رواية بقلم الكاتبة روني محمد ( ٢ )
منا سنجل بائس كده ..
يعنى هما كان فيهم حد عليه الطلا حتى كلهم يا بنتى روبابيكيا ... عاوزين يتحطوا في متحف اللوفر ...ماما ھتموت وتجوزنى محسسانى انى عنست خلاص واهى ختمت بالزفت ابراهيم والى عمله فيه ...
عندها حق احنا فعلا عنسنا ... ما تشوفي ابراهيم ده لو شاب حليوه كده توكلى عالله ..
انتى عبيطة يا دنيا انا اتجوز ابراهيم ابو نكلة يا بنتى ده اقرع ..
ده بيلبس هدومه بالمشقلوب. .
عادى ابقى لبسهاله صح ..
بس بس بطلى عبط ابراهيم ده اخر راجل فالكرة الارضية ممكن يتجوز ولا حتى يرتبط يا بنتى ده بخيل ايحه ده يوم ما يتجوز واحده هيتجوزها عشان سببين ياما هيبعها اعضاء او انه هيعصرها تنزل فلوس ...
طب ايه رأيك في محسن الى فالسادس انا ركبت معاه الاسانسير مره وانا نازلة من عندك بصراحه شاب محترم ووسيم ..
يالاهوى مع انه ميبنش عليه
اهو شوفتى اسكتى بقى وغيرى السيرة ..
يا ريناد يا حبيبتى احب افكرك ان الدفعة كلها ياما مرتبطة ياما مخطوبة مبقاش فاضل غيرى انا وانتى وسته من الاخرون ..
طب يعنى انا هعمل ايه
وافقى عالعرسان وفكى النحس يمكن الاقى عريس انا كمان وتتفك عقدتى ..
عقدة ايه يا ام عقدة مصدية مربوطة فالحنفية ..
لقيت واحد قرب علينا وقال
احم ينفع انا ..
انا ودنيا بصينا لبعض وجرينا من قدامه ...
ريناد يخربيتك فضحتينا. ...
ههههه وانا هعرف منين ان الاخ واقف بيتصنت علينا ...
بيتصنت !! د ا انتى صوتك لوحده كان يصحى الميتين .. منك لله يا شيخه هوري وشي ازاى للدفعة ..
يووه انتى مفيش منك فايده ... انا مروحة وخليكى انتى دورى على عرسان براحتك ...
مشيت اليوم ده وروحت البيت ولقيت ماما اعدة مع ناس فالصالون وبتقولى
تعالى يا ريناد سلمى عالضيوف ..
رحت عشان اسلم لقيت طنط وفاء صاحبة ماما وابنها رأفت .. دخلت سلمت عليهم وقعدت جنب ماما طنط وفاء قالت
ابتسمت وانا اشعر بالريبة في داخلى وقولتلها
شكرا يا طنط ده من زوقك ...
رأفت اا ازيك يي يا ر ر ريناد
ريناد الحمد لله بخير وانت
رأفت ا ا الحمد لل لله ..
ماما قالت
طب تعالى يا وفاء اوريكى طقم الخشاف الى سمير اخويا جابهولى من السعودية ..
طنط وفاء قالت
اه وماله ورهونى. .
رأفت ده عريس طب اعمل ايه بس يا ربى في امى الى عاوزة تلزقنى في اى واحد وخلاص .. بقى الدنيا ضيقت بيها وملقتش الا رافت
منور يا رأفت
لقيت رأفت ابتسم وبيقول
اا انتى بب بقيتى فف في سنة كام
تالتة يا رأفت مانت اكيد عارف ما الفارق بنا سنتين فاكر لما كنا بنذاكر سوا ...
اا اه فاكر .... وو فاكر كمان لل لما كنا بنعد نلعب سس سوا ..
شوفت اهو مينفعش نتجوز احنا لو اتجوزنا هنبوظ الذكريات الى بنا ..
لقيته اتوتر وقال
رر ريناد اا انا مم معجب بيكى ..
وانا كمان بحبك بس زى اخويا رافت انت جدع وتستاهل كل خير بس انا صدقنى منفعكش ...
طبعا بعد ما طنط وفاء مشيت هى ورأفت ماما قومت الدنيا حريقة بعد ما عرفت بالى حصل بينى وبين رأفت اقټحمت اوضتى وانا كنت في حالى بذاكر عشان امتحناتى قربت لقيتها بتقولى
انا عاوزة اعرف اخرة الى انتى بتعمليه
