رواية بقلم الكاتبة روني محمد ( ٢ )
ابويا ده ..
ماما ضربتنى على دماغي وقالت
متقوليش على ابوكى كده .. الى خلانى انسى كل المواصفات الى اتمانتها في فتى احلامى هو انى شفت ابوكى راجل جدع وكان قد المسئولية ...
يا سيدى يا سيدى احكي يا شهرازاد ..
احكى عن ايه ولا ايه .. عن انه اشترك في مسابقة خيل لمجرد انه عرف انى بحب اتفرج عالخيل فقال ايه يلفت نظرى ..
طبعا مكملش اول لفه ووقع اتفشفش ..
هههه شهيد الحب ..
اه ولا لما راح يقطفلى ورد والكلاب طلعت عليه
يا عينى يا بابا دانت اتبهدلت اوي .. ده كان اشترى الورد احسله ..
ماهو انا كنت بحب ورد معين كان الراجل بتاع الورد مش بيبيعه فهو راح يقطفه من جنينه مهجوره ومكنش عايش فيها حد .. بس عشان حظه المنيل طلعوا جايبين كلاب حراسة وطلعت تجرى وراه ..
اخد يا حبيبى 21 حقنه ..
ههه شهيد الحب كلاكيت تانى مرة
طب مرة ابوكى كان بيلعب مع جدك الى هو ابويا كوتشينه فابوكى حب يفرد نفسه ويبين نفسه قدامى انه واد بورم راح مزور بالورق وكسب مرة واتنين وتلاته جدك شك ركز معاه لاقاه مخبي الورق عرف انه بيخم فقام طرده واداله شبكته ..
يالاهوى وبعدين ابويا عمل ليه !!
وبعدين احكى احكى وجدى عمل ايه ...
احنا كنا مكتوب كتابنا اصلا ابوكى بقى حب يغيظ جدك فنام عالسرير وقاله انه مش هيمشي حتى لو جابله الامن الوطنى ..
طبعا جدى اتعصب وطلب البوليس ..
لا طبعا والفضايح
امال ايه الي حصل
جدك اصطاده ببندقيه الصيد ..
ههههه شهيد الحب كلاكيت تالت مرة
قولتلها بحزن
طب والحب
الحب الحقيقي بيجى بعد الجواز ...
ماما خرجت وسابتنى افكر هل فعلا الحب بيجى بعد الجواز طب افرضوا انا محبتهوش ايه البس في جوازة طول عمرى لا لا انا لازم استنى الفارس الى هيجى عالحصان الابيض ...
ريناد حبيبتى في عريس ابن واحد صاحبى جي يشوفك النهاردة ..
ويشوفنى ليه هو انتم هتبعونى ولا حاجه..
رد بابا بغيظ وقال
لا يا ريناد جى عشان يطلب ايدك ..
ليه هو معندش ايدين ما كل واحد يخليه في ايديه ولا هو طمع وخلاص ..
يا بنتى متعليش عليه الضغط انا جيت اقولك عشان تجهزى وتطلعى تقابليهم عالساعة سبعة ..
جت الساعة الموعودة والعريس الانتيكة جه ... وانا كنت داخلة بالشربات انا مش عارفة ماما مستعجلة على ايه طب كنا قدمناله شاى ولا قهوة .. انما ماما كان راسها الف سيف انى اقدم شربات عشان تبقى بشره خير اعدت جنب بابا والعريس طول الوقت متكلمش ولا كلمة بباه كان بيتكلم مع بابا طول الوقت لغاية ما ماما قالت
تعالو يا ولاد اعدوا فالبلكونة شوية الدنيا حر هنا ..
قولت لماما حر
ايه يا ماما احنا في ديسمبر ..
اسكتى انتى انتى اصلا مبتحسيش ..
قصف جبهه قدام العريس الى مكنش بيعمل حاجه غير انه يبتسم .. دخلنا البلكونة وقولتله
هو انت اخرص انا من ساعة ما شوفتك وانت متكلمتش ولا كلمة ..
اا اثلى مم مكثوف ..
مكثوف !! هو في رجالة بتتكسف
احم ما علينا طب يلا قولى لونك المفضل وفريقك وبتلعب
