رواية بقلم الكاتبة روني محمد ( ٢ )
بأى دراع بالبلايستيشن وكمان وظيفتك وسنك واسمك بالكامل وفوت علينا بكرة ..
نعم !!
بص انجز عشان انا كنت بلعب جيم بابجى جوا ولو اټقتلت انا هحملك المسئولية كاملة ..
هو انتى بتحبي تلعبي بابجى !! اصل بصراحه انا مبحبهاش ..
مش مهم تحبها الاهم انى من مدمنين اللعبة دى ومش ناوية ابطل لعب على فكرة ...
بب براحتك طب انتى بتحبى اهنى اكتر الورك ولا الصدر ..
لقيته بيعدل نضارته وبيقول
للا لا ونتى فهمتى ايه انا قصدى الفرخة ورك الفرخة يعنى ..
بص يا جدع انا مش قادرة اعد اكتر من كده ريحة الكولونيا هتموتنى بص انت تعد تاخد واجبك وتروح وتتصل ببابا وتقوله كل شئ قسمة ونصيب ..
يعنى انت مكنتش عاوز تتجوزنى ..
لأ .. انا بحب نهال بنت عمتى ميرفت ..
ماتروح تتجوزها ايه منعك ..
اااصل ماما مش راضية عشان نهال يعنى شبهى ..
لا متقولش شبهك فالشكل ههههههه
اا اه ..
دانتو لو اتجوزتوا هدمروا البشرية وياترا ايه السلالة الى هتجبوها !اكيد ناويين تغزو الفضاء صح ..
ماما رفضت انى اتجوز نهال عشان شبهى وقالت لو اتجوزنا هنجيب عيال بردو شبهنا والعيلة هتنقرض ..
هههه اه هتنقرض بص انا هقولك على حل بس انت سلملى ودانك ..
اا اسلمهالك ازاى يعنى
تعبير مجازى يا يا ربيع ايه مبتفهمش التعبير المجازى ..
لالا بفهم كملى ..
اا انت تروح للست امك وتقف فى وشها وبكل قوة تقولها انا مش هتجوز غير نهال ..
منا قولتلها كده خلتنى انام من غير عشا وخاصمتنى اسبوع ..
مفيش قدامك غير حل واحد ..
ايه هو
اتجوز نهال عرفى وحطهم قدام الامر الواقع وقولهم يا اتجوزها يا اڼتحر ..
تصدقي فكرة مش عارف مانت غايبة عنى ازاى ..
يلا اى خدمة ابقى ادعيلى انت ونهال ونصيحة منى متخلفوش وخلى العيلة تنقرض من دلوقتى ..
العريس مشى وبعد ساعة اتصل ببابا وقاله كل شئ قسمة ونصيب ..
عملتيله ايه ده الواد كان مؤدب وزى النسمة ومفيهوس غلطة ..
قربت من ماما وقولتلها
بزمتك ده عريس !! ده الراجل كان هربان من الاسرة التاسعه ده كان لابس البلوفر بالشقلوب ..
خليكى كده بتطلعى القطط الفطسانة في كل عريس يجيلك ..
بلا قطط بلا كلاب ده مكنش عريس اساسا ده عود قصب لبسوه هدوم وكانوا عاوزين يجوزوه عشان يحسنوا السلاله ..
هو ربيع جرجيرة ده نعمة ده كان عاوز محلول جفاف عشان نعالجه بيه .. روحى يا ماما شوفي ابويا بينادى عليكى روحى روحى ادهنيله مرهم الموراتزم ولا اديله دوا الضغط بدال مانتى واقفة كده
تزعقيلى وتتعركى معايا وسايبة جوزك قرة عينك وحيد قدام التليفزيون ..
ات يا نارى منك يا بت انا متغاظة من عمايلك السودا وكان نفسي اعضك ..
مامتى حبيبتى يلا اطفى النور وسبينى انام .. عشان ورايا حاجات مهمة جدا لازم اعملها بكرة ..
ؤا ترا ايه بقى الحاجات المهمة ايه عينوكى وزيرة وانا معرفش ...
لا مش هتكلم لان دى اسرار دولة اول ما اتاكد من الاوشاعة هقولك ..
ماما تسكت لا حدفتنى بالمخدة في وشي وسابتنى وخرجت وهى بتبرطم بتعويزة غير مفهومة....
وبعد يومين كنت واقفة بسقى الزرع فالبلاكونة تقوم الزرعة تنزل على دماغ المدعو ابراهيم جارنا الى هو اصلا مبيطقنيش