رواية بقلم الكاتبة روني محمد ( ٢ )
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ده ايه هه !!
كل خير يا ماما باذن الله اخرته خير ..
مش باين يا ريناد انه خير انتى يا بت عاوزة تجلطينى انتى بالطريقة دى هتعنسي ومش هتلاقى ضفدع يبص في وشك ..
هما الكائنات البشرية خلصت ودخلنا عالضفادع ما تهدى شوية يا ماما وسدى ماسورة العرسان الى فتحت دى ..
ماما قالت بغيظ
اه يا نارى منك هو رأفت ده يتعايب ده مهندس اد الدنيا اتخرج واشتغل في شركه ابوه ..
بيحبك من زمان وانتى عارفة
وانا مبحبهوش
امال بتحبى مين يا ريناد عاوزة اشوفك عروسة قبل ما اموت
اولا بعد الشړ عنك هتشوفينى وتشوفي ولادى كمان ثانيا اهدى كده وبلاش النرفزه اعصابك ... ثالثا والاهم بقى روحى شوفى بابا بيعمل ايه عشان انا مسكته متلبس امبارح كان بيتفرج على قناة التت وبيصقف للرقاصة ..
اه هو ...... ده انا لمحته كمان بيطلع فلوس من جيبه وكان هينقطها .. شوفتى منشفها عليكى فى مصروف البيت عشان يصرف فلوسه عالرقاصات ...
ماشي يا مصطفى انا هوريك !!
ماما خرجت وعنيها كلها شړ يلا بقى ربنا يسامحنى ... ويقويك يا بابا على الى هيحصلك ..
تانى يوم روحت الكلية وكان معايا دنيا ولقيت الامن جايبلى صندوق وبيقولى
ده فيه ايه الا يكون ابراهيم عاوز يفجرنى قنبله
دنيا ضربتنى على دماغى وقالتلى
قنبلة ايه بطلى عبط افتحى الصندوق وشوفيه ..
اخدت الصندوق وروحنا الكافيتريا وفتحته واتفاجأت ان جواه ورد وشيكولاته
ده مين الرومانسي ده
دنيا استنى استنى ده فيه جواب خدى افتحيه بسرعة ..
بحبك يا رينو
دنيا هييييح اوعدنا يارب مين بقى الرومانسي ده ..
معرفش انا زي زيك ..
مالك حساكى عادى دا انا لو منك كنت طرت من السعاده
مش عارفة حاسة بانعدام الرغبة وفقدان الشغف تفتكرى يكون ده سببه ايه
دنيا ضربتنى على دماغى وقالت
سببه تخلف عقلى بعيد عنك انتى بصراحة الله يكون في عون امك وابوكى تلاجة ماشية على الارض ..
فكرى واتعبى نفسك يمكن يكون لمحلك كده ولا كده والبعيدة جاموسة مبتفهمش ..
فاتت الايام وكنت بلاقي كل يوم نفس الصندوق
والورد ونوع الشكولاتات الي بحبها والظرف الى جواه بحبك يا رينو ..
خلصت امتحانات .. ورجعت البيت الغريب بقى ان ماما من اخر مرة مجبتليش عريس تانى وكانها خلاص فقدت الامل فيه ..
اتفضلى يا انسة ريناد ..
اده انت تعرفنى
ايوه المطعم كله محجوز باسم حضرتك ..
استغربت معقول دنيا هتصرف وتحجزلى مطعم ده البت باين عليها ورثة بقى ..
فجأة النور قطع وشاشة التليفزيون نورت ولقيتها بتعرضلى صورى وانا صغيرة اده مش ممكن دنيا تعرف تجيب الصور دى استنوا ده رافت كان معايا فى معظم الصور تقريبا .. لقيت حد بيخبط على كتفى الټفت لقيته هو رأفت ماسك ترتاية وبيقولى
كل سنة وانتى طيبة ..
اا انت الى عملت كل ده
هز دماغه وقالى اه أنا .. وانا كمان الى كنت بجيب الورد ...
ابتسمت وانا بقوله
مانت اتعلمت الكلام اهوه وبطلت تتوتر لما تشوفنى ..
احم تتجوزينى
بصراحة بعد الورد والحركات دى هفكر ..
لقيت ماما ظهرت من العدم وقالت
نعم هى لسه فيها
تفكير .. تعالا يا سيدنا الشيخ اكتب الكتاب ..
استنى يا ماما هو مش لسه فيه خطوبة ..
ماما لا اتجوزوا الاول وبعدين اتخطبوا براحتكم يا بنتى الخطوبة بتيجى بعد الجواز ..
نعم هو مش كان الحب الى بيحى بعد الجواز
لا الخطوبة ...
صوت المأذون وهو بيقول
يلا يا عروسة عشان تمضي ..
وبعد شوية المأذون خلص ومشى اما رافت قرب منى ومسك ايدى وقال
مبروك عليه انتى يا رينو ..
رديت وانا مكسوفة وقولتله
الله يبارك فيك ..
تمت ...