجم بينكم! دي قدك 10 مرات!!
ربعت إيدي وابتسمت
أسمع مثل بيقول خليك في اللي يخصك.. ده أولا ثانيا بقى.. وفر نصايحك لنفسك أما ثالثا انت جاي تدربني مش تديني نصايح.
مراد وسليم وفهد نزلوا لقوها بدأت تدريب ولقوا البنت اللي هتنافسها.
فهد اتكلم
هى دي اللي مريم هتقابلها
رد سليم وهو باصص للمنافسة التانية
ايوا.
بصله پصدمة
وانت هتسيب أختك تدخل البطولة دي!!
لأ طبعا أنا مش مستغني عنها هتكلم معاها النهارده.
مراد بتفكير
طب تفتكر هتوافق أو بالمعنى الاصح
لازم تقتنع! الله يخليك حاول تقنعها أنا عايز أنزل مصر أعمل الفرح على طول..
هو انت لسه متمسك بيها بعد كل اللي بتعمله ده
ايوا.
طب تفتكر هي هتوافق عليك أصلا
ما البركه فيك يا أبو نسب هي بتحبك وبتسمع كلامك يعني ظبطنا بقى انت عارف أختك وعارف تفكيرها يعني هتعرف تقنعها.
هحاول.
بس الله يخليك خليها تصرف نظر عن البطولة دي أنا مش مستغنى عنها دي كده بتن..تح..ر!
أكيد هحاول أنا مش هعرف أعيش من غيرها!
خلصت التمرين وروحتلهم هما التلاتة من نظراتهم حسيت في حاجة غريبة فبصيت لسليم وسألته
هو في ايه مالك يا سليم
تعالي أقعدي عايز أتكلم معاك شوية.
في اي يا سليم مش عايزة مقدمات!
بصي يا مريم أنا مش مستغني عنك عشان تدخلي بطولة زي دي أنا مليش غيرك ومش هستحمل يجرالك حاجه فعشان خاطري إتنازلي عن البطولة دي.
سليم انت مش واثق فيا
إتنهد
مش موضوع ثقة بس البنت اللي هتقابليها انت شوفتيها النهاردة! شوفت فرق الحجم بينكم! وغير كده هي متدربة زيك!
سيبها على الله وبعدين ي اعم ما انت اللي مدربني انت مش واثق في نفسك
لأ يا مريم مش هتدخلي البطولة دي!
هدخل يا سليم أنا مش هضيع حلمي!
مراد إتدخل
يا مريم وهنستفاد ايه لما تدخلي عشان حلمك ويجرالك حاجة! هيهون عليك تسيبي أخوك لوحده عايزة تسيبينا!
تسيبينا هو أنا أعرفك عشان أسيبك!
على الأقل يا ستي مشغلاني بدل ما أنا قاعد فاضي!
ضحكت بسخرية
هتلاقي اللي يشغلك وبعدين انت خلاص قررت إني هم..وت!
رد بلهفة غريبة
بعد الشړ عليك بس بلاش تخاطري!
إتنهدت
سيبها على الله.
فهد بتدخل
يا مريم الموضوع مش عند احنا خايفين عليك.
وانت تخاف عليا بتاع ايه!!
اعتبريني زي سليم بجد بلاش!
بصيت لسليم
نهاية الموضوع مش هتنازل وهدخل وإن شاء الله هفوز يلا بقى سلام.
عدى الأسبوع وسليم بيحاول بكل الطرق أنه يقنعني أنسحب ومراد نفس الكلام حاول كتير وكنت ثابتة على مبدأي بل طلبت تدريب مكثف..
جه يوم البطولة وكنت في أوضتي بجهز نفسي لقيت الباب خبط فتحت لقيت مراد في وشي
مراد! ايه اللي جابك هنا
مش هينفع تدخلي البطولة دي أنا مش مستغنى عنك..
تنحت شوية بعدين قلت
انت واخد بالك انت بتقول ايه
ايوا عارف أنا بقول ايه